تعودنا منذ سنين طويلة ان نتبادل مع الاهل والاحبة , وقبل بداية كل عام جديد, التمنيات في ان يكون عاما سعيدا تتحقق فيه السعادة والحرية والعودة للوطن . واليوم , و لكل العراقيين في المنفى , الذين ركبوا القطار الذي غادر
المحطة باتجاه الوطن , ام اولئك الذين يرفضون ركوبه , مثلي , وينتظرون المارد الذي سينطلق من المصباح السحري , ليحملهم الى بغداد . لضحايا القمع والاستبداد, لكل المضطهدين , اخوتي الطيبين من كل الانتمآءات للفسيفساء العراقي الجميل , للجميع اتمنى :
- ان يكون العام الحالي آخر سني المنفى الطويل .
- ان يكون العراق المقبل خالي من صدام, خالي من الاستبداد والدكتاتورية .
- ان يكون العراق المقبل خالي من الطائفية والنعرات القومية الضيقة والولاءات المتخلفة .
- ان يكون الجميع مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات , في ظل دستور دائم ودولة يسودها القانون الذي يحفظ , ويدافع , عن كرامة وحقوق الانسان .
- ان ياتي الحاكم من خلال المنافسة بين البرامج السياسية الاجتماعية والاقتصادية للاحزاب السياسية المتنافسة في تقديم الافضل للمواطن , وهو (المواطن) الذي يحسم المنافسة , بمنحة الشرعية لهذا أو ذاك , من خلال صندوق الانتخاب .
......................................
......................................
يحق لنا أن نحلم ونتمنى , فما اضيق العيش لولا فسحة الامل . ولكن لم ولن نكتفي بهذا , بل عملنا ونعمل , جميعا , من اجل تحقيق الامنيات .
وكل عام وانتم بألف ألف خير .
المواطن / محمد ناجي