أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - بهجة مسرور بالرد على أحمد منصور














المزيد.....

بهجة مسرور بالرد على أحمد منصور


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4804 - 2015 / 5 / 12 - 21:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في مقاله المعنون : الصحابة والحواريون زعم الاستاذ الدكتور والزميل الباحث الاكاديمي والكاتب أحمد صبحي منصور أمورا وجب التوقف عندها وتأملها ومناقشته علميا حولها ،
الأمر الأول قال فيه : -
المسيح عليه السلام ولد في بيئة إيمانية ومجتمع مسالم وزعم أن المجتمع أنذاك قوم مسالمين !! وحددهم تسمية ونسبة !! وخاضع للدولة البيزنطية !! ثم ساق الرواية الإسلامية عن نبي الله الكريم عيسى وأمه الصديقة مريم وكذلك نبي الله الكريم زكريا ،
قبل الرد عليه في هذا الأمر دعوني أذكر زميلنا العزيز الكاتب أحمد بما هو دائما يردده ويدعو إليه ! وهو أن القرآن الكريم مرجعه الوحيد ! وضرب عرض الحائط بما عداه وإن كانت المصدر الثاني للمسلمين وأعني السنة النبوية الشريفة ؛ فهل القرآن الكريم وصف الذين هو وصفهم بالمسالمين والمسالمة بذلك ؟! ، أم أنه تحدث عنهم بلغة أخرى !! ، على غرار : أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم فريقا كذبتم وفريقا تقتلون !!! ، سورة البقرة 87 ، وننصحه بهذه الجزئية أن يرجع لتفسير الطبري أو غيره ، ثم هم كانوا تحت احتلال روماني بربري وحشي مضطهد لهم !! ناهيك عن الكتاب المقدس وما تحدث به عنهم !! فمن أين جاء بوصفه هذا ؟! مع تأكيد لا مشكلة لي معهم ألبتة ، إنما أتحدث بشكل اكاديمي بحت ، وليته فصل لنا البيئة الإيمانية حسب تعبيره ! وإنه من عجب العجاب مع زعم مسالمتها يزعم إيمانيتها !! وبالطبع هو تحدث عن بيئة المجتمع بكامله وليس من ذكر من الأنبياء الكرام أو الصديقة مريم ، ثم لو كان زعمه صحيحا فما ضرورة بعثة النبي الكريم عيسى ؟!!! ، بل كان عليه في بداية مقاله أن يفصل وبشكل واضح وقاطع بين عيسى المسلمين ويسوع المسيحيين ونتمنى عليه قراءة مقالة سابقة لي بهذا العنوان ، ونأتي للأمر الثاني في أولا : بعد أن خلط بين الإثنين اتهم الأخوة المسيحيين بتقديس وعبادة من أسماهم الحواريين ويقصد تلاميذ يسوع !! ولعمري إن هذا لهو البهتان العظيم !! وليس دفاعا عن الأخوة المسيحيين ولا شأن لي بالمسيحية لا من قريب أو بعيد ، اللهم أكاديميا كباحث ومؤرخ وكاتب في الأديان وتأريخ الشعوب فحسب ، لكن من أين جاء بزعم عبادتهم للتلاميذ ؟! فالعبادة شيء والتعظيم والتقديس شيء آخر !! بل وتجرأ وزعم أنهم آلهة مقدسة !! ويلزمه الدليل وللأسف لم يلمح له حتى ، اللهم إن كان يقصد التشفع بهم كما يعتقد بذلك بعض الطوائف المسيحية الكريمة دون البعض الآخر فهذا أمر آخر ، ثم حاول إسقاط زعمه السابق عليهم ومجددا على المسلمين وزعم عبادتهم لنبي الإسلام الكريم محمد ! ومعروف عن الزميل أحمد أنه يسمي المسلمين بالمحمديين ! ، وبخبث نية أسأله : ألم يسمي إله المسلمين في القرآن الكريم الذي صدعت رؤوسنا دهرا كاملا باعتمادك عليه المؤمنين برسالة رسول الإسلام الكريم محمد بالمسلمين نصا وتصريحا في القرآن الكريم ؟! ، هو سماكم المسلمين !! سورة الحج آية 78 ، فما هذا التناقض يا مولانا ؟!! ثم زعم أن المسلمين قاموا بتأليه محمد !! كما قام أتباع المسيح بذلك !! وللأسف لم يذكر دليلا واحدا أو صورة ومثالا لدعمه قديما أو حديثا !! وفاته أن القرآن الكريم والذي يزعم اعتماده كمرجع وحيد له قال عنه وعن جميع الأنبياء والرسل الكرام وبسياق التحدث عن بعضهم أنهم عبيد لله ورسل !! فالتأكيد على أن النبي أو الرسول عبد لله يسبق دوما الشهادة له بالرسالة والنبوة في القرآن الكريم !! فهل نسي هذه أيضا ؟! ، ونطالبه بواقعة أو مثال واحد يعضد زعمه هذا ،
وفي : ثانيا بمقاله تخيل ومن حقه ووجه وخاطب بعض كبار الصحابة ، ولن أفصل في جزئيات ثانيا لطولها مما يعني طول الرد ومعروف عني الإيجاز المركز والموجع ، هو خلط بين توسع الممالك كحكم وسياسة وسلطة مما توارثته كل الشعوب قبل الإسلام وبعد الإسلام !! هو تغافل أيضا عن أن الروم والفرس أنذاك بآخر عصر النبي الكريم محمد وبداية حكم الصحابة هم من خافوا من الدولة الإسلامية الوليدة في المدينة المنورة ، هم كانوا ينظرون للعرب نظرة يعرفها من قرأ التأريخ ! ويعلم زميلنا أن التحرش من الإمبراطوريتين أنذاك والعدوان بدأ منهما على العرب المسلمين وليس العكس ، وأما ما جرى في عصور دولة بني أمية وبني العباس والعثمانيين فتوسع سياسي بحت وليس دينيا !! وتوسع ملك وممالك وننصحه أن يوجه نقده لأولئك وليس إلى النصوص القرآنية !! والتي هي بالمناسبة مرجعه كما يزعم !!! .

ملاحظة : ورد في مقاله أن نبي الإسلام الكريم محمدا مات ولم يكن يعرف منافقي المدينة !! وهذا أمر غير متوقع من شخص جعل القرآن الكريم مصدره الوحيد إسلاميا في التدليل والتعليل ! ، ومن المعلوم أن القرآن الكريم أشار إلى المنافقين وأن النبي كان يعلمهم بالاسم وأخبر بعض صحابته ، وبعد وفاته كان كثير منهم يسألون من أخبره عن المنافقين قائلين هل نحن منهم ؟! من خوفهم من أن يكونوا منهم.



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مريم الكتاب المقدس كيف حبلت ؟!
- عودي دانة يابهجة الفؤاد.
- القرآنيون ورشيد المغربي ومجدي خليل والبروتستانت !
- سقوط حكم الكنيسة بين ربح العالم وخسارته !
- مفردة إنجيل بين القرآن الكريم والكتاب المقدس
- رشيد المغربي وسفرا نشيد الإنشاد وحزقيال
- العقل والعلم بين القرآن الكريم والكتاب المقدس
- دموية النصوص بين القرآن الكريم والكتاب المقدس
- داعش بين القرآن الكريم والكتاب المقدس
- قتل المرتد بين القرآن الكريم والكتاب المقدس
- أنا وحملة التصدي للفكر الظلامي التكفيري
- سفر نشيد الأناشيد بين الحرفية والرمزية
- الكتاب المقدس وحي؟ أم موحى به؟!
- الحجاب في الكتاب المقدس الفرق بين العهدين !!
- الإله بين القرآن الكريم والكتاب المقدس
- الصديقة مريم وفرية الزنا وقبيلة قريش !!
- الكتاب المقدس واللوح المحفوظ والعلم الأزلي
- الكتاب المقدس إقرار بالنسخ أو إسقاط للرمزية
- المرأة بين الإسلام والمسيحية والطلاق نموذجا
- تحرير العبيد بين الإسلام والمسيحية.


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - بهجة مسرور بالرد على أحمد منصور