|
شاهينيات (114) ذكر العرب كغزاة لبني اسرائيل .
محمود شاهين
روائي
(Mahmoud Shahin)
الحوار المتمدن-العدد: 4804 - 2015 / 5 / 12 - 21:22
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
* (1060) الإرتداد كالعادة عن عبادة يهوة . أخبار الأيام الثاني الأصحاح الثاني والعشرون بدأ ذكر العرب كغزاة للمنطقة ولاورشليم بالذات . أصبحت الكلمة تستخدم كمفردة شاملة لكافة القبائل والممالك الموجودة في المنطقة ، بدلا من ذكر اسم كل مملكة ، وذلك للإشارة إلى أن العرب هم الغزاة لبني اسرائيل وللأرض التي وعد بها يهوة إبراهيم وإسحق ويعقوب . ومن الواضح أن هذه الكلمة أضيفت للترجمات الحديثة بعد 900 ميلادية . 1 وملك سكان أورشليم أخزيا ابنه الأصغر عوضا عنه، لأن جميع الأولين قتلهم الغزاة الذين جاءوا مع العرب إلى المحلة. فملك أخزيا بن يهورام ملك يهوذا ثمة إشارة إلى غزاة رافقوا العرب في غزوهم . 2 كان أخزيا ابن اثنتين وأربعين سنة حين ملك، وملك سنة واحدة في أورشليم، واسم أمه عثليا بنت عمري 3 وهو أيضا سلك في طرق بيت أخآب لأن أمه كانت تشير عليه بفعل الشر 4 فعمل الشر في عيني الرب مثل بيت أخآب، لأنهم كانوا له مشيرين بعد وفاة أبيه لإبادته 5 فسلك بمشورتهم وذهب مع يهورام بن أخآب ملك إسرائيل لمحاربة حزائيل ملك أرام في راموت جلعاد. وضرب الأراميون يورام 12 وكان معهم في بيت الله مختبئا ست سنين، وعثليا مالكة على الأرض الفصل / الأصحاح الثالث والعشرون 1 وفي السنة السابعة تشدد يهوياداع وأخذ معه في العهد رؤساء المئات: عزريا بن يروحام، وإسماعيل بن يهوحانان، وعزريا بن عوبيد، ومعسيا بن عدايا، وأليشافاط بن زكري 2 وجالوا في يهوذا وجمعوا اللاويين من جميع مدن يهوذا ورؤوس آباء إسرائيل وجاءوا إلى أورشليم 3 وقطع كل المجمع عهدا في بيت الله مع الملك. وقال لهم: هوذا ابن الملك يملك كما تكلم الرب عن بني داود 10 وأوقف جميع الشعب، وكل واحد سلاحه بيده من جانب البيت الأيمن إلى جانب البيت الأيسر حول المذبح والبيت، حول الملك مستديرين 11 ثم أخرجوا ابن الملك ووضعوا عليه التاج وأعطوه الشهادة، وملكوه. ومسحه يهوياداع وبنوه وقالوا: ليحي الملك 12 ولما سمعت عثليا صوت الشعب يركضون ويمدحون الملك، دخلت إلى الشعب في بيت الرب 13 ونظرت وإذا الملك واقف على منبره في المدخل، والرؤساء والأبواق عند الملك، وكل شعب الأرض يفرحون وينفخون بالأبواق، والمغنون بآلات الغناء، والمعلمون التسبيح. فشقت عثليا ثيابها وقالت: خيانة، خيانة 14 فأخرج يهوياداع الكاهن رؤساء المئات الموكلين على الجيش وقال لهم: أخرجوها إلى خارج الصفوف، والذي يتبعها يقتل بالسيف. لأن الكاهن قال: لا تقتلوها في بيت الرب 20 وأخذ رؤساء المئات والعظماء والمتسلطين على الشعب وكل شعب الأرض، وأنزل الملك من بيت الرب، ودخلوا من وسط الباب الأعلى إلى بيت الملك، وأجلسوا الملك على كرسي المملكة 21 ففرح كل شعب الأرض واستراحت المدينة، وقتلوا عثليا بالسيف الأصحاح الرابع والعشرون 1 كان يوآش ابن سبع سنين حين ملك، وملك أربعين سنة في أورشليم، واسم أمه ظبية من بئر سبع 2 وعمل يوآش المستقيم في عيني الرب كل أيام يهوياداع الكاهن 3 واتخذ يهوياداع له امرأتين فولد بنين وبنات 4 وحدث بعد ذلك أنه كان في قلب يوآش أن يجدد بيت الرب 5 فجمع الكهنة واللاويين وقال لهم: اخرجوا إلى مدن يهوذا واجمعوا من جميع إسرائيل فضة لأجل ترميم بيت إلهكم من سنة إلى سنة، وبادروا أنتم إلى هذا الأمر. فلم يبادر اللاويون 6 فدعا الملك يهوياداع الرأس وقال له: لماذا لم تطلب من اللاويين أن يأتوا من يهوذا وأورشليم بجزية موسى عبد الرب وجماعة إسرائيل لخيمة الشهادة 7 لأن بني عثليا الخبيثة قد هدموا بيت الله، وصيروا كل أقداس بيت الرب للبعليم 8 وأمر الملك فعملوا صندوقا وجعلوه في باب بيت الرب خارجا 9 ونادوا في يهوذا وأورشليم بأن يأتوا إلى الرب بجزية موسى عبد الرب المفروضة على إسرائيل في البرية 10 ففرح كل الرؤساء وكل الشعب وأدخلوا وألقوا في الصندوق حتى امتلأ 15 وشاخ يهوياداع وشبع من الأيام ومات. كان ابن مئة وثلاثين سنة عند وفاته 16 فدفنوه في مدينة داود مع الملوك لأنه عمل خيرا في إسرائيل ومع الله وبيته 17 وبعد موت يهوياداع جاء رؤساء يهوذا وسجدوا للملك. حينئذ سمع الملك لهم 18 وتركوا بيت الرب إله آبائهم وعبدوا السواري والأصنام، فكان غضب على يهوذا وأورشليم لأجل إثمهم هذا 19 وأرسل إليهم أنبياء لإرجاعهم إلى الرب، وأشهدوا عليهم فلم يصغوا 20 ولبس روح الله زكريا بن يهوياداع الكاهن فوقف فوق الشعب وقال لهم: هكذا يقول الله: لماذا تتعدون وصايا الرب فلا تفلحون ؟ لأنكم تركتم الرب قد ترككم 21 ففتنوا عليه ورجموه بحجارة بأمر الملك في دار بيت الرب لو أننا قمنا بجرد للأعوام التي ترك فيها اليهود عبادة يهوة لوجدنا أنها أضعاف أضعاف الأعوام التي عبدوه فيها . وهذا يعني أنهم لم يكونوا مقتنعين بوجوده ولا حتى بوعوده بمنحهم الأرض . 22 ولم يذكر يوآش الملك المعروف الذي عمله يهوياداع أبوه معه، بل قتل ابنه. وعند موته قال: الرب ينظر ويطالب 23 وفي مدار السنة صعد عليه جيش أرام وأتوا إلى يهوذا وأورشليم وأهلكوا كل رؤساء الشعب من الشعب، وجميع غنيمتهم أرسلوها إلى ملك دمشق 24 لأن جيش أرام جاء بشرذمة قليلة، ودفع الرب ليدهم جيشا كثيرا جدا لأنهم تركوا الرب إله آبائهم. فأجروا قضاء على يوآش 25 وعند ذهابهم عنه، لأنهم تركوه بأمراض كثيرة، فتن عليه عبيده من أجل دماء بني يهوياداع الكاهن، وقتلوه على سريره فمات. فدفنوه في مدينة داود، ولم يدفنوه في قبور الملوك 26 وهذان هما الفاتنان عليه: زاباد بن شمعة العمونية، ويهوزاباد بن شمريت الموآبية الأصحاح الخامس والعشرون 1 ملك أمصيا وهو ابن خمس وعشرين سنة، وملك تسعا وعشرين سنة في أورشليم، واسم أمه يهوعدان من أورشليم 2 وعمل المستقيم في عيني الرب، ولكن ليس بقلب كامل ليس بقلب كامل ! نصف إيمان بيهوه !! 3 ولما تثبتت المملكة عليه قتل عبيده الذين قتلوا الملك أباه 4 وأما بنوهم فلم يقتلهم، بل كما هو مكتوب في الشريعة في سفر موسى، حيث أمر الرب قائلا: لا تموت الآباء لأجل البنين، ولا البنون يموتون لأجل الآباء، بل كل واحد يموت لأجل خطيته تذكر الكتبة شريعة يهوة بعد العديد من الجرائم ! 5 وجمع أمصيا يهوذا وأقامهم حسب بيوت الآباء رؤساء ألوف ورؤساء مئات في كل يهوذا وبنيامين، وأحصاهم من ابن عشرين سنة فما فوق، فوجدهم ثلاث مئة ألف مختار خارج للحرب حامل رمح وترس كل هذه الحروب ضدهم وما يزال لديهم هذا الكم من المحاربين ؟! 6 واستأجر من إسرائيل مئة ألف جبار بأس بمئة وزنة من الفضة 7 وجاء إليه رجل الله قائلا: أيها الملك، لا يأتي معك جيش إسرائيل، لأن الرب ليس مع إسرائيل، مع كل بني أفرايم 8 وإن ذهبت أنت فاعمل وتشدد للقتال، لأن الله يسقطك أمام العدو، لأن عند الله قوة للمساعدة وللإسقاط 9 فقال أمصيا لرجل الله: فماذا يعمل لأجل المئة الوزنة التي أعطيتها لغزاة إسرائيل ؟ . فقال رجل الله: إن الرب قادر أن يعطيك أكثر من هذه 10 فأفرز أمصيا الغزاة الذين جاءوا إليه من أفرايم لكي ينطلقوا إلى مكانهم، فحمي غضبهم جدا على يهوذا ورجعوا إلى مكانهم بحمو الغضب 11 وأما أمصيا فتشدد واقتاد شعبه وذهب إلى وادي الملح، وضرب من بني ساعير عشرة آلاف 12 وعشرة آلاف أحياء سباهم بنو يهوذا وأتوا بهم إلى رأس سالع وطرحوهم عن رأس سالع فتكسروا أجمعون 13 وأما الرجال الغزاة الذين أرجعهم أمصيا عن الذهاب معه إلى القتال، فاقتحموا مدن يهوذا من السامرة إلى بيت حورون، وضربوا منهم ثلاثة آلاف ونهبوا نهبا كثيرا 14 ثم بعد مجيء أمصيا من ضرب الأدوميين أتى بآلهة بني ساعير وأقامهم له آلهة، وسجد أمامهم وأوقد لهم 15 فحمي غضب الرب على أمصيا وأرسل إليه نبيا فقال له: لماذا طلبت آلهة الشعب الذين لم ينقذوا شعبهم من يدك 23 وأما أمصيا ملك يهوذا ابن يوآش بن يهوآحاز فأمسكه يوآش ملك إسرائيل في بيت شمس وجاء به إلى أورشليم، وهدم سور أورشليم من باب أفرايم إلى باب الزاوية، أربع مئة ذراع 24 وأخذ كل الذهب والفضة وكل الآنية الموجودة في بيت الله مع عوبيد أدوم وخزائن بيت الملك والرهناء ورجع إلى السامرة 25 وعاش أمصيا بن يوآش ملك يهوذا بعد موت يوآش بن يهوآحاز ملك إسرائيل خمس عشرة سنة 27 ومن حين حاد أمصيا من وراء الرب فتنوا عليه في أورشليم، فهرب إلى لخيش، فأرسلوا وراءه إلى لخيش وقتلوه هناك 28 وحملوه على الخيل ودفنوه مع آبائه في مدينة يهوذا الأصحاح السادس والعشرون 1 وأخذ كل شعب يهوذا عزيا وهو ابن ست عشرة سنة وملكوه عوضا عن أبيه أمصيا 2 هو بنى أيلة وردها ليهوذا بعد اضطجاع الملك مع آبائه 3 كان عزيا ابن ست عشرة سنة حين ملك، وملك اثنتين وخمسين سنة في أورشليم، واسم أمه يكليا من أورشليم 4 وعمل المستقيم في عيني الرب حسب كل ما عمل أمصيا أبوه 5 وكان يطلب الله في أيام زكريا الفاهم بمناظر الله. وفي أيام طلبه الرب أنجحه الله 6 وخرج وحارب الفلسطينيين وهدم سور جت وسور يبنة وسور أشدود، وبنى مدنا في أرض أشدود والفلسطينيين 7 وساعده الله على الفلسطينيين وعلى العرب الساكنين في جور بعل والمعونيين 8 وأعطى العمونيون عزيا هدايا، وامتد اسمه إلى مدخل مصر لأنه تشدد جدا 9 وبنى عزيا أبراجا في أورشليم عند باب الزاوية وعند باب الوادي وعند الزاوية وحصنها 10 وبنى أبراجا في البرية، وحفر آبارا كثيرة لأنه كان له ماشية كثيرة في الساحل والسهل، وفلاحون وكرامون في الجبال وفي الكرمل، لأنه كان يحب الفلاحة 11 وكان لعزيا جيش من المقاتلين يخرجون للحرب أحزابا حسب عدد إحصائهم عن يد يعيئيل الكاتب ومعسيا العريف تحت يد حننيا، واحد من رؤساء الملك 12 كل عدد رؤوس الآباء من جبابرة البأس ألفان وست مئة 13 وتحت يدهم جيش جنود ثلاث مئة ألف وسبعة آلاف وخمس مئة من المقاتلين بقوة شديدة لمساعدة الملك على العدو 14 وهيأ لهم عزيا، لكل الجيش، أتراسا ورماحا وخوذا ودروعا وقسيا وحجارة مقاليع 15 وعمل في أورشليم منجنيقات اختراع مخترعين لتكون على الأبراج وعلى الزوايا، لترمى بها السهام والحجارة العظيمة. وامتد اسمه إلى بعيد إذ عجبت مساعدته حتى تشدد 16 ولما تشدد ارتفع قلبه إلى الهلاك وخان الرب إلهه، ودخل هيكل الرب ليوقد على مذبح البخور 17 ودخل وراءه عزريا الكاهن ومعه ثمانون من كهنة الرب بني البأس 18 وقاوموا عزيا الملك وقالوا له: ليس لك يا عزيا أن توقد للرب، بل للكهنة بني هارون المقدسين للإيقاد. اخرج من المقدس لأنك خنت وليس لك من كرامة من عند الرب الإله 20 فالتفت نحوه عزرياهو الكاهن الرأس وكل الكهنة، وإذا هو أبرص في جبهته، فطردوه من هناك حتى إنه هو نفسه بادر إلى الخروج لأن الرب ضربه 21 وكان عزيا الملك أبرص إلى يوم وفاته، وأقام في بيت المرض أبرص لأنه قطع من بيت الرب، وكان يوثام ابنه على بيت الملك يحكم على شعب الأرض 22 وبقية أمور عزيا الأولى والأخيرة كتبها إشعياء بن آموص النبي الأصحاح السابع والعشرون 1 كان يوثام ابن خمس وعشرين سنة حين ملك، وملك ست عشرة سنة في أورشليم، واسم أمه يروشة بنت صادوق 2 وعمل المستقيم في عيني الرب حسب كل ما عمل عزيا أبوه، إلا أنه لم يدخل هيكل الرب. وكان الشعب يفسدون بعد لكن عزيا خالف الرب فأصابه بالبرص !! 3 هو بنى الباب الأعلى لبيت الرب، وبنى كثيرا على سور الأكمة 4 وبنى مدنا في جبل يهوذا، وبنى في الغابات قلعا وأبراجا 5 وهو حارب ملك بني عمون وقوي عليهم، فأعطاه بنو عمون في تلك السنة مئة وزنة من الفضة ، وعشرة آلاف كر قمح، وعشرة آلاف من الشعير. هذا ما أداه له بنو عمون، وكذلك في السنة الثانية والثالثة الأصحاح الثامن والعشرون 1 كان آحاز ابن عشرين سنة حين ملك، وملك ست عشرة سنة في أورشليم، ولم يفعل المستقيم في عيني الرب كداود أبيه 2 بل سار في طرق ملوك إسرائيل، وعمل أيضا تماثيل مسبوكة للبعليم 3 وهو أوقد في وادي ابن هنوم وأحرق بنيه بالنار حسب رجاسات الأمم الذين طردهم الرب من أمام بني إسرائيل 4 وذبح وأوقد على المرتفعات وعلى التلال وتحت كل شجرة خضراء 5 فدفعه الرب إلهه ليد ملك أرام، فضربوه وسبوا منه سبيا عظيما وأتوا بهم إلى دمشق. ودفع أيضا ليد ملك إسرائيل فضربه ضربة عظيمة 6 وقتل فقح بن رمليا في يهوذا مئة وعشرين ألفا في يوم واحد، الجميع بنو بأس، لأنهم تركوا الرب إله آبائهم سيعودون بمئات الآلاف بمجرد أن يرضى يهوة قليلا! 7 وقتل زكري جبار أفرايم معسيا ابن الملك، وعزريقام رئيس البيت، وألقانة ثاني الملك 8 وسبى بنو إسرائيل من إخوتهم مئتي ألف من النساء والبنين والبنات، ونهبوا أيضا منهم غنيمة وافرة وأتوا بالغنيمة إلى السامرة يا لطيف! 9 وكان هناك نبي للرب اسمه عوديد، فخرج للقاء الجيش الآتي إلى السامرة وقال لهم: هوذا من أجل غضب الرب إله آبائكم على يهوذا قد دفعهم ليدكم وقد قتلتموهم بغضب بلغ السماء 10 والآن أنتم عازمون على إخضاع بني يهوذا وأورشليم عبيدا وإماء لكم. أما عندكم أنتم آثام للرب إلهكم 11 والآن اسمعوا لي وردوا السبي الذي سبيتموه من إخوتكم لأن حمو غضب الرب عليكم 12 ثم قام رجال من رؤوس بني أفرايم: عزريا بن يهوحانان، وبرخيا بن مشليموت، ويحزقيا بن شلوم، وعماسا بن حدلاي على المقبلين من الجيش 13 وقالوا لهم: لا تدخلون بالسبي إلى هنا لأن علينا إثما للرب، وأنتم عازمون أن تزيدوا على خطايانا وعلى إثمنا، لأن لنا إثما كثيرا، وعلى إسرائيل حمو غضب 14 فترك المتجردون السبي والنهب أمام الرؤساء وكل الجماعة 15 وقام الرجال المعينة أسماؤهم وأخذوا المسبيين وألبسوا كل عراتهم من الغنيمة، وكسوهم وحذوهم وأطعموهم وأسقوهم ودهنوهم، وحملوا على حمير جميع المعيين منهم، وأتوا بهم إلى أريحا، مدينة النخل، إلى إخوتهم. ثم رجعوا إلى السامرة 16 في ذلك الوقت أرسل الملك آحاز إلى ملوك أشور لكي يساعدوه 17 فإن الأدوميين أتوا أيضا وضربوا يهوذا وسبوا سبيا 18 واقتحم الفلسطينيون مدن السواحل وجنوبي يهوذا، وأخذوا بيت شمس وأيلون وجديروت وسوكو وقراها، وتمنة وقراها، وحمزو وقراها، وسكنوا هناك 22 وفي ضيقه زاد خيانة بالرب الملك آحاز هذا 23 وذبح لآلهة دمشق الذين ضاربوه وقال: لأن آلهة ملوك أرام تساعدهم أنا أذبح لهم فيساعدونني. وأما هم فكانوا سبب سقوط له ولكل إسرائيل الأصحاح التاسع والعشرون 1 ملك حزقيا وهو ابن خمس وعشرين سنة، وملك تسعا وعشرين سنة في أورشليم، واسم أمه أبية بنت زكريا 2 وعمل المستقيم في عيني الرب حسب كل ما عمل داود أبوه 3 هو في السنة الأولى من ملكه في الشهر الأول فتح أبواب بيت الرب ورممها 4 وأدخل الكهنة واللاويين وجمعهم إلى الساحة الشرقية 5 وقال لهم: اسمعوا لي أيها اللاويون، تقدسوا الآن وقدسوا بيت الرب إله آبائكم، وأخرجوا النجاسة من القدس 6 لأن آباءنا خانوا وعملوا الشر في عيني الرب إلهنا وتركوه، وحولوا وجوههم عن مسكن الرب وأعطوا قفا 7 وأغلقوا أيضا أبواب الرواق وأطفأوا السرج ولم يوقدوا بخورا ولم يصعدوا محرقة في القدس لإله إسرائيل 8 فكان غضب الرب على يهوذا وأورشليم، وأسلمهم للقلق والدهش والصفير كما أنتم راؤون بأعينكم 9 وهوذا قد سقط آباؤنا بالسيف، وبنونا وبناتنا ونساؤنا في السبي لأجل هذا 10 فالآن في قلبي أن أقطع عهدا مع الرب إله إسرائيل فيرد عنا حمو غضبه 11 يا بني، لا تضلوا الآن لأن الرب اختاركم لكي تقفوا أمامه وتخدموه وتكونوا خادمين وموقدين له 20 وبكر حزقيا الملك وجمع رؤساء المدينة وصعد إلى بيت الرب 21 فأتوا بسبعة ثيران وسبعة كباش وسبعة خرفان وسبعة تيوس معزى ذبيحة خطية عن المملكة وعن المقدس وعن يهوذا. وقال لبني هارون الكهنة أن يصعدوها على مذبح الرب 22 فذبحوا الثيران، وتناول الكهنة الدم ورشوه على المذبح، ثم ذبحوا الكباش ورشوا الدم على المذبح، ثم ذبحوا الخرفان ورشوا الدم على المذبح 23 ثم تقدموا بتيوس ذبيحة الخطية أمام الملك والجماعة، ووضعوا أيديهم عليها 24 وذبحها الكهنة وكفروا بدمها على المذبح تكفيرا عن جميع إسرائيل، لأن الملك قال إن المحرقة وذبيحة الخطية هما عن كل إسرائيل 27 وأمر حزقيا بإصعاد المحرقة على المذبح. وعند ابتداء المحرقة ابتدأ نشيد الرب والأبواق بواسطة آلات داود ملك إسرائيل 28 وكان كل الجماعة يسجدون والمغنون يغنون والمبوقون يبوقون. الجميع، إلى أن انتهت المحرقة 29 وعند انتهاء المحرقة خر الملك وكل الموجودين معه وسجدوا 32 وكان عدد المحرقات التي أتى بها الجماعة سبعين ثورا ومئة كبش ومئتي خروف. كل هذه محرقة للرب 33 والأقداس ست مئة من البقر وثلاثة آلاف من الضأن ******* مراجع: اخبار الأيام الثاني من 22إلى 29
#محمود_شاهين (هاشتاغ)
Mahmoud_Shahin#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ألملك لقمان.الجزء الثاني . (6 ) األله. ألكمال. الفضيلة .
-
الملك لقمان . الجزء الثاني. (5) عويل في الغابات!
-
شاهينيات (113) بعض قصص سليمان وبلقيس!
-
الملك لقمان . الجزء الثاني.(4) تحطيم الأصنام !
-
شاهينيات (112) أخبار الأيام أخبار مكررة عن شجرة العائلة التو
...
-
ألملك لقمان.الجزء الثاني . (3 ) الآلهة الطيبون!
-
الملك لقمان . الجزء الثاني.(2) عرش الإله داجون الحادي عشر.
-
الملك لقمان .الجزء الثاني (1) حديث عن كلينتون في أعماق -خليج
...
-
شاهينيات (111) قابيل وهابيل وحواء يختفون من شجرة العائلة الت
...
-
ملحمة الملك لقمان (13) جهنم الإله داجون!( الفصل الأخير من ال
...
-
الملك لقمان .(12) مساج كوني وحروب كوكبيّة!
-
بوح الكلمات : خواطر .ذكريات . أشعار. قصص.
-
ملحمة الملك لقمان (11) صِفات محمّدية وهدايا جنّية!
-
شاهينيات الفصل (110) ملاك يهوة يبيد 185 ألف أشوري !
-
ملحمة الملك لقمان : رؤية شيطانية وآيات ربانية .( رؤية الشيطا
...
-
ملحمة الملك لقمان (9) ولادة وتنبؤات مأساوية!
-
ملحمة الملك لقمان (8) تتويج في السماء
-
شاهينيات . الفصل (109) محاولات تأريخية فاشلة لا علاقة لها با
...
-
ملحمة الملك لقمان. (7) حرب جنية وغزل كوني !
-
شاهينيات . الفصل (108) ياهو يجزر كل من اتبع عبادة البعل من ا
...
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|