بطرس بيو
الحوار المتمدن-العدد: 4804 - 2015 / 5 / 12 - 02:54
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تؤمن الاديان السماوبة بفكرة الفداء فالمسبحيون يؤمنون ان المسيح صلب قدائاً عن البشر لمحو خظيئة ادم من تراثهم و اليهودويفدون في مراسيم ديتهم بحرق بقرة على المدبح و المسلمون ينحرون الاف الاغنام في مراسيم الحج فما مصدر هذه العادة البذيئة؟
في كتابه ا سلطير اليونان يذكر الدكتور عماد حاتم "جر اوينيوس، ملك كاليدون و ابو البطل ميلياجر على نفسه غضب الالهة ارتيميديا عندنا قام اثناء لحد اعياد القطاف بتقديدم القرابين الثمينة الى جميع الالهة و سها عن ارنيميديا و لم يخصها بنصيب". فاساطير اليونان مليئة بمراسيم تقديم الفداء للآلهة.
اما اسطورة ابراهيم عندما طلب منه الرب ان يقدم ابنه قرباناً ثم استبدل الولد بكبش و التي يؤمن بها اليهود و الميسحيون و الاسلام، فمصدؤها اساطير اليونان ايضاً. ففي الصفحة 342 من كتابه المذكور اعلاه يذكر الدكتور عماد حانم"وقرر الملك ان يقدم ابنه الغالي قرباناً للآلهة و اعد كل شئ لتقدبم القربان و اعد الفتى للذبح و اقتربت السمكين لتحز عنقه لكنها ما كادت الن تلا مسه حتى هبط من السماء كبش ذهبي الجزة ارسلته الالهة نيفيلاهدية من الا له هرمز".
ففي الغرب استقبح الناس هذه العادة المتخلفة لقباحتهاو لكن مسيحيو الشرق ما زالوا يمارسونها ففي حفلة قراني تم تحر خروف قبل دحولي اادار مع عروستي و كان منظراً مؤلماً لا يمكنني نسيانه.
و السؤال الذي يتبادر للذهن هو هل يرضي الرب سفك دم مخلوق حي؟ يجيب المدافعون عن الفكرة ان الخروف المدبوح يعطى للفقرة . قد يكون ذللك صحيحاً و لكن ان تسفك دماً في فرحك هي فكرة مستهجنة.
#بطرس_بيو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟