كرد العراق، موعدهم 19 آب، للمساءلة والعدالة

أسماء قلمي

الحوار المتمدن-العدد: 4803 - 2015 / 5 / 11 - 22:13
المحور: القضية الكردية
    

كرد العراق، موعدهم 19 آب، للمساءلة والعدالة، الأمل بنهاية الألم الذي يعود إلى منتصف العقد الأخير للقرن الماضي عندما استعان أبو مسرور (مسرور اسم سياف خليفة بغداد هارون الرشيد) بحليفه صدام ضد كرد العراق لأنهم لم يحترموا عمامته (الجمدانة) الخاصة بعشيرته التي اعتمرها في واقعة (أم الجمارك) وقجق المنافذ الحدودية ماقبل ريع نفط شمال- جنوب العراق!.. مساءلة عادلة تأخرت، والعدل البطيء أشد مضاضة من الظلم الصريح بحق أبناء جلدة الكردي العراقي الشاب المغدور بسيف مسرور (سردشت عثمان) وأشد من إيقاع

هوس الغموض
Mystic Hallucinosis
بتعبير الأديب البديع البليغ (ظ.غ.)!..

إنذار مبكر قبل 19 آب اللهاب، اليوم تظاهر كرد العراق أمام برلمانهم المحلي في مدينة أربيل؛ مع المساءلة العادلة: (أي برلمان!.. لماذا لا تكون صدى صوتنا؟!)، يافطة أخرى نقش عليها بلغة العراق الدستورية الثانية الكردية (أيهذا البرلمان!.. ذوى ذوونا، ونريد معرفة مصيرهم، إلى متى ننتظر؟!!).

سيدة عراقية كردية في عهد الرئيس الهمام (معصوم) وزمن (داعش)، هتفت: (زوجي اعتقل خلال الصراع البيني ((كردي- كردي))، خرج ولم يعد ومازال مصيره بظهر الغيب، والأبناء يسألون دائما كلما آب أب في المساء، ولا أجد الجواب!.. توفي أم على قيد الحياة، نريد أي جواب!).

رئيس لجنة حقوق الإنسان في برلمان إقليم كرد العراق (سوران عمر)شهد هتاف التظاهرة، والأماني هتاف؛ وعد بأمل معطل وقد أمسى طفل الجبل رجل جبل، وقال في تصريح صحافي/ حافي: (إن عدد ضحايا الصراع الكردي البيني حسب قوائم لجنة حقوق الإنسان= 270 مواطن، بينهم منتمون إلى أحزاب إسلامية كردية، وأدعو وزير داخلية الإقليم إلى بيان مصيرهم!).

عضو لجنة حقوق الإنسان في برلمان الإقليم (أوميد حمه علي) وعد أيضا بمذكرة استدعاء وزير داخلية الإقليم إلى البرلمان!..

وزير داخلية المركز بغداد (الغبان) الأمر لا يعنيه بقدر ما يعني العاصمة واشنطن وأكبر سفارة لها في بغداد!.

#أسماء_قلمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات