أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-3(روتشيلد1821)














المزيد.....

هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-3(روتشيلد1821)


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 4803 - 2015 / 5 / 11 - 17:09
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    




كنت قد قدمت حلقتان من هذه المقالة,وفيما يلي الجزء الثالث,ارجو ان يكون القارئ الكريم قد تابهعم,وعلى اية حال هما منشورتان في حسابي على الفيس بوك,,وتكملة لما سبق,أود القول:-


استمرت ثروة عائلة روتشيلدبالتضاعف,حتى عام1821 حين قررتاجرالعملات,الذي كان يعمل في مدينة فرانكفورت (ماين)الالمانية,امشيل روتشيلدالبدءة بالهيمنة لتامة على الاقتصاد العالمي,فارسل اولاده الخمسة الى اهم خمسة بلدان اوربية آنذاك,وهي إنكلتراوألمانيا وفرنسا وايطليا والنمسا,وامرهم بأن يسيطروا على البنوك المركزية في تلك الدول,وبأسم الحكومة اليهودية العالمية,
,وسرعان ماتمكنوا من الهيمنة المطلقة على أسواق المال العالمية,واحتكروا شركات انشاء الطرق والمواصلات بمختلف اشكالها ثم اشرفواعلى طباعة العملة وتحكموا في البورصات العالمية,وتخصصوا في تصنيع وتجارة الأسلحة,فأصبحت الحروب بالنسبة اهم وسيلة لزيادة الأرباح,ولذلك فقد بادورا بشراء قادة دول وأحزاب متنفذة وامروهم باثارة القلاقل والفتن بين شعوبهم,وبواسطة المال,,تمكنت عائلة روتشيلد ان تشعل حروب شعواء,بين كثيرمن الدول القوية والغنية!فربحت من خلالهااموالا طائلة,,واخذت ثرواتها تنموا بشكل اسطوري,حتى تمكنوا من التسبب في وقوع حرب عالمية عام 1914,وحينها رأوا ان الوقت قد ازف لانشاء دولة خاصة بهم وكمركزلقيادة العالم,ولسوء حظ العرب ,ان انباء اكتشاف النفط بكميات كبيرة في أراضيهم ,كانت تتوارد بسرعة وتلفت الأنظارالى مصدرمهم للاستثماروكسب المال,,ولذلك فكان لابد لروتشيلد من الهيمنة المباشرة على منطقة الشرق الأوسط بكامله,لذلك فقد جرى توظيف فكرة ارض الميعاد والتي تزعم ان ان الله اهدى فلسطين الى اليهود ووعدهم بالعودة اليها,فاستغلوا وضع بريطانيا الحرج آنذاك واستطاعواعام 1917برشوة وابتزازكبارالمسؤولين,الحصول على وعد من وزيرخارجيتها (بلفور)بانشاء دولة لليهودفي فلسطين,وتمكنوامن تنفيذ ذلك بعد صبروحسن اعداد,وذلك في عام 1948,,واعترفت معظم دول العالم بدولة(إسرائيل)رغم ان كل الذين يعلمون ببواطن الأمور يدركون بأن فلسطين أصبحت دولة لعائلة روتشيلدوالتي بدأت من خلالها الهيمنة على الأرض وحكم بلدانها,والتحكم في مصائرشعوبها,وسرعان ماتمكنوا من فرض ارادتهم على معظم قادة الدول الكبرى,خصوصا انهم سيطروا تماما على كل مصادر ووسائل الاعلام,وتمكنوا من صنع رأي عام خاضع لارادتهم,ومنفذ لاوامرهم,تدخلوا في انتخابات البرلمانات ورؤساء الدول,وخصوصا أمريكا,التي خصصت قوتها العظمى لخدمة إسرائيل,وتبنت كل مواقفها وبررت جرائمها.ولأن العرب ليسوا استثناء,,فقد تم تجنيد شخصيات وقادة أحزاب,ورجال اعمال متنفذين في قيادات تلك الدول فساهموا,سواء بوعي وإرادة,او عن طريق سقوطهم في افخاخ مع-ة لهم سلفا,واستغلالا أحيانا,لحالاة جنون العظمة,أو العنجهية الفارغة, من تخريب بنية المجتمعات من الداخل وفي طريق اخضاع المنطقة بالكامل الى إرادة روتشيلد,تلك القوة الأسطورية الهائلة!ومن الجديربالذكر ان اهم وسائل تلك المنظمة القوية في اخضاع العالم كان استغلال التنوع العرقي والديني والاثي,,خصوصا في البلدا ذات المجتمعات المتخلفة ,ونشر الفتن والمساعدة في اشعال الحروب وضمان استمرار الحريق بتقديم السلاح للطرفين,كلما رجحت كفة جهة,وكادت تحقق انتصارا,تقوم روتشيلد بتقديم السلاح القوي للذي اوشك على الاستسلام,كماانها شجعت على خلق منظمات مقاومة ضد إسرائيل,واشتعال الحروب في المنطقة من اجل الاستفادةالقصوى من واردات النفط,وعدم السماح لتلك الدول بالاستفادة من مصادر دخلها لأغراض التنمية.

لقد كانت فكرة إقامة دولة إسرائيل اكبر فائدة لروتشيلد,حيث انها تسببت في وقوع أربعة حروب ,اعدت لها بشمل جيد,واستطاعت ان تحصد أموالا كثيرة من خلال تجارةالاسلحة,واعادة بناءمادمرته تلك المعارك من بنية تحتية,وذهبت كل واردات النفط الى جيوب تلك العائلة ,فتضاعفت ثرواتها,اكثرواكثر.ولقلة وعي وفهم بعض القادةالعرب,مثل المرحوم السادات الذي توهم ان أمريكا وحلفائها انشأوا اسرائيل لكي تحمي مصالحهم في المنطقة,وان القبول بذلك والاعتراف بها كفيل بأن يجعل الغرب يتفهم موقفه ويتعاون معه,لاعادة السلام وبناء بلده وتنميته,كما ان خطاب المرحوم ياسرعرفات الذي القاه في الأمم المتحدة عام 1974,والذي فهم منه انه مستعد للتفاهم,والتعاون مع المجتمع الدولي حول إيجاد حل للقظية الفلسطينية,وشيوع جو من التفهم العربي لضروروة حل النزاع العبثي مع إسرائيل,في سبعينيات القرن الماضي,دق جرس انذارلدى روتشيلد,وبدأت في البحث عن حل لهذا الاحراج,ولم تجد صعوبة في إيجاد الحل المناسب,,حيث انها انتبهت الى ثورة شعبية في احدى دول المنطقة المهمة والغنية بالنفط, تقودهاشخصية ثورية راديكالية قوية التأثير,وشعاراتها مناسبة لاعادة اشعال المنطقة,فلم تتواى م الاتجاه بقوة الى ذلك القائد الثوري,والذي كان يقود ثورة الشعب الإيراني ضدالشاه بهلوي,وكان اية الله روح الله الخميني

وماحدث بعد ذلك سأذكره في الحلقة الرابعة من هذه المقالة



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟2-عائلة روتشيلد
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟--1
- مجلس الامن يوجه صفعة تحذيرية لايران
- أميركا احتلت العراق و«تنسحب» من فدرالية اليتامى والأرامل


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-3(روتشيلد1821)