أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - حوارات مع مفكرين و أدباء ج 2















المزيد.....


حوارات مع مفكرين و أدباء ج 2


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4803 - 2015 / 5 / 11 - 12:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما تقييمك لما يسمى بالروايه الشبابيه مثل اعمال أحمد مراد و محمد صادق و أيضاً يجب ان لا ننسى مؤلفات زاب ثروت ، و ما تفسير ما قد حصدوه من أنتشار و شعبيه ؟

القاص المصرى صفوت فوزى : أتحسس عقلى وأتوقف قليلا عندما تثار ضجة حول عمل أدبى حتى تهدأ الضجة المثارة حوله ثم أشرع فى قراءته .
غالبا ما تكون هذه ظواهر مؤقتة أشبه بالموضة التى لا يكتب لها الاستمرار . الا أنه يضع مسئولية على عاتق المثقفبن والمهتمين بالشأن العام لدراسة هذه الظواهر وبحثها من كافة جوانبها ما الظروف الموضوعية التى أدت الى اقبال شريحة لا يستهان بها من الشباب وصغار السن على هذه الأعمال ؟ مع التأكيد على أن بعض دور النشر التى تتولى نشر هذه الأعمال تدلس على القارئ بكتابة رقم الطبعة على صدر الغلاف فى حن أننا لا نعلم تحديدا عدد النسخ المطبوعة من كل طبعة . أذكر أنه فى فترة ليست بعيدة كان هناك من أطلق على نفسه " أديب الشباب محمود عبد الرازق عفيفى " كان يملأ حوائط شريط مترو مصر الجديدة وغيرها من الأماكن باعلانات عن نفسه وكتبه ثم اختفى فجأة كما جاء ولم يعد يذكره أحد لا هو ولا كتاباته . وتبقى الاشارة الى أن هذه الظاهرة دفعت بعض الشباب الى القراءة وهذا شئ ايجابى مع الأيام سيتطور ويصبح لديهم القدرة على الفرز والانتقاء والتمسك بكل ما يجعل حياة الانسان أجمل وأكثر انسانيه .
س : هل الثقافة العربية ( أدب _ فن _ فكر _ سلوك ) ثقافة عنصرية تراثية أم تقدميه حداثية، وهل توجد علاقه بين الموروث الديني والاجتماعي و الثقافي و بين ما تتعرض له المنطقة العربية من صراعات و أزمات؟
القاص محمود الوهب : الثقافة العربية هي ثقافة غير متجانسة ولم تصل بعد إلى مستوى واحد ذي سمات محددة يمكن الحكم عليها بأنها ثقافة قومية، رغم اللغة الواحدة، إنها ثقافات متباينة في نزعاتها وتوجهاتها، وخصوصاً لدى منتجيها من النخبة، والسائد منها يحمل سمات الحاكم وتوجهاته. أما غير السائد وله حضوره في المجتمع، وفي المغتربات ينوس بين التقدم من جهة، وبين التخلف والالتفات إلى الوراء من جهة أخرى.. ثمة مظاهر للتعصب في بعض تيارات الثقافة ذات التوجه القومي، وثمة ميل عند بعضهم نحو التراث ومحاولة بعثه، كما وجد في الأصل، وكأن مجتمعنا اليوم لاتزال تتقاسمه قبائل البدو، ثمة ميل لديهم لعدم قراءة التراث بالعقلية التي صنعته أو العقلية التي تربطه بتاريخه وحوادثه، ويسير خلف أصحاب هذا التوجه، عن جهل طبعاً، وربما عن حاجة وتهميش وقهر عام، أغلبية ساحقة وهذا ما يبرر ما يحدث في سورية الآن. ومرد ذلك في اعتقادي إلى مصادرة السياسة من المجتمع، وغياب دور الأحزاب السياسية، وتهميش ما هو موجود تاريخياً، وقمع كل من يخالف السلطان المستبد، وبإيجاز أقول لا يمكن للثقافة الحداثية التقدمية أن تسود في ظل الاستبداد، قد تنمو في دهاليزه لكنها لا تسود إلا تحت ظلال الحرية السياسية والاجتماعية، وما يقال عن الثقافة العربية يقال عن السورية والمصرية والتونسية.. إلخ
يمكنني استثناء الأدب في الحالين المصريه والسورية فالأدب الجيد هو تقدمي بالضرورة، ويمكن الإشارة هنا إلى نجيب محفوظ وحنا مينة.
أما أهم المفكرين العرب فلا أريد الدخول في هذا المجال، فهم كثر، وكل من يحاول تقديم فكر ينطلق من التاريخ والجغرافية العربية ومن نسيجهما الاجتماعي المتباين في انتمائه القومي والديني والمذهبي، وفلسفته في الحياة مادية كانت أم مثالية، ويسعى إلى تجاوز التخلف والاستبداد، مستفيداً من منجزات العصر ومعطيات العلم، ويسمو نحو فكر ذي أبعاد إنسانية.
فى رأيك ما هى أهم أسباب تخلف مجتمعاتنا هل ما هو سائد من فكر دينى قمعى راديكالى أم فى ضحالة مثقفينا و أختباء البعض منهم خلف عباءة التدين لأكتساب حصانه ضد النقد خوفاً من أكتشاف فقرهم المعرفى ؟
الشاعر و الناقد ريبر هبون : أهم أسباب تخلف المجتمع يعود إلى الدين, وطرق ترويج المؤسسة الحاكمة له , تلك المؤسسه التي ساهمت في تحييد كافة المجتمع لأجل فئة , ترتقي على أكتاف مجتمع مقموع يعاني من تخلف الأدوات لممارسة الحريه والتصدي لمفاسد الدولة القمعية لأنها تأخرت ولفترات طويلة عن التفكير بنزع عباءة هذا التخلف ، و بسبب من يربون التجهيل , ويدعون لذلك عبر خطباء وأأئمة , يتبعهم قطيع المجتمع بكل هوان دون تفكير, بل وصل الحال بمجتمعنا لدرجة أن يصبح نصفه قامعاً للنصف الآخر , مما أدى ذلك لدوام تخلفها وتبعيتها لأشخاص, والبعض من نخبتنا وقع في فخ قياداته الفردية التصوفية وبدأ يتلقى أقوال زعيمه المفدى ,, كما كان سلفه يتلقى ويُلقنُ دروس إمام المسجد وشيخ السلطة, وهكذا, بدأ التخلف يسري بمنهجيه في كلا الطرفين السلطوي القامع , والمعارض الذي يريد أن يحل بدلاً عن تلك السلطة ليمارس ذات القمع , وكل ذلك يجعل الشعب يفرّخ جيلاً تلو جيل , صفات وخصائص تتمثل , بشرعية الامتثال لوالي النعم , أي الرئيس تماماً كما تمتثل المرأة للرجل ذاك الامتثال الذي أمرهما المسيح و محمد, لأن السلطة استفادت ولحد كبير من تقاليد الأديان في إلزام الطاعه , وشرعنتها بفرض ذلك على الشعب المحكوم , ورضا ذلك الشعب على هذا الأسلوب كونه يحاكي بشكل غير مباشر ذائقته المبنية على الخوف من الإله , وما أشبه ذاك الإله بمتأله.. لقد خرج علينا الثائرون بزي التدين , ويالبؤس خروجهم وتمردهم الغث الهزيل الذي لا يحل المعضلة بل يفرّخ معضله أكثر تفاقماً , فما الأحزاب الدينية الراديكالية , ألا بمثابة رد فعل مريض , على واقع قمعي ممنهج فرخ وبمنهجية معارضة دينية , ضحله , ومتطرفة أستغلها رواد نظرية المؤامره كما جندتها الأستخبارات الدولية كفزاعة مُحْكمة لأستنزاف خيرات الأمم الخائرة القوى تحت لعبة ما يسمى بالربيع العربي, والأحرى تسميتها (بالجحيم الدموي), حيث ذهب مبارك و أتى مرسي , وما تلك الوجوه إلا عباره عن عقم لا يستأصل إلا بخلق مرحلة الثورة الذهنيه التي بشّرت لها عبر فلسفه الحب وجود والوجود معرفه وبداية التوغل في عقول المجتمعات ومحاورتها ,لأجل الكف عن التعامي والمشي الغبي وراء زعامات أخصت عقول النشء الحاضر كما السلف وتود تقييد الجيل الآت...



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارات مع مفكرين و أدباء ج 1
- أقتباسات هامه عن الجنس ج 1
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 15
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 14
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 13
- السينما و الجنس ج 1
- سامح سليمان يحاور القاص المصرى المبدع صفوت فوزى ج 2
- سامح سليمان يحاور القاص المصرى المبدع صفوت فوزى ج 1
- خواطر عن الدين و الألحاد و عوائق النهضه ج 2
- خواطر عن الدين و الألحاد و عوائق النهضه ج 1
- أقتباسات هامه جداً عن الطفوله و الأطفال ج 1
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 6
- مجتمعاتنا بين الثقافه و الخرافه ج 1
- أقتباسات هامه عن المجتمع ج 1
- خواطر عن الصراع بين المرأه و المجتمع ج 2
- من أقوال الفلاسفه ج 1
- خواطر حول الصراع بين رجل الفكر و رجل الدين ج 1
- خواطر حول المثقف و الحريه ج 1
- عن المرأه و المجتمع و الزواج ج 1
- من أقوال سامح سليمان ج 4


المزيد.....




- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...
- مستعمرون يقطعون أشجار زيتون غرب سلفيت
- تسليم رهينتين في خان يونس.. ونشر فيديو ليهود وموزيس
- بالفيديو.. تسليم أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يونس
- الصليب الأحمر يتسلم المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي ...
- القناة 13 العبرية: وصول الاسيرين يهود وموسيس الى نقطة التسلي ...
- الكنائس المصرية تصدر بيانا بعد حديث السيسي عن تهجير الفلسطين ...
- وصول المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس إلى خان ي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - حوارات مع مفكرين و أدباء ج 2