أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - حوارات مع مفكرين و أدباء ج 1














المزيد.....

حوارات مع مفكرين و أدباء ج 1


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4801 - 2015 / 5 / 9 - 23:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما رأيك فى الحاله الثقافيه لمصر فى الفتره الحاليه : أعلام _ سينما _ الأدب بأنواعه ؟
القاص المصرى صفوت فوزى : الفنون ابنة مجتمعها وبيئتها وبالتالى لايمكن فصل أحوال الفن عن أحوال المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية . والمجتمع المصرى الآن يمر بمرحلة انتقالية تتسم بقدر من الضبابية وعدم الاستقرار والاستقطاب السياسى والاجتماعى وهذا ينعكس سلبا على أنواع الفنون عامة . ففى مجال الاعلام يستطيع المدقق أن يلحظ سيادة اتجاهين واضحين . الاتجاه الأول يطبل ويزمر ويسبح بحمد النظام ولايرى فيه أى خطأ . هؤلاء هم سدنة كل نظام والآكلين على كل الموائد والذين يسعون جاهدين للحفاظ على مكتسباتهم وامتيازاتهم تحت مظلة أى نظام . والاتجاه الآخر يسعى لجر المشاهد أو القارئ ولفت انتباهه الى مناطق لا تسمن ولا تغنى من جوع كالبرامج التى تتحدث عن الغيبيات من الجن والعفاريت والأعمال والسحر والربط وغيرها من الخزعبلات أو برامج تقيم الدنيا ولا تقتعليقا على امرأة رقصت فى مدينة ملاهى بملابسها العادية ولكنها وياللهول خلعت حجابها وهى ترقص . كل هذه البرامج أو الأبواب والمانشيتات فى الصحف لا هدف لها الا الهاء المواطن وسحبه وتغييب عقله ووعيه بعيدا عن منطقة الحدث الأصلى المطلوب انفراد أهل السلطة به . أما على مستوى السينما والأدب بأنواعه فالدولة فى مثل هذه الأجواء لا تولى كبير اهتمام للثقافى أصلا فتأتى بوزير للثقافة يقيم أداء المرأة فى وزارته بوزنها وينصحها أن " تخس " لأن سيادته لديه مشكلة مع " الستات التخان " أية عنصرية ودونية واحتقار للمرأة أكثر من ذلك ومن مسئول يفترض أنه راعى الثقافة فى بلد كانت تفاخر الآمم بقوتها الناعمة من الثقافة والمثقفين . ورغم انحسار ظاهرة " أفلام المقاولات " التى سادت لفترة ورغم رداءة وتفاهة كثير من الأفلام المنتجة الا أننا لا نعدم بصيص ضوء فى آحر النفق يتمثل فى أفلام " السينما المستقلة" وبعض المخرجين الجدد وابداعات الكبار الذين مازالت لديهم القدرة على تقديم سينما انسانية ومبهرة وممتعة مثل العظيم " محمد خان " والعظيم " داود عبد السيد ". ومع تراجع دور الدولة فى مجال النشر ينبغى أن نثمن دور الهيئة العامة لقصور الثقافة - على مافيها من قصور وتخبط ادارى - فى هذا المجال الهام وكذا بعض دور النشر الخاصة والجادة والتى يقوم على ادارتها مثقفون واعون بمهمتهم فى ضخ كل ما هو جديد ومفيد فى عالم الكتاب . هذه الحركة كفيلة بافراز أسماء لها ثقلها واحترامها مع الأيام .

ما رأيك فى التجربه شبه الليبراليه التى خاضتها مصر منذ عام 1923 حتى 1952 هل نحتاج الى العوده الى هذا النموذج ، أم تلك أصوليه فكريه و نحتاج إلى نموذج جديد ذو خصوصيه مصريه ، وما هى طرق تحقيق تلك الرؤيه و ما هى المعوقات ؟
القس المصرى رفعت فكرى : مما لاشك فيه أن مصر منذ 1923 وحتى 1952 خاضت في تجربة شبه ليبرالية ولم تكن ليبرالية كاملة بدليل وضع دين رسمي للدولة في الدستور آنذاك وظهور جماعة الإخوان المسلمين, اليوم مصر في حاجة لنموذج جديد نحتاج إلى ليبرالية حقيقية وهذا لن يتم إلا من خلال مثقفين حقيقيين وليس أشباه مثقفين, مثقفين يعلنوا الحقائق بشجاعة حتى ولو أدى هذا إلى صدمة الجماهير وبدون شك لابد من تغيير مناهج التعليم لتتماشى مع الليبرالية وكذلك لابد للإعلام أن يكف عن الترويج للخرافات وأن يشجع التفكير العلمي هذا فضلا عن حتمية حدوث إصلاح ديني مماثل لما حدث في أوربا إبان عصر التنوير .



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقتباسات هامه عن الجنس ج 1
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 15
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 14
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 13
- السينما و الجنس ج 1
- سامح سليمان يحاور القاص المصرى المبدع صفوت فوزى ج 2
- سامح سليمان يحاور القاص المصرى المبدع صفوت فوزى ج 1
- خواطر عن الدين و الألحاد و عوائق النهضه ج 2
- خواطر عن الدين و الألحاد و عوائق النهضه ج 1
- أقتباسات هامه جداً عن الطفوله و الأطفال ج 1
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 6
- مجتمعاتنا بين الثقافه و الخرافه ج 1
- أقتباسات هامه عن المجتمع ج 1
- خواطر عن الصراع بين المرأه و المجتمع ج 2
- من أقوال الفلاسفه ج 1
- خواطر حول الصراع بين رجل الفكر و رجل الدين ج 1
- خواطر حول المثقف و الحريه ج 1
- عن المرأه و المجتمع و الزواج ج 1
- من أقوال سامح سليمان ج 4
- أسئله و ردود حول الثقافه و القضيه الكرديه ج 2


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - حوارات مع مفكرين و أدباء ج 1