أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - القرآن مزيج من الأديان














المزيد.....

القرآن مزيج من الأديان


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4801 - 2015 / 5 / 9 - 00:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإسْلام كوكتيل مُشَكّل

هناك تطابق واضح بين الاسلام والديانات الفارسية التي كانت منتشرة في شبه الجزيرة العربية. ومع ذلك لم يعترف محمد بالفرس كاهل الكتاب كاليهود والنصارى رغم انه استعار الكثير من ديانتهم ، وذلك لامر متناقض.
هناك تطابق في فرض خمس صلوات يوميا:
وفي الدين الزرادشتي..
"دعا زرادشت المؤمنين إلى خمس صلوات في اليوم، تقام عند الفجر والظهيرة والعصر والمغرب ومنتصف الليل".(41)

وللمسلمين قبلة هي المسجد الحرام.
وقبلة الزرادشتي والمانوي هي الضوء: الشمس أو القمر

فريضة الصوم في الدين المانوي ثلاون يوما كما في الاسلام.

القيامة والحساب والثواب والعقاب.
في الدين الزرادشتي للانسان حياة اخرى غير حياته الدنيا فللانسان روح تبقى بعد موته(أفيستا 45)
المعراج: نبي الاسلام صعّده الله الى السماء حسب كما جاء في القرىن آية المعراج
والقصة مروية في سيرة زرادشت (ثم أخذ الملاك بيد زرادشت وعرج به الى السماء...-39)
وعدد نبي الاسلام اسماء الله الحسنى.
وقد فعل زرادشت ذلك قبل محمد بألف عام على الأقل:
((السر المسؤول، واهب الانعام، المكين، الكامل،القدس،الشريف،الحكمة ، الحكيم،الخبرة، الخبير،الغني، المغني، السيد، المنعم، الطيب القهار،....الى الاسم العشرين هو (مزدا) اي العليم بكل شئ،(37-38)
دعا نبي الاسلام الى التوحيد لا اله الا الله
ودعا النبي زرادشت (لا إله سوى آهورامزدا)
كلا النبيّين مرّا بنفس التسلل في الدعوة:
من التفكير والخلوة والعزلة والاعتكاف في جبل (سابلان)
ثم الوحي في سن الاربعين واعلان الرسالة والدعوة الى الحق ومحق الباطل ، ولم يستجب له احد ، فاوحي اليه ان يهاجر الى (بلخ) ، ثم الاسراء والمعراج...(34)
قال محمد عن نفسه انه آخر الانبياء والمرسلين.
وبهذا قال زرادشت ايضا (يا ايها الناس انني رسول الله اليكم، لهدايتكم بعثني الإله في آخر الزمان...)
ينفي القرآن واقعة صلب المسيح.
وهذا ما قال به ماني(..لكن إله الظلمة أغوى اليهود ليصلبوه ،ولما لم يكن له جسد فان الآلام لم تؤثر فيه ولكن اليهود ظنوا انه صلب.)
والجدير بالاهتمام انه : تميز زردشت عن محمد بعدم وجود اثر للعنف في دعوته كما هو الحال في الاسلام ، فلم يحمل زرادشت السيف ، فكيف يحمل السيف من هو دعوته هي الخير ومناصرته؟
ولم تكن له اطماع استعمارية كما كان لمحمد في غزوه للشعوب المسالمة ، وفرض الدين الجديد بالقوة ، وانتزاع الجزية بحد السيف.
خلاصة الكلام ان محمدا استنسخ الأديان المانوية و الزرادشتية و طعمها بالتوراة و التلمود و خرافات العرب و معتقدات الجاهليين ( الحج و عبادة الحجر الأسود ) و أخرجها بكتاب اسمه القرآن .



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذُو عَقلٍ أو ذُو دِيْن
- إيران عدو الكورد رقم واحد
- ايّها المَسيحيُّون تعلمَنُوا كمَا تعَلْمَنَ المُسلِمُون
- إقْرَأ...بسم ربّك الذي..
- إستغلال الدين لغايات شخصية في روايتي (السمّاق)
- أورهان باموك ...و(نوبل)على فِتات الإسلام
- بَرَكَاتُ الإسْلَام على غَيرِ المُسْلِمِيْن
- حُوْرٌ مَقصُوراتٌ في الخِيَام
- (ڤياگرا) للشاعر (عبدالله په شيو)
- ألخليفة الأعور والنيّات المُبيّتة لِلغَرب
- لماذا دَفَعوا البَغدادي إلى العِرَاق وكُوردُستَان
- الحَجّ في خِدمّة الإرهَاب
- سبب عودة الخليفة الداعشي الى العراق وكوردستان
- (داعش) تركي وذيلها (البارزانى) -إسرائيلي-امريكي
- ألجَّحْشَ لمّا فاتَك الأعْيَارُ
- ألقَادِسِيّة النّفطِيّة الثَالِثَة
- ضربات جويّة أمريكيّة مقابل النّفط
- جِهاد أمريكي اسمه(جهاد النفط)
- خِتان البَنات جَريمة بحقّ الأنسَانية
- ومِنهُم من اتّخذَ مِنَ الدّين سِتَارَا


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - القرآن مزيج من الأديان