|
على هامش الانتخابات الجزائرية
البشير رويني
الحوار المتمدن-العدد: 1333 - 2005 / 9 / 30 - 11:11
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
هناك اسئلة كبرى مطروحة في وجه الانتخابات الجزائرية التي تدور هذا اليوم في الجزائر بعد ان كانت انطلقت منذ ايام في اوساط الجزائريين المقيمين في اوربا وغيرها. فكلمة المصالحة تقتضي منطقا ولغة وجود طرفين او اكثر يجمع بينهم الاختلاف ويحاولون عبر المصالحة تجاوز اختلافاتهم لأجل الصالح العام. لكن الغريب في المصالحة الجزائرية ان الرئيس بوتفليقة الذي تحمس لها وظل يدعو لها هو نفسه الذي يصرح ضدها فيما بعد. كيف ذلك ؟ لقد تصور الجزائريون ان صراع الطرفين القويين في الجزائر انتهى مع المصالحة. ومن هما الطرفان ؟ السلطة ومعها الجيش من جهة، والانقاذيون باجنحتهم المسلحة من جهة اخرى. وما زال الناس كذلك حتى طلع عليهم الرئيس بوتفليقة بخرجته (!!) الجديدة التي لا تمنع عودة جبهة الانقاذ المنحلة فقط، بل تمنع حتى العمل السياسي على قادتها. عباسي مدني القيادي الاول في جبهة الانقاذ رد في الحين ان السلطة غير جادة في مسعى المصالحة الذي تتبناه، لأن المصالحة اولا لا تتم الا مع الطرف الاخر ، وثانيا لان الحظر في حد ذاته غير قانوني لانه لا يمكن منع مواطن أيا كان من حقوقه المدنية والسياسية . لكن الديمقراطية الهشة -كالعادة- تؤسس كالعادة للعمل السياسي الهش وتقيم المعارضة الهشة وتدعو الى المصالحة الهشة. السلطة الان وعلى راسها الرئيس بوتفليقة تراهن على طرف واحد وهو الشعب الجزائري في حد ذاته. ومعروف ان الشعب عانى الكثير الكثير طيلة عشرية كاملة.ولذلك فهو بالتاكيد سينتخب للمصالحة. ولكن السؤال المطروح : هل انتخاب المصالحة هو للمصالحة ام لشخص الرئيس ؟ الواضح ان الشعب يحب المصالحة لانه شبع من منظر الدماء والاشلاء والخرائب، ولكن الرئيس يعتقد او يتصور او يقال له (ربما!) ان ذلك حبا في شخصه هو. وليس هنا الاشكال، وانما في النتائج التي تترتب عن الانتخابات هذه. فابتداء من يوم الجمعة، أي غدا، تكون انتخابات المصالحة قد نجحت، ونتائجها جاهزة : فماذا سنفعل ؟ وبالتحديد ماذا سيفعل الرئيس بوتفليقة؟ هل سيدعو الى انتخابات جديدة ؟ الواضح الاخر ان تصوير الرئيس بمظهر البطل الحاسم الكاريزمي فيه مبالغة كبيرة جدا، فخيار المصالحة ليس من اختراع بوتفليقة ، واي واحد لو وصل الرئا سة فانه لن يفعل اكثر من انتخابات للدعوة الى المصالحة كما يدعو لها الان الرئيس بوتفليقة. لكن المصالحة ايجابية بالفعل، ولكنها ايضا الخطوة الاولى فقط في الطريق . أي : وماذا بعد ؟ هذا هو السؤال الذي يحير بالفعل ! الاسئلة العالقة : في احد تجمعاته كان الرئيس بوتفليقة يخطب، والايات والاحاديث تتناثر، والتصفيقات والزغاريد تتوالى، ثم قام أحد الشعراء واشبع الرئيس مدحا وتعظيما. قلتُ في نفسي : اين نحن ؟ هل رجعنا الى...؟ في ذات الوقت كانت الاسئلة الكبرى عالقة تنتظر اجابة شرعية عاقلة. ومن بين هذه الاسئلة : - شرعية الرئيس - مسألة الانقاذيين - مسألة المختطفين - مسألة القبائل - مسألة التطمينات الاقتصادية والتعويضات للمتضررين - مسألة الاحزاب المعارضة وسنحاول هنا ان نفصل شيئا ما في ذلك لبيان حدة الازمة الجزائرية ونوعية المهمة التي تنتظر السلطة القادمة بعد الانتخابات. 1- شرعية الرئيس معروف ان السيد بوتفليقة جئ به الى منصب الرئاسةاولا وفي فترة حرجة من تاريخ الجزائر، ثم وصلها في الانتخابات الاخيرة بطريقة ( فجة!!)، فساعات قبل يدء الانتخابات انسحب المرشحون الستة للرئاسة تحسبا للتزوير الكبير المنظم، وبقي وحده يصارع الهواء..وكان لا بد له اذن ان يفوز، وعندما وصل الرئاسة بقي سؤال المعارضة مؤجلا ينتظرالاجابة. ليست المسالة هنا دعوة للمحاكمة ولكن قراءة الواقع تقول ذلك. فشعور المرارة بعدم الانتصار الفعلي في تلك الانتخابات هو الذي جعل –في تقديرنا- الرئيس بوتفليقة يتجاوز تلك المعارضة ويتجه مباشرة الى الشعب حيث يظهر في التجمعات هنا وهناك في كل يوم، ويخطب في التلفزيون وفي غير التلفزيون كل دقيقة حتى ملأ حياة الجزائريين. هل يحبه الجزائريون بالفعل ؟ هل هو بالفعل ظاهرة شعبية تستحق الانتباه والدراسة ؟ ليست لدينا احصاءات دقيقة، رسمية او غير رسمية. لكن الظاهر ان شعبية الرئيس تكبر بين الاجيال المسنة، اما الاجيال الجديدة فعكس ذلك تماما. هذه الاجيال التي تمثل المستقبل في بلد اكثر من 70%من سكانه شباب، هي ذات الشريحة التي تحلم بالهجرة وتقتلها البطالة والملل والافلاس. ولا اعتقد ان هذه الطبقة ستجد في خطاب الرئيس اجابات شافية على انشغالاتها وهمومها. السؤال دائما يعود : المصالحة مع من ؟ الرئيس لا تهمه مع من، بقدر ما تهمه المصالحة في حد ذاتها. فللكلمة بريق في شعب يتوق للصلح والامن والاستقرار.فتجربة الموت كانت رائدة في الجزائر في نهاية القرن الماضي قبل ان تنتشر الى مناطق كثيرة من العالم تحت مسميات الارهاب والخوف.. . وأمام هول المسألة اختار الرئيس الهروب الى الامام، بمعنى انجاح المصالحة ثم البحث فيما بعد عن الاطراف التي سنقيمها معها ..! وهذه في تصوري مشكلة خطيرة فيما بعد. 2- مسألة الانقاذيين أتذكر ان الرئيس الجزائري الاسبق احمد بن بلة قال مرة في قناة الجزيرة ان جبهة الانقاذ ضرورة ملحة في المصالحة الجزائرية، وغيابها يترك ثغرة كبيرة. والرجل خبيربالسياسة في دولة كان هوأول رئيس لها وأحد صانعيها ويدري جيدا ما يقول، ويعرف جيدا ما معنى ان تحرزجبهة الانقاذ في الانتخابات اكثر من 80% من الاصوات ثم يتم حرمانها من حقها، بل والدعوة الى امصالحة من غير حضورها. الرئيس بوتفليقة يحضر على قادة الجبهة الاسلامية للانقاذ العمل السياسي ويؤكد انه لا يمكن السماح لمن يقوم بالفوضى بممارسة السياسة. علق احد المهتمين : من يمنع من ؟!! ولكن هذا الكلام يحتاج الى وقفة: ما هو موقف جبهة الانقاذ المنحلة ؟ عباسي مدني الشخص الاول في الجبهة يرد في الحين ان السلطة غير جادة في مسعى المصالحة ، وينتقد حظر العمل السياسي على قادة حزبه، ويعتبر (الانقاذ) طرفا أساسيا في أي مصالحة، لأن المصالحة لا تكون من طرف واحد. عبد الله أنس ممثل الانقاذ في لندن قال : المصالحة تكون بين الفرقاء والسلطة تريدها بين الرفقاء!! ويؤكد : اننا مع المصالحة التي تكرس الاتفاق لا الانقسام، وهذه المصالحة لا تحقق هدفها لان الطرف الاساسي فيها (وهو الانقاذ) مغيّب. ثم أكد ان الطرف الاساسي ليس الانقاذ فقط بل والحزبين الاخرين الفائزين في الانتخابات الملغاة وهما جبهة القوى الاشتراكية وجبهة التحرير الوطني. ورأى ان المصالحة مثلها مثل قانوني الرحمة والوئام المدني ستفشل لأنها فوقية، بمعنى انها لم تنبثق من الشعب بل جاءت من السلطة فيما نحن لم نتفق بعد على شرعية السلطة. 3- مسألة القبائل المعارضة الثانية الجادة والقوية والتي تطرح مشكلة كبيرة امام السياسيين الجزائريين هي منطقة القبائل. فهذا المنطقة كانت ولا زالت دائما في معارضة السلطة، و حتى وان وصل بعض افرادها الى اعلى المناصب القيادية فهي ترى دائما انها مظلومة مهضومة الحقوق. وداخل هذه المسألة تتفجر مشكلات الاهتمام بالمنطقة وحظها من الاقتصاد الوطني، واشكالية الثقافة القبائلية وعلى رأسها الاعتراف رسميا باللغة الامازيغية وادخالها المدارس. ثم اتهام البعض بارتباط هؤلاء القبائل بفرنسا وسعيهم للانفصال عن الجزائر. القبائل اختاروا دائما المعارضة ، والحزبان الكبيران في المنطقة والممثلان بشخصي حسين ايت احمد وسعيد سعدي هما دائما في المعارضة. وقد كان حسين ايت احمد قد دعا، من الخارج، وفي اكثر من مناسبة الى حوار شامل يشمل الجزائريين كلهم بما فيهم الانقاذيين، ودعا الى احترام الدستور وقوانين الدولة، ومبدأ التبادل على السلطة. ولماذا هم مشكلة ؟ الانتخابات لا تجيب.. والمصالحة الحالية لم تتحدث عن هؤلاء أولا، فلا نعرف الان حظهم من تلك المصالحة. والمصالحة ذاتها والتي تعقد لها الان انتخابات لا تستطيع-بلا شك- إثناء هؤلاء القبائل عن مطالبهم القديمة/ الجديدة، لا اقصد هنا مطالب الاستقلال ولكن معارضتهم للسلطة ودعوتهم الى الاعتراف بهويتهم ولغتهم ستؤدي ولا شك الى إطالة عمر هذا اللاتــفاهم.!
4- مسألة المختطفين من اعقد المسائل التي طرحتها الازمة الجزائرية خلال التسعينات هي الاف المغيبين الذين لم يُعرف مصيرهم الى اليوم. وفيما تأتي تصريحات السلطة محتشمة لا تقدم أي ضمانات، تتدافع اصوات الجمعيات والعائلات المتضررة الباحثة عن ابنائها. وأمام سكوت السلطة تترسخ لدى رجل الشارع ،أو لدى هؤلاء المعنيين على الاقل، فكرة عدم الجدية في حل هذا الاشكال، بل وفكرة تورط السلطة في اختطاف هؤلاء وتغييبهم. وأمام الاتهام ، والاخذ والرد، يقف القانون عاجزا عن الاجابة. هناك فكرة التعويضات ، لكنها اولا للمتضررين، يعني الذين افتقدو بالفعل احد افراد عائلاتهم مقتولا. لكن هؤلاء لا زالوا يحتفظون بأمل رؤية ابنائهم الغائبين. وهنا فراغ في القانون من حيث كيفية التعامل مع هؤلاء ، ونوعية التطمينات والضمانات المقدمة. والسلطة التي كانت في موقع حرج جدا امام هؤلاء، لا أتصور انها ستتلخص من احراجها هذا بمجرد انتهاء الانتخابات وانتصار ارادة المصالحة. بل ربما سيحدث العكس تماما، فأمام نية المصالحة سترتفع اصوات هؤلاء اكثر وستبقى السلطة عاجزة عن اجابة صحيحة مقنعة لهؤلاء ، ولن يزيد الشرخ حينها الا اتساعا. 5- مسألة التطمينات الاقتصادية والتعويضات للمتضررين المتضررون من ازمة التسعينات في الجزائر كثيرون ، وكلهم يطالبون بحقوقهم ، وقد تأسست لذلك جمعيات عديدة تهتم بضحايا الارهاب وبعائلات المفقودين وترميم المباني والسكنات واعادة المطرودين الى مناصب عملهم. كم يجب من الاموال لدفع التعويضات ؟ وبكم سيطالب هؤلاء الضحايا؟ وهل في خزينة الدولة ما يكفي لهؤلاء ؟ علما ان الدولة في ازمة خانقة (حتى ولو جاء التبشير بأموال وعائدات البترول..). فأمام غلاء المعيشة وارتفاع الاسعار ودخول الجزائر في دورة الاقتصاد العالمي اصبحت العملة الجزائرية ضعيفة جدا امام العملة الاجنبية، وهبط دخل الفرد الى ادنى مستوياته. والدولة في حالة كهذه لا تملك هامشا كبيرا للمناورة، فهي ماذا ستغطي؟ وكم ستدفع ؟ ثم كيف ستقنع هؤلاء المتضررين المطالبين ؟ أم لها حلول اخرى غير ذلك؟ اسئلة كثيرة تنتظر نهاية الانتخابات لتنزل تباعا على مكتب الرئيس بوتفليقة. 6- مسألة الاحزاب المعارضة الاخرى لمن لا يعرف الساحة الجزائرية نؤكد هناك فقط معارضتان قويتان : الاسلاميون (والمقصود هنا خاصة الانقاذيون) والمعارضة القبائلية. هاتان هما المعارضتان القويتان منذ بدء المسلسل الدموي في التسعينات والى اليوم. باقي الاحزاب تراوحت بين المعارضة والانخراط في السلطة. هذه حقيقة يعرفها كل سياسي في الجزائر كما يعرفها كل جزائري. لكن الاحزاب الاخرى بمختلف اتجاهاتها قد تجتمع فتصبح معارضة لها قوة معتبرة. والسؤال : هل كل هذه الاحزاب مقتنعة بالمصالحة ؟ نعم.. على الاقل الاغلبية منها! لكن ماذا ستفعل بعد الانتخابات ؟ الاكيد انها ستدخل في ملاحقة شديدة للسلطة تطالبها بوعودها، وتدعو الى المحاسبة والمتابعة. والسلطة الحالية تعرف ذلك ، ولكن ماذا اعدت للاجابة عن تساؤلات هؤلاء ؟ وهل ستنضاف هذه المعارضة الى صفوف المعارضات الاخرى وتصبح في درجة العناد الصلب للسلطة ؟
والخلاصة:
إن البسمة الوحيدة الجميلة في كل هذا هي طيبة واستعداد هؤلاء الجزائريين البسطاء للتسامح ونسيان الماضي (!) واسراعهم للانتخابات .. وهي نقطة جديرة بالاهتمام والدراسة. وهي ايضا احسن ما يمكن الاحتفاظ به من هذه الانتخابات. فهل ستتصالح السلطة مع الشعب هذه المرة وتتوب عن اخطائها القديمة ؟ أم هل ستطلب التوبة –مجددا وكالعادة- من الاخرين: الاسلاميين والديمقراطيين والشيوعيين..وكل المعارضة وتنسى نفسها ؟ أم هل سنتصالح مع تاريخنا ومستقبلنا وندخل عصرنا هذا دخولا فعليا لدولة لها مؤسسات ودستور وقوانين واقتصاد..؟ أم هو مجرد شعارات كالمعتاد وطقطقة سياسية ؟.. هل هي انتخابات لحل فعلي ومصالحة حقيقية وبداية دولة قانونية بمؤسسات شرعية ؟ أم مجرد حلم جميل وتخدير طويل سينتهى ولا شك لنجد انفسنا عراة من جديد في مواجهة مشكلاتنا القديمة التي لاتنتهي ؟ لا أتمنى.. !
#البشير_رويني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اللاجديد في الانتخابات المصرية
-
الاسلاموية الجديدة المتسامحة_قراءة في تجربةالشيخ نحناح في ال
...
-
كيف وقعت أحداث لندن ؟
المزيد.....
-
هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب
...
-
حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو
...
-
بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
-
الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
-
مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو
...
-
مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق
...
-
أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية
...
-
حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
-
تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام
المزيد.....
-
عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية
/ مصطفى بن صالح
-
بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها
/ وديع السرغيني
-
غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب
/ المناضل-ة
-
دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية
/ احمد المغربي
-
الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا
...
/ كاظم حبيب
-
ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1)
/ حمه الهمامي
-
برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب
/ النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
-
المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة
/ سعاد الولي
-
حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب
/ عبدالله الحريف
-
قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس
/ حمة الهمامي
المزيد.....
|