حمدى عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 4800 - 2015 / 5 / 8 - 16:05
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في 11 فبراير 2011 ارتفعت طموحتنا الي السماء ثم صحونا علي واقعا صادما في صيف وخريف 2012 ..
وتجددت الرهانات الكبري عقب 30 يونيو 2013 ، ثم بدأ تساقط بعض الرهانات..
في كلتا الحالتين - رغم صدق النوايا في الغالب - كانت رهاناتنا تحمل نقصانا مبينا لشئ هام وأساسي الا وهو رهاننا علي العامل الذاتي المتعلق بنا - نحن - ومدي تأهلنا لتحمل مسئولية مايحتشد فينا من طموحات وامال واماني وطنية ، وكذلك التحقق ممايتعلق بقدرتنا علي نقل ذلك من عالم الهتاف والشعارات العامة الي حيث يمكن تجسيده علي ارض الواقع ، كواقع بديل..
هذا ليس نعيا لهزيمة ما ( ان وجدت) ، ولا ندبا للحظ، او لطما علي الخدود ، او شقا لما علي الصدور من ثياب..
صحيح ان الكثيرين منا يعيشون حالة تساقط الكثير من الرهانات، وقد يتساقط المزيد منها،
الا ان الرهان الاساسي سيبقي. قائما ومنتصبا...
ذلك هو الرهان علي نهر الحركة الانسانية المتدفق الي الامام...
انه التاريخ الذي لايسير إلا - فقط - لكي يسير الي الامام حتي لو خطا بعضنا احيانا الي الخلف.
والي جانب ذلك
يأتي بالتداخل المتجادل رهان قدرتنا علي ادراك الاخطاء - وربما الخطايا - ، والتعلم والمراجعة عسانا نخطو خطوات تساهم في بإسراع السير بتاريخنا الوطني - ضمن حركة التاريخ العام للبشرية -
الي الامام..
#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟