أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيد يوسف - الولد طمعان فى العزبة














المزيد.....


الولد طمعان فى العزبة


سيد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1333 - 2005 / 9 / 30 - 10:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الولد طمعان فى العزبة
قال لوالده: وبعدين بقى يا بابا العمر بيجرى انا داخل فى ال42 وخلاص خايف يحصلك حاجة ومالحقش
الوالد: أنت عايز تورثنى بالحيا؟
الولد: مقصدش بس ماما بتضغط عليا كلم بابا كلم بابا وانا بقيت محرج قوى صحابى حاطين أمل كبير قوى عليا والتكهنات بتزيد
الوالد: دى أمانة يا بنى طب أقولك حعملك اختبار لو نجحت حسلمك العزبة فى اقل من سنتين ماشى؟
الولد:أرجوك متنساش إنى ابنك يعنى بلاش طمع خللى الاختبار سهل ولا مانع من الغش واللا جه الغش لحد عندى وحيبقى حرااام؟
الوالد: ماشى
بص يا بنى خد عينة من 72 مليون كتكوت وليكن مثلا 1000 كتكوت وروح وسط البلد بس بعيد عن الولاد بتوع المظاهرات دول
وارمى الكتاكيت وبعد كدا لمهم كلهم وحاتهم لى تانى كاملين
الولد: معقولة يا بابا الم 1000 كتكوت من وسط البلد طب ازاى ؟
الوالد: هو دا شرطى الوحيد.
الولد: ححاول
حاول الولد لكنه فشل فشلا ذريعا فليست لديه خبرة بالتعامل مع الكتاكيت
الوالد: أديك فشلت يعنى مينفعش أديلك العزبة
الولد غاضبا: يا سلالالام طب لمهم أنت كدا من وسط البلد
الوالد: طيب علشان التحدى أنا حاخد 10.000 كتكوت مش 1000 زيك وتعال علشان أعلمك
اخذ الوالد ال10000 كتكوت ثم اخذ يتعبهم ويلوح بهم فى صندوق كبير حتى إذا داخوا وتعبوا رماهم وألقاهم فى الشارع
وبعد وقت غير طويل استطاع ان يجمعهم بسهولة ودون عناء يذكر بسبب انهم دايخين وتعبانين وراء لقمة العيش آسف من الدوران
ثم قال حكمته: إذا أردت حكم الكتاكيت فلا تطعمهم واجتهد ان تجوعهم حتى لا يفكروا فى شىء
قال الولد: يعنى إيه ؟ يعنى مش ححكم العزبة؟!!!
الوالد: أدامك سنتين علشان تتقن سر اللعبة وبعد السنتين أوعدك تحكم العزبة إلا إذا
الولد: إلا إذا إيه؟
الوالد: الا إذا الكتاكيت استيقظت و اجتمعت وتوحدت ووقفت صفا
واحدا وعملت ( لا) ولم تكتف بقول ( لا)
الولد: وانت حتسبنى كدا مش حتساعدنى؟
الوالد: أمال أنا كنت بحلف ليه من كام يوم م دا كله علشانك يا.......يا ولدى

تعليق

إذا غلبت مصالحنا الشخصية مصالح الوطن صرنا فى عداد الهمل
وما عرفت أمة نصرا ما وهى غائبة عن الوعى.

فى النهاية
عسى الله ان يبصرنا ويجعلنا سببا فى إيقاظ امتنا من ذلك الخطر المحدق
سيد يوسف



#سيد_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤية الإخوان للإصلاح القضائى ج3
- رؤية الإخوان للإصلاح الاقتصادي ج2
- تاملات فى مسيرة العلمانية فى الوطن العربى
- لقد استبان لى 2
- وبنية أمتنا العقلية A.B.C نظرية
- حرف السين ومحاكمة النيات
- لقد استبان لى
- ثلاثة أصناف وخطر التوريث بمصر
- ملامح الاكتئاب لدى صفوة المثقفين
- انتخابات مصر فى عيون المغتربين/وصف حالة
- تأملات ساخرة فى المشهد الانتخابى
- صرخة ما بعد انتخابات الرئاسة
- للمواطن المصرىالوصايا العشر


المزيد.....




- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...
- 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
- إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
- الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في ...
- تزامنا مع عيد المساخر.. عشرات المستعمرون يقتحمون المسجد الأق ...
- المسيحيون في سوريا ـ خوف أكبر من الأمل عقب ما حدث للعلويين
- حماس تشيد بعملية سلفيت بالضفة الغربية
- مجموعات الدفاع عن المسلمين واليهود تنتقد ترامب لاستخدامه كلم ...
- إصابة مستوطن في عملية إطلاق نار في سلفيت.. وقوات الاحتلال تغ ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيد يوسف - الولد طمعان فى العزبة