بكتيريا البراز في اللحية أكثر مما في التواليت

نهاد شامايا
كاتب
(Nihad Shamaya)

الحوار المتمدن-العدد: 4799 - 2015 / 5 / 7 - 22:45
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

مقال مترجم عن صحيفة المترو السويدية ليوم الثلاثاء 05 ـ 05 ـ 2015.

جمعت قناة KOAT التلفزيونية في ولاية نيومكسيكو الامريكية مجموعة عينات من عدة رجال متطوعين في المدينة.
ودعت البيولوجي المتخصص في علم الاحياء المجهرية جون كولوبك لفحصها ومعرفة اية انواع من الكائنات الحية
الدقيقة متواجدة فيها. كانت النتيجة أسوأ من المتوقع !

ـ عادة أنا لا أتفاجأ , لكن هذا كان مثيرا للاستغراب. يقول جون للقناة التلفزيونية
معظم اللحى كانت تحوي على البكتيريا التي عادة ما تتواجد على الاسطح اينما كان. لكن بعض اللحى كانت تحتوي
على احد انواع البكتيريا التي تتواجد عادة في البراز!
يذهب البيولوجي الى حد القول ان بعض اللحى أكثر تلوثاً حتى من المراحيض.

اذا أظهر احد فحوصات المياه نفس التركيز من البكتيريا فانه يمنع من الاستخدام. حتى اذا كانت البكتيريا لا تسبب
لك المرض لكنها تُظهر نقص مُقلق للنظافة عند بعض الرجال الملتحين, يقول جون كولوبك.
وأذا كنت لاتريد حلاقة اللحية , يوصي البيولوجي بكشطها بأستمرار, غسل اليدين وعدم تمسيد اللحية طوال الوقت.

#نهاد_شامايا (هاشتاغ)       Nihad_Shamaya#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات