في موسم التين و العنب

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4798 - 2015 / 5 / 6 - 23:10
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

ألسنا كلنا نريد حياة في الحب و السلام و السعادة – اقصد حياة خالية من الهموم؟ طبعا كما يقال دائما ليس هناك احد بدون هموم حتى اذا عشنا في المنطقة الخضراء (الجنة). اميل شخصيا لخلق هموم جديدة حتى اذا لم تكن هناك هموم. طبعا لا اقصد هموم الوزن و السكر و الضغط .. رغم اني اعرف بان هناك عدد لا يستهان به من بنات و ابناء البشر بهذه الهموم.

اسأل زوجتي: هل جاء موسم التين والعنب؟ و هي تجيب ببراءة ملائكية: لا اعلم حبيبي ليس هناك اليوم موسم خاص بالعنب و التين لان الفواكه بجميع انواعها اصبحت اليوم بدون مواسم تتوفر دائما و لكن لماذا تسأل هل تريد ان اشتريها اليوم؟ اجيب و اقول: لا شكرا ليس هذا قصدي و انا انظر للقسم الاسفل من جسدي في الحمام و اتذكر المثل الكردي الذي يقول:
في موسم التين و العنب
تتدلى الخصيتان اكثر من القضيب
هل انا بحاجة الى مراجعة الطبيب؟ و ما هذه النقطة على خدي؟ هل هي شامة الجمال beauty spot؟ ما هذا؟ عيني اليمنى اصغر من السفلى ؟ تزداد همومي لدرجة افكر بالغاء جميع مواعيدي و اغلاق الباب على نفسي و لكن عقلي يتدخل و يقول (في موسم التين و العنب تنزل الى الحضيض ـ تتحول الى طفل – الى خرة). قارن نفسك بالاخرين لترى المهزلة؟ لقد بعت نفسك باشياء تافهة لكي تجد استحسان الاخر.

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات