أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صبيحة شبر - ارهاب وكاريكاتير في قاعة الجواهري














المزيد.....

ارهاب وكاريكاتير في قاعة الجواهري


صبيحة شبر

الحوار المتمدن-العدد: 4797 - 2015 / 5 / 5 - 12:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ارهاب وكاريكاتير في قاعة الجواهري
أقام اتحاد الأدباء والكتاب اصبوحة للحديث عن علاقة فن الكاريكاتير بمحاربة الارهاب وذلك يوم الأربعاء 22 من نيسان وأدار الجلسة الناقد علي الفواز الذي قال ان الاحتفاء سيكون اليوم بالمثقف وفنان الكاريكاتير الأستاذ عاصم جهاد المبدع في فن المفارقة وهو يتقن الكتابة وتصوير اللحظة، وأشار مدير الجلسة الى ان الكاريكاتير هو الفن الأكثر قدرة على مواجهة الخراب الذي يجتاح حياتنا ، وعاصم جهاد هو احد الفنانين المميزين في العالم بهذا المجال ، وأضاف الناقد علي الفواز الى ان الارهاب أصبح آفة تهدد السلم الأهلي ، ومن حقنا التصدي له والمثقفون مطالبون اليوم اكثر من غيرهم بالمساهمة في صنع دولة المواطنة ذات القيم والمباديء..
قال الناقد الدكتور بلاسم انه علينا ان نعيد انتاج الثقافة العراقية والتي يكاد ينعدم حضورها في الاعلام، كما ان للفنون المجاورة فاعلية أكبر من اللوحة ، وليس هناك فرق بين عاصم جهاد ورسومه ، فهو يمتلك القدرة على رصد الواقع وادارته ، وقد بدأ الكاريكاتير العراقي يلامس الحياة الشعبية ، ويصاحب الكتابة وهو احد الفنون المعاصرة، وقد رصد عاصم حالات الارهاب ووفق في الحفر في الأشياء العميقة والتي ما وراء الصورة ، والكشف عن الارهاب مساهمة قتالية على مستوى التعبئة والتذوق، وقد صار الكاريكاتير يثير أسئلة أهم من أجوبتها ، واستطاع عاصم جهاد الامساك بمجسات تقنية وتوظيف الحاسوب وتقديم الكاريكاتير بشكل فني جديد..
قال عاصم جهاد ان مهمة المثقفين جميعا هي التصدي للمخاطر التي تواجه البلد من خلال الأعمال والأنشطة التي يمكنها فضح الارهاب من جانبيه الاعلامي والأمني، واشار الفنان جهاد الى ان هناك حساسية كبيرة من هذا الفن قد تسبب الكثير من المتاعب ، وبين انه حاول اختصار الفكرة عبر خطوط بسيطة ، وأبدى الفنان أسفه من عدم وجود معرض لهذا الفن في بغداد عاصمة الثقافة العربية.
قال الفنان عبد الرحيم ياسر ان المفارقة موجودة في كل الآداب والفنون ، وفي فن الكاريكاتير تكون المفارقة شاملة ، وان تجد المدهش في اليومي ، وتحتاج الى ذهن مختلف ، وقد جاء من الحركة التشكيلية، وقد تطور الكاريكاتير في السبعينات لوجود الطلاب الموهوبين والتشجيع الذي وجدوه من المسؤولين والصحافة..
قال الناقد فاضل ثامر ان الكاريكاتير من الفنون المهمة ويحتاج الى عقلية نقدية ساخرة ، وعاصم يتميز بهذه الخبرة التي نجدها في العمود الصحفي الذي يكتبه ، وهذا الفن يتخذ طابعا سياسيا واجتماعيا ، واهم مقوماته اختزال وتشويه في النسب ، وقد كشف معرض الفنان عاصم عن ادانة للإرهاب ويحتاج هذا الفن الى الصحافة التي لا يمكن ان يظهر أدب او فن بدونها.
يرى الروائي شوقي كريم ان فن الكاريكاتير كلما تعمق في التجريد فقد
جمهوره ، وان رسومات عاصم موجهة الى متلق خاص ، لأنها بحاجة الى تفسير ، والكلام ضروري جدا في التوضيح ، ونحن نحتاج الى الاندفاع الى الشارع ، واضاف انه يعتقد ان عاصم جهاد عليه اعادة قراءة هذه التجربة في هذا الزمن الذي يحتاج الى تكثيف الجهود لمحاربة الارهاب.
قال الفنان رضا الخياط ان الكاريكاتير فن خطير ، ولولا خطورته لما احتاجت دولة دكتاتورية ان تصدر اوامرها باغتيال الفنان ناجي العلي.
قال الاعلامي عبد الله اللامي ان عاصم جهاد نجح في الفن والاعلام ، وأصبح من أبرز الاعلاميين في مجال التحليل.
قال الأستاذ اسماعيل زاير ان عاصم جهاد واحد من الممرات الأساسية لجريدة الصباح الجديد ، وعمله فيه فنية شاملة، وأشار زاير الى ان فن الكاريكاتير فن الحرية وكل الذين لا يطيقون هذا الفن يحاربون الحرية ، وحين تظلم الدنيا سياسيا يتلاشى الكاريكاتير، واجهزة الأمن والمخابرات تسعى لطمس الحقيقة، ورسومات عاصم نجد فيها الأمور اليومية، كما نجد فيها بعدا فكريا


صبيحة شبر



#صبيحة_شبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاناة المرأة العاملة في العالم العربي
- المسرح مدرسة نتعلم فيها الاصلاح
- الهوية الثقافية وتنوع الاختلاف
- القاص عيسى عبد الملك في نادي السرد
- حقائق عن حياة السياب وشعره
- ياسين يغني في الثقافة للجميع
- المرأة العراقية والثامن من آذار
- أرواح ظامئة للحب: رواية : الجزء الرابع والأخير
- أرواح ظامئة للحب: رواية : الجزء الثالث
- اتحاد الأدباء في المتنبي يحتفي بعيد الحب
- أرواح ظامئة للحب: رواية : الجزء الثاني
- أرواح ظامئة للحب ، رواية ، الجزء الأول
- فاقة تتعاظم وشعور يندثر : رواية : الجزء الرابع والأخير
- فاقة تتعاظم وشعور يندثر : الجزء الثالث
- فاقة تتعاظم وشعور يندثر : رواية : الجزء الثاني
- فاقة تتعاظم وشعور يندثر : رواية : الجزء الأول
- في عيد الأول من أيار نواصل النضال
- قضية الشعب الفلسطيني
- البطالة في بلادنا تتفاقم
- أنواع متعددة من العنف ضد المرأة


المزيد.....




- برلمان كوريا الجنوبية يصوت على منع الرئيس من فرض الأحكام الع ...
- إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. شاهد ما الذي يعنيه ...
- ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية
- مسلحو المعارضة يتجولون داخل قصر رئاسي في حلب
- العراق يحظر التحويلات المالية الخاصة بمشاهير تيك توك.. ما ال ...
- اجتماع طارئ للجامعة العربية بطلب من سوريا
- هاليفي يتحدث عما سيكتشفه حزب الله حال انسحاب انسحاب الجيش ال ...
- ماسك يتوقع إفلاس الولايات المتحدة
- مجلس سوريا الديمقراطية يحذر من مخاطر استغلال -داعش- للتصعيد ...
- موتورولا تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات 5G


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صبيحة شبر - ارهاب وكاريكاتير في قاعة الجواهري