أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عبد الله بيرداحا - التوجه الديموقراطي داخل الاتحاد المغربي للشغل بين خيار البقاء او الاستقلال















المزيد.....


التوجه الديموقراطي داخل الاتحاد المغربي للشغل بين خيار البقاء او الاستقلال


عبد الله بيرداحا

الحوار المتمدن-العدد: 4797 - 2015 / 5 / 5 - 09:08
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


التوجه الديموقراطي داخل الاتحاد المغربي للشغل بين خيار البقاء او الاستقلال
مساهمة في النقاش – ع الله بيردحا

توطئة لابد منها
"التعاون والشراكة الإستراتيجية مع الدولة والباطرونا".
الميلودي مخاريق
الجملة أعلاه تؤسس لما يلي :
1- التعاون الاسترتيجي مع .الدولة والباطرونا.ضد .الطبقة العاملة وعموم الكادحات والكادحين
2- الشراكة الاستراتيجية مع .الدولة والباطرونا ضد لطبقة العاملة وعموم الكادحات والكادحين
نفهمه على ضوء
1- حضورالوزير الأول ووزراءه واحزاب الائتلاف الحاكم ووالي البيضاء والمنصوري رئيسة الباطرونا يذكرنا بحضور البصري والطيب بن بوعزة في مؤتمر نقابة ك دش وبعودة الى الوراء هي استمرار لخط رسمه الحسن الثاني والمهدي بن بركة قبل نقده الداتي والمحجوب بن الصديق .
2- تغييب القيادة المناضلة ( أمين عبد الحميد عبد الرزاق الإدريسي وخديجة الغامري ) يبيين بالملموس بأن صم الاذان ضد كل النداءات التي لايريد السيد الميلودي موخاريق كما كان السيد نوبير الأموي لايريد أن يسمعها وكان يدفع بالغاضبات والغاضبين الى تأسيس نقابات أخرى حتى أصبحت النقابات أكثر من المنخرطات والمنخرطين ، هذا التغييب ليس بيد الميلودي مخاريق وحده وانما بيد الباطرونا والدولة .
3- الرسالة الاولى الموجهة للطبقة العاملة أن لا مصلحة لها الا بوجود الثالوث الباطرونا والدولة والبيروقراطية .
4- الرسالة الثانية موجهة للثلاثي المطرودين بأنهم خارج أي مخطط مستقبلي وأن الاوضاع ستستمر على حالها منذ 60 سنة ولا سبيل الى عودة اي توجه مخالف للتوجه البيروقراطي المدعوم من طرف الباطرونا والدولة وبمباركة الامبرالية .
كخلاصة لاشيء مفاجئ ، ولا شيء جديد الدرس كان جد مستوعب من طرف التوجه الديموقراطي ، الى حد الساعة يبقى لكل توجه داخل المركزية النقابية الاتحاد المغربي للشغل
التوجه البيروقراطي بين حلفاءه وله خططه ، والتوجه الديموقراطي له حلفاءه وخططه والصراع الآن بدا أكثر وضوحا وفي نفس الأن غامضا في بعض جوانبه فللنضال قوته التي يجب أن تتوجه في اتجاه كسر الطوق والانتصار لشعار مع الطبقة العاملة من اجل خدمتها وضد استخدامها ، هذا جيد ويجب ان نسطر عليه لأنه نقطة الضوء القوية والتي سطعت في كل المواجهات واديرت بحكمة ناذرة لايستطيع حتى الخصم والعدو الا ان يعترف بها
والسؤال الذي يطرح نفسه أمام هذا الوضع هو ما العمل ؟ وما هي المهام المطروحة على الديموقراطيات والديموقراطيين داخل الاتحاد المغربي للشغل من اجل تقوية وجودهم /هن والانغراس داخل الطبقة العاملة التي هي القوة الضاربة في تكسير لا فقط شوكة البيروقراطية ولكن الاطاحة بمشروعها ومشروع الدولة والباطرونا خدام الامبريالية ؟
التاريخ يعلمنا دروسه وعلينا أن لا نقف عند رواياتها وتفاصيلها لا لأنها ليست مهمة ولكن حتى نتمكن من أن نرى بوضوح الطريق الذي سيفضي بنا إلى قلب المعادلة أعلاه ، أي خوض الصراع بين التوجه الديموقراطي ضد خيار البيروقراطية التعاون والشراكة مع الباطرونا والدولة ؟
أولا : هناك طريقين هما ما يمكن أن يكونا موضوع جدل غني بين المناضلات والمناضلين ويجب أن يحسم نهائيا بشكل لا رجعة فيه وهو الفصل في الصراع الثانوي مع البيروقراطية والصراع االرئيسي مع الرأسمالية التي تمثلها الدولة والباطرونا .
الطريق الأول هو خلق نقابة جديدة تضم كل الديموقراطيات والديموقراطيين
الطريق الثاني التشبت بالاطار الأصلي وخوض الصراع من داخله
ثانيا : لنتفحص الطريقين كل على حدة وليبق لكل واحد منا تحليله وقناعاته في اطار التوجه الديموقراطي الذي آمنا به جميعا ولا يجب يتحول الاختلاف إلى خلاف لأنه منزلق ينتظره العدو والخصم معا كشق يمكن أن يوسعه ليشتت ما تكتل عبر سيرورة صراع مرير دام سنينا وصل ذروته حد الطرد من طرف البيروقراطية لمن يشكلون خطرا حقيقيا على خيارالبيروقراطية في معانقتها للباطرونا والدولة ضد الطبقة العاملة والتي لادور لها سوى ما كان قد صرح به المحجوب بن الصديق ذات خطاب يعرفه العادي والبادي غرضه هو تحييده الطبقة العاملة عن امتلاك الاداة السياسية وهو السلاح الوحيد الذي يمكنها تخليص نفسها وتخليص عموم الكادحين والكادحات من عبوديتهم التي تريدها الرأسمالية أبدية ودائمة .
ثالثا : أيضا لنتفحص الطريقين مسلحين بمرجعيتنا الماركسية ومنهجيتنا العلمية التي تتميز بسلاح النقد العلمي محددين من نحن ؟
وكجواب مباشر يمكننا أن نقول بدون تردد : نحن لسنا الطبقة العاملة ودورنا هو تحصين نضالاتها واستخراج الدروس التي سترفع من مستوى الوعي لديها أي أن نلعب دور ذاكرتها التي لاتترك لها ظروف عملها أن تجلس وتفكر فيها وتستخرج الادوات التي ستتطور لترفع الصراع من حلقته البسيطة المطلبية الاقتصادية الخبزية كما أسماها المحجوب بن الصديق رائد البيروقراطية النقابية في المغرب وأحد المساهمين في تأسسيها
من هذا التقديم أريد أن أخلص إلى تحديد مفهوم الباطرونا والدولة والطبقة العاملة :
أ‌- الباطرونا : ليست هي الرأسمالية وإنما هي من تدير أعمالها وتسهر على تنفيد السياسات الطبقية وتدافع عنها
ب‌- الدولة : هي أداة التنفيذ بكل اسلحتها القانونية والقضائية والجيش والبوليس والسجون الخ بمعنى أنهما أي الباطرونا والدولة أجهزة تتحكم فيهما الرأسمالية من أجل ترويض الطبقة العاملة وعموم الكادحين وتأبيد عبوديتها
ج - الطبقة العاملة : هي من تبيع قوة عملها مقابل أجر وتشكل وعموم الكادحات والكادحين وشريحة الموظفين الصغار طبقة تردت أوضاعها عبر انهاكها بجهاز مفاهيمي يغيب وجود ملكة التحليل والنقد واكتسابها وعيها بذاتها من أجل خوض الصراع ضد عدوتها الرأسمالية وهذا لن يتأتى إلا إذا تخلصت من إيديولوجية الطبقة المسيطرة على وسائل الانتاج وسرقة فائض القيمة .
د- أن خلاص عموم الكادحات والكادحين والمعطلات والمعطلين والشرائح الصغرى من البورجوازية الصغرى بل خلاص المجتمع ككل لن يتأتى الأ بدخول الطبقة العاملة الى حلبة الصراع الذي يجب أن يفرز لكي يكون طبقيا .
ه – أن كل المهمشات والمهمشين معنيات ومعنيون و يجب أن يكونوا في قلب الصراع لأنه يعني لهم مسألة وجود بالاختيار وبحرية وليس وجودا شكليا خاليا من التمتع بالحقوق الانسانية
بعض الإضاءات لفهم طبيعة الصراع ومراحله
إن الرأسمالية التي أوجدت صناعات ضد الانسانية والطبيعة تسعى في بقاءها مهيمنة على الانسان والبيئة من أجل غايات غريزية متوحشة من أجل المتعة متعة زبنائها ومرضاها الرأسماليين .
أوجدت الرأسمالية صناعة الحروب من أجل احتلال الشعوب وتدمير وجودها المادي والسيطرة عليها واستغلالها حتى فنائها .
انتاج سلع مصحوبة بثقافة ضد الانسانية وضد البيئة بتدميرها لكل منهما
إن الحرب ضد الرأسمالية لا يجب أن تدور في ميادين تصنعها لتبقى متفرجة ، بل في عقر مصانعها حيث تسيطر لا على الانتاج بل على فائض القيمة .
إن الحرب ضد الرأسمالية تبدأ من فهم ميكانيزمات ثقافتها والجواب عليها بأجوبة قاطعة لتفنيدها لأنها فقط مجموعة من الأوهام التي تصرفها عبر اعلامها لتخدع بها الانسانية
أن الطبقة العاملة هي الوحيدة القادرة على اسقاط الرأسمالية وانهاء وجودها باستعادة وعييها واستعادة وسائل الانتاج وفائض القيمة وأيضا بتحرير المجتمع بإعادة بناء مجتمع جديد حي ينتج فيه الانسان حاجاته ويسود فيه مبدأ كل حسب طاقته كل حسب حاجته في احترام صارم للبيئة .
الراسمالية لا تستغل العلم فقط لتمرير أفكارها المدمرة لذات الانسان بل هي تتوجه الى وجدانه وتجزأه الى أجزاء أي تدمره من الداخل ومن الخارج. وهذا هو جوهر قوتها
إن الصراع ضدها يجب أن يكون شاملا فكريا سياسا واقتصاديا واجتماعيا .
إن الرأسمالية قوية فقط حينما لا نحاربها .
كيف تصبح التكنولوجيا في خدمة الرأسمالية
إن استغلال التكنولوجيا ضد الطبقة العاملة من أجل تحييدها عن فهم نوع العمل الذي تقوم به والذي ينتهي علاقتها به عند خروجه من المصانع ويوضع له سعر ويصبح بضاعة للبيع هو ما يمكن ان نسميه استلابا لكن الراسمالية هي محتاجة بالضرورة للطبقة العاملة ومحتاجة بالضبط لعضلاتها وليس لعقلها ، هذه الحاجة يفسرها هيغل بما أسماه جدلية تبعية العبد والسيد لبعضهما أي أن الرأسمالي باستخدامه للطبقة العاملة ورغم تغييب عقلها عبر جهازه الايديولوجي فهو لايستطيع الاستغناء عنها مهما حاول ذلك لأنه فقد علاقته مع وسائل الانتاج ومع العمل .
في بعض التحاليل التي كانت تصدرها أبواق الراسمالية وكان يرددها حتى بعض اشباه الاشتراكيين مفادها ان الصناعة الاليكترونية استطاعت ان تؤسس معامل بدون عمال بل فقط بالربوتات وهذا سيجعل وضعية الطبقة العاملة في انحسار مسترسل وأنها إجابة على الاشكال الذي يؤرق الرأسمالية وخوفها من عودة الوعي الى الطبقة العاملة وكذلك دحرها لأفكار النقابات العمالية التي لن يصبح لها وجود بالمرة لكن في لج الصراع بين أن الراسمالية وجدت نفسها تعود لنفس الدورة فقط بدأت تبحث عن حلول اخرى لأزمتها التي تفاقمت بالاندماج بين الشركات والبحث عن طبقة عاملة رخيصة في الدول المتخلفة وهذا جعلها تدخل في صراعات السيطرة على الاسواق نتيجة انقاسمات بين الراسماليات الصاعدة بظهور امبراطوريات اخرة راسمالية اكتسحت دول العالم بانتاج سلع ارخص وذات فعالية وفي متناول الجميع اسقطت شركات كانت تعتبر نفسها محصنة ولكن تبين ان الراسمالية تحمل خميرة تناقضات في اعماقها .
يمكن للألة أن تعوض بعض الأعمال التي تقوم بها الطبقة العاملة ولكنها لن تفقدها علاقتها حتى مع نوع العمل الذي تتحكم في جزء منه التيكنولوجيا والذي يجعل البعض في حالة عطالة فخسارات الراسمالية تكمن في طبيعة تفكيرها وجشعها الذي لانهاية ولا حدود له وسيبقى مرهونا بوجود الطبقة العاملة شاء أم أبى ولأنه مبني في جوهره على الاستغلال والنهب والتدمير .
ومهما اختلف التحليلات حول الطبقة العاملة ومهما تغنت الرأسمالية بابتكارتها لبدائل سواء جيش العاطلات والعاطلين سواء الربوتات او أي ابتكارات قد تبتكرها لإنهاء حاجتها للطبقة العاملة فإنها ستظل محتاجة إليها فذاك نتيجة لطبيعتها الطبقية التي يلزم ان يكون لها نقيض يهدد وجودها
والآن لقد خسرت الرسمالية مبالغ خيالية في مشاريع وهمية جعلت أسهم الشركات العملاقة تتهاوى ولكي تنقد وجودها التجأت الى دول العالم الثالث لحل الأزمة على حساب نمائها واسقطت رؤوس انظمة وغيرتها بأنظمة مريضة بالنزعة الماضوية وبالطائفية وتهديد أخرى من أجل انقاذ اسهمها البورصوية لتختفي في الأسعار التي تتحكم فيها من فوق بتحريرها داخل هذه البلدان وربطها بتقلبات السوق الدولية مما سيزيد في تفاقم البطالة وعجز في الميزانيات لثتقل كاهل الشعوب وفي الجانب الاديولوجي احياء الفكر الماضوي الغيبي واذكاء الصراعات الأصولية والعرقية والطائفية تحت عنواين مختلفة يلخصها عنوان الارهاب الذي يجب محاربته .
عنوان المرحلة الحالية
انهيار الطبقة الوسطى
تجميد الاجور
الزيادة الضريبية
الإجهازعلى نظام التقاعد وكل الخدمات الاجتماعية
انهاء التوظيف والتشغيل برفع سن التقاعد الى 65 سنة
واعداد مشاريع قوانين تنظم قانوني الاضراب والنقابات وعصر كثير من العرق من اجساد الكادحات والكادحين بلغة الشعب هذا لخلا والجلا ماشي الاصلاح
فما هو دورنا داخل النقابة وخارجها
من أدوارنا الرئيسة هو أن نجعل الطبقة العاملة تستفيق من استلابها وانبعاثتها من وسط رماد التشيؤ و اخراج الانسان المعتقل داخل كل عامل وعاملة الى ممارسة دوره في التفكير وادارة الصراع من اجل تكسير قيود العبودية
وذلك برفع الوعي لديها من داخلها بخلق مجالس العمال ومن خارجها بخلق حزبها الذي يشكل مصنعا لاستخراج الدروس من واقع نضالتها
جعلها تتماسك بغرس مفهوم التضامن والتلاحم بينها التضامن المادي صندوق الدعم وتحديد ادواره والمعنوي بالاقتناع بأنه فقط بالصراع تتصاعد حركة الفعل الثوري
هذا النقاش لايمكن الا أن يكون حاضرا في جدلنا
عودة الى خيار البقاء او الخروج من المركزية النقابية
الخيارالاول :
الخروج من المركزية النقابية الاتحاد المغربي للشغل اختيار سهل وقد ينجرف وراءه الرفاق ضانين أنهم بذلك قد يجلبون الطبقة العاملة الى النقابة الجديدة فقط لاننا صادقات وصادقين ، فقط لأننا نحمل لها من الأفكار ما يجعلها ذلك المارد الذي سيقلب موازن القوة لصالحها .
أعتبر هذا خيارا سهلا ولكن الأفكار التي تؤسسه ستنسى أن البيروقراطية والباطرونا والدولة وقائدة اللعبة الرأسمالية بكل ما تملك من ترسانة من مفكريها ستقف متفرجة وهي ترى هذه النقابة النظيفة من البيروقراطية تشق طريقها بهدوء وبدون أية عرقلة .
أعرف أن الذكاء لاينقص أحد منا ليدرك أن كل من اتخذوا /ن هذا الخيار هم الآن يرون أن النقابيين والنقابيات الذين واللواتي اختاروا خيار الانفصال وتأسيس نقابة جديدة أنها أصبحت في سلة المهملات أو انها قائمة على اسس غير تلك وضعوها لها تتراقص داخلها مجموعة من الوصوليين/ات .
الخيار الثاني
: البقاء هو أيضا ليس بالسهل وليست طريقه مفروشة بالورود ومعيقاته قوية منها أن البيروقراطية ستغير من خطتها معهم وستحاول تفكيكهم ولن تعدم وسيلة لإبعادهم عن الطبقة العاملة
وقد تطور حربها الى الحروب القذرة كما كانت تفعل أيام المحجوب بن الصديق باستخدام البلطجية واقتحام التجمعات وتكوين مكاتب بأية وسيلة وكل هذا في اطار الشراكة والتعاون مع الباطرونا والدولة .
على سبيل الختم لا مستحيل الا المستحيل
كما للبيروقراطية والدولة ووالباطرونا قوة لها نقاط ضعف
أولها: أنها لا تعمل في الضوء وهي عدوة الديموقراطية وتخافها لحد الصراع معها من أجل البقاء الى أقصى درجات غير محدودة
ثانيا : لا تعمل في اطار الجماهيرية ومجال عملها ضيق ويعتمد على مدى قدرتها على اقناع حلفائها بأدائها بوضع كل الانتهازيين والانتهازيات في اجهزتها
ثالثا : أهم نقط ضعفها عدم الاستقلالية عن الدولة والباطرونا وراعيتهما الرأسمالية بدافع جشعها وتهافتها على الاكراميات من اجل بيع مصالح الطبقة العاملة
كل هذا يمكن عرقلته بالنضال من داخل النقابة ومن خارجها
أولا : بخلق تحالفات ضاغطة سياسية وجمعوية ومتضررين ومتضررات
ثانيا : كما تستعمل البيروقراطية جيش الاحتياطيين/ات من العاطلين/ات يمكن التعامل معهم كقوة مناضلة واعية بدورها ولها مكانها في الصراع
ثالثا :الحركة الحقوقية يمكنها أن تلعب دورا عميقا في الضغط على التحالف الطبقي من أجل فرض حقوق الانسان في شموليتها وكونيتها
رابعا : التكتلات القاعدية بين العمال والعاملات المنقبين والمنقبات والمزيد من استقطاب العمال والعاملات اليائسين واليائسات من العمل النقابي ومن جدواه صحايا سياسات التييئيس
وهذا يستدعي إضافة إلى التكوين تنظيما منسجما يستطيع تدبير الاختلاف داخله ويبتعد عن تلك الخرجات الغاضبة نتيجة الانفعالات التي عادة تاتي كرد فعل ناتج عن عدم ادراك دقيق للمرحلة ومعرفة جيدة بطبيعة العدو الطبقي الذي نصارعه وامكانياته
يستدعي اضافة الى التكوين والانسجام تمرسا على العمل مع العمال فهو شبيه بالمشي فوق ارض ملساء يمكن الانزلاق في اية لحظة
لهذه الاسباب وغيرها يبقى خيار البقاء داخل المركزية النقابية الاتحاد المغربي للشغل وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت لحد من طرف التوجه الديموقراطي داخله خيارا قويا ./.
انتهى



#عبد_الله_بيرداحا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار بين معتقل عقلاني ومعتقل فنان شعر ع الله بيرداحا
- بقايا صور : عن انتفاضة الدار البيضاء 20 يونيو 1981


المزيد.....




- مظلوم عبدي لفرانس24: -لسنا امتدادا لحزب العمال الكردستاني وم ...
- لبنان يسارع للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسرا في سوريا ...
- متضامنون مع «نقابة العاملين بأندية هيئة قناة السويس» وحق الت ...
- التصديق على أحكام عسكرية بحق 62 من أهالي سيناء لمطالبتهم بـ« ...
- تنعي حركة «الاشتراكيين الثوريين» ببالغ الحزن الدكتور يحيى ال ...
- الحزب الشيوعي يرحب بمؤتمر مجلس السلم والتضامن: نطلع لبناء عا ...
- أردوغان: انتهت صلاحية حزب العمال الكردستاني وحان وقت تحييد ا ...
- العدد 584 من جريدة النهج الديمقراطي
- بوتين يعرب عن رأيه بقضية دفن جثمان لينين
- عقار -الجنود السوفييت الخارقين-.. آخر ضحاياه نجم تشلسي


المزيد.....

- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ... / أزيكي عمر
- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عبد الله بيرداحا - التوجه الديموقراطي داخل الاتحاد المغربي للشغل بين خيار البقاء او الاستقلال