أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - المعتقل السياسي المناضل حسن الحافة يتفوق على جلاديه.














المزيد.....

المعتقل السياسي المناضل حسن الحافة يتفوق على جلاديه.


زينب حمراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4796 - 2015 / 5 / 4 - 07:41
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



حسن الحافة بركان غضب يصدح بحقيقة الظلم والجور والحيف ذو الأساس الطبقي الذي تمارسه الطبقة السائدة.غبي من يشخصن هذا البركان ليقزمه ويجعله يعني شخصا بعينه.فزوجة القائد ليست إلا رمزا للاستبداد والحكرة والقهر وسحق شعبنا بكل الأساليب الحقيرة التي تمارسها الدكتاتوريات في تخلفها وفهمها السطحي للفكر الحر والإبداع الأدبي الهادف.لاتختزلوا يا تافهين و يا جاهلين إبداع هدا الشاب في زوجة أصغر خادم للأعتاب بل ضعوه في إطاره السليم الذي لاتردد فيه عن وضع الأصبع على الداء ومربط الفرس والذي يعني كل بنية النظام وملحقاته من رموز ومؤسسات وخدام كبار للأعتاب وأسيادهم.
المبدع حسن لم يكن يعني الجزء ويترك الكل في شكله المصغر . لم يكن يعني الخاص ليترك العام . بل كان يعني النسق السياسي المسؤول عن الوضع الاجتماعي البئيس لملايين المغاربة من المسحوقين ضحايا السياسة المبتذلة الاجرامية التي تنكل بهذا الشعب المغلوب على أمره .الشعب الطيب الساذج الضحية المسكين في غياب من يقوده . في ظل تواطئ وخيانة القادة المزيفين وأشباه المناضلين وتكالبهم .فلا تحاكموه بتهمة القذف كأي معتقل "للحق العام" كما تريدون . في تحوير للحقيقة ولي عنق الواقع وتزويره للفت أنظار الرأي العام عن حقيقة وطبيعة النظام الاستبدادية وأساليبه الجهنمية في خنق لكل صوت يصدح بفضحه إسوة بتهمة استهلاك الحشيش أو بيعه أو شكاية بلطجيتكم من براز "شهادة الذيب على كعلالتو".بل حاكموه بصفته الحقيقية كمعارض ومناضل يعري سياستكم وبطشكم واستغلالكم ونهبكم وافتراسكم لخيرات هذا الوطن.حاكموه كمعتقل رأي أولا ومعتقل سياسي رافضا لهذا الوضع البئيس الرث الجائر الساحق لكل حس انساني ثانيا وثالثا ومائة وألفا . فلا تعزلوه عن قضايا هذا الشعب العادلة لتنفردوا به في جبن اللصوص.فاعلموا أننا كلنا حسن الحافة .كما أننا كل المعتقلين السياسيين من الطلبة المناضلين الماركسيين اللينينيين . الذين تخلى عنهم سدنة المعبد الجدد.ليس إلا لأنهم لايشاطرونهم نفس الرؤية السياسية . ولا نفس القناعات ومواقف الدرك الأسفل من "النضال". فما أوسخكم ب"خصخصة" التهمة بينما هي تهمة كل الأحرار في هدا الوطن المسبي. فما أشبه صك الاتهام التمويهي بمنطق"ضربو أولاد لعبيد باش يترباو أولاد السلطان".فحسن الحافة بركان غضب أنتجته سياستكم وفق المنطق الجدلي الذي مؤداه أن الطغاة غالبا ما يحفرون قبورهم بإنتاج الغضب العارم المتفجر لضحايا البطش والاستغلال والتنكيل والعتو.



#زينب_حمراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -ولد لحمالة حمالة وولد الشريط شريط-
- الظلام -البني- بين الدولة المدنية ودولة المدينة المنورة
- بيداغوجية -ضربو ولاد لعبيد باش يترباو ولاد السلطان-
- رفقا بالأنثى شجرة ورد تعطي أكثر مما تأخد
- من منطلق طبقي ندين العدوان البدوي على شعب اليمن
- نعم للنقد والنقد الذاتي لا للغوغائية
- الذيب حلال الذيب حرام
- متى كانت الخيانة مجرد وجهة نظر !!!!!!!!
- نظامنا التعليمي بين إعادة انتاج ماهو سائد وبديل التحرر.
- الإرهاب عملة خوانجية بامتياز
- أنا إكسير الحياة وعطرالزمن فلا تقزموا قضيتي في نفاق الكرنفال ...
- قضية المرأة بين الصراع الطبقي والتسويق الليبرالي
- - ذكرى- 3 مارس بين الشؤم والغبطة أو صراع المتناقضات ووحدتها
- صراعنا الطبقي بين الوضع التبعي والاختيار السياسي.
- حينما يقايض عرض الطفولة بالعملة الصعبة
- تراجيديا الصناديق
- شعار الملكية البرلمانية شعار سياسي أم مزايدة تضليلية!!!
- -التضليل أخطر أنواع القمع-
- مرثية -رابعة- الأخوان
- الأسباب التي دفعتني الى مقاطعة الانتخابات القادمة


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - المعتقل السياسي المناضل حسن الحافة يتفوق على جلاديه.