أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - وضع العصي في عجلة التغيير عملية مكشوفة














المزيد.....


وضع العصي في عجلة التغيير عملية مكشوفة


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4796 - 2015 / 5 / 4 - 02:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وضع العصي في عجلة التغيير عملية مكشوفة
بعد ان هدد السيد القائد العام للقوات العراقية المسلحة السابق بان عدم اعادة انتخابه للولاية الثالثة سيكون سببا لفتح نار جهنم كان قد بلغ السيل الزبى لدى جماهير شعبنا العراقي التواق للحرية التي بشروه بها بعد زوال الديكتاتورية ووجد نفسه ضحية لخديعة كبرى ومصير مرتبط بالطائفية والمحاصصة الاثنية وشلالات الدم تسير في جميع بقاع العراق فأثر بذل كل طاقاته المتوفرة واسترخص حتى الحياة وقارع الرشوة والتزوير وخرج بنتائج انتخابية مكنته من دفع عملية التغيير ولو بزخم يسير وللاسف الشديد تمت عملية تشكيل الحكومة الجديدة
على نفس نهج المحاصصة الطائفية ايضا ولكن اقل تطرفا و مطعمة بوجوه جديدة اصلاحاتها بطيئة جدا ( مركتنا على زياكنا ) لكنها بالرغم من ذلك فقد شخصت البعض من منابع الفساد وقللت من همجيته ونهمه ولو بشكل محدود وعوقب الموظف الصغير وبقي الكبير يسرح ويمرح ليقود حملة تظليلية للتقليل من اهمية انتصاراتنا ضد الدواعش واذنابهم المسعورين , الداعشي مكشوف ومعروف اما الاذناب فيجلس القسم منهم في مجلس النواب يمارسون قيادة حملة ضد قادة التغيير , ان الشعب العراقي الذي يتظاهر مؤيدا للقائد العام للقوات المسلحة وزير دفاعه وداخليته يعرف جيدا اسباب الحملة الظالمة والافتراءات والاسباب التي دعت هؤلاء وغرق البعض منهم في صفقات الفساد وتاريخهم السياسي ولعبهم على الحبال وصدق من قال ان ثمانين بالمائة من السياسيين العراقيين صنعتهم المصارف المالية ودكاكينها , وأخيرا وليس أخرا أذا اردنا النصر الاكيد وباقل تضحيات فيجب علينا 1 الابتعاد عن المحاصصة الطائفية والاثنية الكل سواسية امام القانون لهم نفس الحقوق ونفس الواجبات وخاصة في مرحلتنا الحرجة وحربنا ضد الدواعش يكون التسليح للحشد الشعبي والعشائر المسلحة والبيشمر كة بنفس الطريقة فالكل يدافع عن الوطن وسيادته وكرامته وبهذا نضع حدا للتدخلات الامريكية كما جاء في قرار الكونكرس الامريكي الاخير 2تشكيل لجان تحقيقية مستقلة لها تاريخ سياسي معروف للمباشرة في الوصول الى اسباب عملية بيع الموصل وسهل نينوى ومحافظات الانبار 3 يجب ان تكون هذه اللجان مختلفة عما سبقها من لجان تشكلت ولم نسمع عنها خبرا بعد ذلك لانها كانت غير مستقلة وعلى سبيل المثال فضيحة ملجأ الاطفال حنين , والسجن السري تحت الارض في الجادرية لتعذيب المواطنين بابشع الطرق مكتشف بعد الاحتلال
وتوجد وثائق وحقائق وشهادات تكشف حقيقة ما جرى تحت الارض بعد تشكيل هذه اللجان لم نسمع عنها شيئا ابدا .سوف لا تبقى المزايدات والشعارات والتشويهات والافتراءات فقط وتاتي المرحلة الثانية وتتبعها اخرى ,يجب التعرض لهذه التحركات التي تخدم الدواعش قبل انتشارها مع العلم بان هناك الكثير من الحواضن وما التفخيخات وقتل الابرياء وخاصة في العاصمة بغداد وسقوط العشرات من الشهداء الا رسائل وتهديدات ومقدمات لعميات اكبر غرضها تسقيط حكومة د حيدر العبادي والتقليل من اهمية الانتصارات لقواتنا المسلحة ضد الدواعش المجرمين . لقد قامت عملية التغيير بحرمان الكثير من الحرامية وقطاع الطرق والفضائيين من اموال السحت الحرام الذين يعتبرون العراق مزرعة خلفها لهم الوالد المرحوم وكما قال احد الوزراء المتمسكين بمنصب وزارة الكهرباء( هذا حقي) اي المنصب الوزاري الف رحمة على حي السيدة زينب فالقسم من هؤلاء لم يكن يتمكن من دفع الايجار لسكنه ولكن اغلبيتهم تعكزوا على الدين وشرعنوا الحرام وسوف باتي يوم الحساب قريبا ويوم تسود وجوه وتبيض وجوه وتكتب اسماء يفتخر بها الاحفاد والاخرى تلاحقها اللعنة اين ما تذهب كما راينا في احد الاجتماعات للجالية العراقية في لندن لم ينجو وزير التجارة ولا حتى ولده من غضب ابناء الجالية وتمت اهانتهم وطردهم من الاجتماع ودفع الله ما كان اعظم عندما تدخل البعض بينهم وبين الناس الغاضبين .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدى صحة قرار الكونكرس الامريكي بالقفز على صلاحيات الحكومة بع ...
- حرب الاعتدال ضد التطرف في جمهورية العراق
- الضربة الغير قاتلة مقوية
- اين يكمن الخطأ؟
- مدينة الرمادي تستغيث
- تخفيض رواتب الموظفين في العراق
- يوم تحرير مدينة تكريت يوم وطني
- اهمية سلطة القضاء وضرورة تطهيرها لمحاربة الفساد
- اللحمة الوطنية العراقية واثرها في الانتصارات ضد الهمجية الدا ...
- انتكاسة حزيران العراقية
- مرور احدى عشر يوما على اعلان ساعة الصفر لتحرير محافظة صلاح ا ...
- اعلان ساعة الصفر لتحرير محافظة صلاح الدين
- نظربة العفو عما سلف
- عملية تقسيم الشرق الاوسط الجديدة
- حكومة التغيير تسير رويدا لتحقيق اهدافها الوطنية
- حماية الصحفيين العراقيين حق يضمنه الدستور
- مقتل الشيخ قيس الجنابي والاعتداء على السيد النائب زيد الجناب ...
- هل ستنجح عملية التغيير في بلاد الرافدين ؟ ام كانت متأخرة ؟
- ثمانية شباط الاسود
- لا للميليشات المسلحة في عراق التغيير


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - وضع العصي في عجلة التغيير عملية مكشوفة