أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ثامر عادل - القس زويمر: المتنصر لايساوي قيمة حذاءه!













المزيد.....

القس زويمر: المتنصر لايساوي قيمة حذاءه!


ثامر عادل

الحوار المتمدن-العدد: 4795 - 2015 / 5 / 3 - 01:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صموئيل مارينوس زويمر رجل دين مسيحي غربي ؛ متمكن في اللاهوت والأديان والمعتقدات والآثار ؛ وإمتهن مع مهنة التدريس مهنة التنصير ؛ لكنه في أواخر سني عمره اعترف بفشله ؛
ولد في 12 / 4 / 1867 ؛ وتوفي في 2 / 4/ 1952 ؛
لقب برسول المسيحية إلى الإسلام ؛
وكان له نشاط تبشيري في البلاد العربية ؛ وخاصة في العراق ومصر والبحرين ؛
إلا ن العجيب أن من رفضه هم مسيحيو الشرق قبل المسلمين ؛
والأعجب أن أحدهم في فضائيته قبل أشهر وعبر برنامجه الاسبوعي خصه بحلقة لتكريمه والتحدث عنه !! وكنيسة هذا هي من رفضته وخافت على رعاياها الأرثوذكس بمصر من زويمر !! ؛ وأن عقائده مختلفة بالكلية عن عقائدها ؛
زويمر كان عميد المنصرين بدون منازع أو منافس في عصره وجل عمره ؛
قال ذات يوم : لقد جربت الدعوة والتبشير إلى المسيحية في أنحاء كثيرة من الوطن الإسلامي ؛ وأن تجاربي تخولني أن أعلن بينكم على رؤوس الأشهاد ؛ أن الطريقة التي سرنا عليها حتى الآن لا توصلنا إلى الغاية التي ننشدها ؛ فقد صرفنا من القوت شيئا كثيرا ؛ و أنفقنا من الذهب قناطير مقنطرة ؛ وألفنا ما استطعنا أن نؤلف ؛ وخطبنا ماشاء الله أن نخطب ؛ ومع ذلك فإننا لم ننقل من الإسلام إلى المسيحية إلا عاشق بنى دينه الجديد ؛ على أساس الهوى ؛ أو نصابا سافلا لم يكن داخلا في دينه من قبل ؛ حتى نعده قد خرج عنه بعد ذلك ؛ ولا محل لديننا في قلبه حتى نقول إنه دخل فيه ؛
ومع ذلك فالذين تنصروا لو بيعوا بالمزاد لا يساون ثمن أحذيتهم !! ؛؛
من أبرز مؤلفاته وكتبه : -
جزيرة العرب مهد الإسلام
عقيدة المسلم
مسيح المسلم
محمد أو المسيح
المرأة المسلمة ؛
الزحف إلى مكة وغيرها ؛
وخطب ذات مرة قائلا لجمع في مؤتمر : - إن مهمة التبشير التي ندبتكم دول المسيحية للقيام بها في البلاد المحمدية ؛ ليست هي إدخال المسلمين في المسيحية !! فإن في هذا هداية لهم وتكريما !! إن مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام ؛ ليصبح مخلوقا لا صلة له بالله !!
فأين هو مما هو مكتوب : - اكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها ؟؟!
إذن ما السر في الموازنات الضخمة التي تصرف بأرقام فلكية لغرض التنصير وما يسمى التبشير ؟!!
والمضحك أن بعض الفضائيات المسيحية الدينية تتسول الدعم من المشاهدين !!
وما يأتيها من مراكز التبشير العالمية دعما ضخما كما وكيفا .



#ثامر_عادل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكنائس الشرقية والعلمانية ومصر أنموذجا
- دموية الكتاب المقدس بين النصوص والتأريخ
- التعري والمثلية الجنسية في الكتاب المقدس
- الطوائف المسيحية وصديقي السابق المتنصر
- الكتاب المقدس والجنس وسفر حزقيال أنموذجا
- نقض الناموس بين يسوع وبولس والزنا أنموذجا
- رجال الدين بين الإسلام والمسيحية
- هل المشكلة في الإسلام؟ أم في الفقهاء والمحدثين؟
- السعودية اتجاه لاقتتال الأحفاد أم لمزيد من الإستبداد ؟!
- النار المقدسة بين الحقيقة والزعم والبروتستانت
- سامي لبيب بين قناع الإلحاد وإصلاح الإسلام
- شرعيتا مرسي وعبدربه والنفاق الخليجي الأميركي


المزيد.....




- 130 ألف مصل يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- جماعة يهودية متطرفة تعلن تسليمها -قائمة ترحيل- لمسؤولي إدارة ...
- دعوات لملاحقة اليهود التونسيين المشاركين في العدوان على غزة ...
- 100 ألف فلسطيني يصلون العشاء في المسجد الأقصى
- استقبال مواطنين من الطائفة الدرزية السورية أثناء دخولهم إسرا ...
- وفد درزي سوري يعبر خط الهدنة بالجولان لزيارة الطائفة في إسرا ...
- 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأ ...
- بأنشودة طلع البدر علينا.. استقبال وفد من رجال الدين الدروز ا ...
- كابوس في الجنة: تلوث المياه يهدد جزر الكناري!
- تعرف على 10 أهم بنوك إسلامية في أوروبا وأميركا


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ثامر عادل - القس زويمر: المتنصر لايساوي قيمة حذاءه!