|
روسيا تقتحم -الحوش الخلفي- لاميركا
جورج حداد
الحوار المتمدن-العدد: 4795 - 2015 / 5 / 3 - 01:44
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في الربع الأول من القرن التاسع عشر اطلق الرئيس الأميركي الأسبق جيمس مونرو ما يسمى "مبدأ مونرو" لمنع "التدخل الاستعماري الأوروبي" في شؤون القارة الأميركية، تحت شعار "اميركا للاميركيين". في الظاهر كان هذا "المبدأ" او الشعار يعني حماية استقلال البلدان الأميركية والتضامن فيما بينها لضمان التطور المستقل لكل منها. ولكن في الواقع تم تطبيق هذا الشعار بمفهوم "اميركا ـ أي القارة الأميركية ـ هي للولايات المتحدة الأميركية". وطوال القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين طبقت الولايات المتحدة الأميركية سياسة استعمارية للتوسع والهيمنة على اميركا الوسطى والجنوبية، التي تسمى في الادبيات السياسية: اميركا اللاتينية او الجنوبية. وتحول نصف القارة الأميركية الجنوبي الى ما يشبه "حوشا خلفيا" للامبريالية الأميركية، بعيد حتى عن المزاحمة فيما بين الدول الاستعمارية ذاتها، كما كان ولا يزال الحال في القارتين الاسيوية والافريقية. وصارت بلدان اميركا اللاتينية، بما فيها بلد كبير كالبرازيل، توصف بأنها "جمهوريات موز" أميركية (شمالية)، نظرا لسيطرة "شركة الفواكه الأميركية" على تلك البلدان، بحيث صارت تسقط حكومات وتقيم حكومات حسبما تقتضيه مصالحها الضيقة ومصالح الدولة الامبريالية الأميركية (الشمالية). ولكن الامبريالية الأميركية ارتكبت "هفوة صغيرة"، هي انها سمحت لليون تروتسكي (وزير الحربية ومؤسس الجيش الأحمر السوفياتي بعد انتصار الثورة الاشتراكية في روسيا والعدو اللدود لستالين) بأن يستقر في المكسيك سنة 1935، بعد ان طرد وطورد من قبل الاتحاد السوفياتي وأوروبا. فحتى اغتياله في اب 1940 بالتواطؤ بين المخابرات الستالينية والأميركية، استطاع تروتسكي تطوير جناح ثوري رديف، او بديل، للأحزاب الشيوعية الخاضعة للنفوذ والخط الستاليني البراغماتي الانتهازي، المؤيد في نهاية المطاف للستاتيكو الامبريالي في العالم "الغربي". وفي السنوات اللاحقة استطاعت الاجنحة التروتكسية في اميركا اللاتينية تحريك مستنقع "الحوش الخلفي" لاميركا وتحويله من "قاعدة مريحة" الى شوكة في خاصرة الامبريالية الأميركية. واذا قام أي باحث او مجموعة باحثين منصفين بدراسة تاريخ الحركة الشيوعية (بالمعنى الواسع) العالمية، فسيجدون ان كل التحركات الثورية في اميركا اللاتينية بعد الحرب العالمية الثانية ترتبط بالدرجة الأولى بالاجنحة الشيوعية التروتسكية، وكان ابرزها انتصار الثورة الكوبية سنة 1959، التي كسرت مرة والى الابد وضع "القاعدة المريحة" و"الحوش الخلفي" للامبريالية الأميركية (الشمالية). ومع كل السلبيات التي رافقت المرحلة الستالينية والنيوستالينية (الخروشوفية ـ الغورباتشوفية) في روسيا، وسلبيات انهيار المنظومة السوفياتية والاتحاد السوفياتي، فإن روسيا اليوم قد تحررت من منطوق "اتفاقية يالطا" التي وقعها خائن الشيوعية الأكبر ستالين، مع روزفلت وتشرشل، والتي تقضي باخضاع سقف السياسة الخارجية السوفياتية (= الروسية) لستاتيكو الهيمنة الامبريالية على العالم الغربي، ومن ثم التقيد الروسي بالاطار العام لـ"مبدأ مونرو" أي "اميركا للاميركيين" أي عمليا "اميركا اللاتينية هي "حوش خلفي" للولايات المتحدة الاميركية. ومع ان النظام السياسي ـ الاجتماعي الروسي الحالي ليس ـ او على الأقل لا يدعي ـ بأنه نظام "اشتراكي" او "ثوري" الخ، فهو يتصرف على الساحة الدولية ـ خلافا لدول أوروبا الغربية واليابان مثلا ـ باستقلالية تامة عن سياسة الهيمنة الامبريالية الأميركية على العالم، وضد مصلحتها، وهو ـ موضوعيا وذاتيا ـ يدعم جميع الحركات التحررية والدول المستقلة والساعية للتحرر من الهيمنة الاقتصادية والسياسية للامبريالية الأميركية. وفي ظل سياسة الحصار والمقاطعة والعقوبات التي تنتهجها الكتلة الغربية ضد روسيا، تنشط الدبلوماسية الروسية لتكثيف وتوسيع وتطوير علاقات روسيا، على كل الأصعدة، مع بلدان اميركا اللاتينية، التي كانت تعتبر حتى الامس القريب "الحوش الخلفي" و"جمهوريات موز" للولايات المتحدة الأميركية. وفي الأشهر الأخيرة قام الرئيس الروسي بوتين، برفقة وفد كبير من الوزراء والاختصاصيين ورجال الاعمال الروس، بجولة في عدد من بلدان اميركا اللاتينية، كانت ابرزها زيارته الى البرازيل. وقد شملت الزيارة الارجنتين، حيث وجه بوتين دعوة للرئيسة الأرجنتينية كريستينا فرناندز دي كيرشنر لزيارة روسيا. ثم قام كل من وزير الخارجية سيرغيي لافروف ووزير الدفاع سيرغيي شويغو، كل بجولة مماثلة. ومنذ أيام معدودة قامت الرئيسة الأرجنتينية بتلبية الدعوة لزيارة روسيا، برفقة وفد كبير شمل وزراء الخارجية والدفاع والمالية والتعليم والصناعة والزراعة ومسؤولين واختصاصيين ورجال اعمال في قطاعات الطاقة: النفط والغاز والمفاعلات النووية والصناعة والزراعة والتجارة. ويقول المراقبون ان التقارب بين روسيا والارجنيتن قد دخل في مرحلة جديدة، بعد ان وقع رئيسا الدولتين بيانا مشتركا حول إقامة "شراكة ستراتيجية شاملة" بين البلدين. وبالإضافة الى ذلك اعلن قادة البلدين انه ستتم دراسة إمكانية التخلي عن التعامل بالدولار، والشروع بالتعامل بالروبل الروسي والبيسو الارجنيتني في الحسابات المتبادلة بين البلدين. وقد عقد الطرفان عدة اجتماعات ضيقة وتخصصية وموسعة. كما عقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا صرح فيه الرئيس الروسي انه سعيد جدا باستقبال نظيرته الارجنتينية في الكرملين، لا سيما في هذه السنة التي يتم فيها الاحتفال بالذكرى السنوية الـ130 لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والأرجنتين. واكد بوتين "انه خلال هذه المرحلة فإن العالم باسره كما بلدينا تغيروا بشدة. ولكن بقي ثابتا شيء واحد هو رغبة شعبينا في تطوير العلاقات المتبادلة". ولاحظ انه في المدة الأخيرة نمت بقوة الاتصالات السياسية، وتوطدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وان الارجنتين تحتل، بعد البرازيل والمكسيك والاكوادور، المركز الرابع في اميركا اللاتينية في حجم التجارة مع روسيا (في السنة الماضية بلغ حجم التجارة بين البلدين 1،4 مليار دولار). وأضاف بوتين انه يوجد العديد من القضايا التي ينبغي بحثها، وبعضها يتعلق بتطوير الاتجاهات الإيجابية في العلاقات، وبعضها يتعلق ببعض التعقيدات. اما الرئيسة الأرجنتينية فقالت انها تفضل ترك الحديث في القضايا المطروحة كي تبحث في الاجتماعات الضيقة والتخصصية، وانها ستتحدث عن انطباعاتها عن تفاصيل زيارتها لروسيا. وقالت انها قامت بزيارة منتدى البيزنس، واجتمعت مع مديري الشركات الروسية الرئيسية. كما زارت المتحف الوطني التاريخي، حيث افتتحت بالاشتراك مع وزير الثقافة الروسي فلاديمير ميدينسكي معرض "ايفا بيرون، رسول السلام"، المخصص لتكريم هذه الشخصية الأرجنتينية المشهورة. وقد نظم هذا المعرض بمناسبة زيارة الرئيسة الأرجنتينية لموسكو. وقالت دي كيرشنر ”اريد ان اشكر ليس فقط الحكومة، بل وكل الشعب الروسي على التكريم الذي أحطنا به. وهو ما تم التعبير عنه في افتتاح معرض ايفا بيرون، التي ستعيش الى الابد في قلوبنا". (كانت ايفا بيرون فتاة فقيرة تنشط في الاعمال الخيرية لصالح الفقراء، وتزوجت الرئيس الارجنتيني الأسبق خوان بيرون، الذي كان يدعو الى إصلاحات لصالح العمال، وقد نشطت ايفا بيرون الى جانبه بشكل مميز، وكانت صلة الوصل بينه وبين النقابات، واسست الحزب النسائي الارجنتيني سنة 1947 وترأسته، وكانت نصيرة شديدة للفقراء. ماتت سنة 1952 بالسرطان عن عمر 33 عاما. واحبها الشعب الارجنيتني حبا كبيرا. ولا تزال "البيرونية" الى اليوم تشكل تيارا سياسيا قويا في الارجنتين). وأضافت دي كيرشنر انه بمناسبة ذكرى النصر على النازية، الذي ستحتفل به روسيا في 9 أيار القادم، فقد قامت بزيارة المعرض الخاص بالنصر (الذي لم يفتتح بعد) والذي سيقام في المتحف التاريخي. وقالت "يوجد في المعرض أشياء مثيرة للاهتمام، مثل شارات ورايات النصر للقوات السوفياتية. وانا كنت اول زائرة". وفي سلسلة الاجتماعات على نطاق ضيق وعلى نطاق واسع، التي جرت بعد المؤتمر الصحفي المشترك، تم البحث في علاقات التعاون بين البلدين، وفي القضايا المعقدة المطروحة على الساحة الدولية. وبنتيجة المحادثات المكثفة بين الطرفين، تم التوقيع على 20 وثيقة واتفاق، أهمها البيان المشترك الذي وقعه الرئيسان حول إقامة الشراكة الستراتيجية الشاملة بين روسيا والأرجنتين. "والى جانب العلاقات الثنائية، تضمنت هذه الوثيقة إشارة الى تفاهم البلدين حول اهم المسائل الإقليمية والدولية المطروحة، وبالأخص التعاون في اطار الأمم المتحدة، و"مجموعة العشرين الكبار"، والوضع في أوكرانيا وتسوية النزاع في جزر مالفيناس"، حسب التصريح الذي ادلى به للصحفيين يوري اوشاكوف، مساعد الرئيس بوتين (جزر مالفيناس ـ وتسميها بريطانيا: جزر فوكلاند ـ هي أرخبيل جزر يفصل بين جنوب المحيط الأطلسي والمحيط الهندي، وتبعد عن الساحل الارجنتيني حوالى 400 كلم، وتعتبرها الارجنتين ملكا لها لانها امتداد لمياهها الإقليمية، ولكن بريطانيا تعتبرها من ضمن "الأراضي البريطانية ما وراء البحار". وهناك نزاع دائم بين الارجنتين وبريطانيا حول ملكية الارخبيل. ونشبت بينهما في 1982 حرب، عرفت باسم "حرب الفوكلاند"، انتهت بهزيمة القوات الأرجنتينية بسبب عدم تكافؤ القوى). وتضمنت الاتفاقات: اتفاقا خاصا بالتعاون العسكري بين وزارتي الدفاع في البلدين، واتفاقا حول حماية البيئة، ومكافحة تجارة المخدرات، ومذكرة خاصة بالتعاون بين وزارتي الزراعة، وأخرى خاصة بالتعاون بين وزارتي الصناعة. كما صدرت مذكرات حول التعاون في حقول الفضاء والطاقة النووية والنفط والغاز، وقعتها كل من وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس"، والشركتين العملاقتين "روسآتوم" و"غازبروم". وستقوم "روسآتوم" ببناء محطة نووية لتوليد الكهرباء. كما ستقوم شركة "غازبروم" بالمشاركة في عمليات التنقيب واستخراج النفط والغاز في الارجنتين. هذا وقد نوه الرئيس بوتين بموقف الارجنتين المعارض للعقوبات ضد روسيا، وعبر عن دعم جهود الارجنتين لايجاد حل سلمي لمشكلة جزر مالفيناس. وقال "لقد اتفقنا أيضا على اجراء محادثات معمقة للتوصل الى صيغة اتفاق لاستخدام العملتين الوطنيتين في عمليات التبادل التجاري بين البلدين". ونظرا للمكانة الإقليمية والدولية للارجنتين، وحجمها الجغرافي والسكاني والاقتصادي، تعتبر زيارة الرئيسة الأرجنتينية دي كيرشنر الى موسكو، وإعلان "الشراكة الستراتيجية" والاتفاقات العديدة التي وقعت، بأنها تمثل نجاحا كبيرا للدبلوماسية الروسية، لا سيما وان الحافز الأساسي للارجنتين للتقرب من روسيا والتعاون على نطاق واسع معها، لا يتمثل في دوافع سياسية "يسارية" او "ثورية" لدى حكومة كرستينا فرناندز دي كيرشنر، بل في حوافز وطنية عامة، اجتماعية وثقافية واقتصادية ودفاعية، للدولة الأرجنتينية. وستشكل هذه النقلة الستراتيجية للارجنتين مثالا تقتدي به مختلف الدول الأميركية اللاتينية غير "الثورية" و"اليسارية" التي تطمح الى التغلب على ظروفها الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، الناشئة عن سياسة الهيمنة الامبريالية الأميركية (الشمالية) التي لا تزال الى اليوم تتعامل مع اميركا اللاتينية كحوش خلفي لها. ــــــــــــــــــــــــــــــــ *كاتب لبناني مستقل
#جورج_حداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سياسة -معاداة روسيا- ستنقلب وبالا على الكتلة الغربية وحلفائه
...
-
الحكومة الثورية اليونانية تنتقل من الدفاع الى الهجوم
-
الجيش الروسي يتحول بسرعة الى قوة عالمية لا تقهر
-
الحكومة الراديكالية اليسارية الارتودكسية تقلب صورة: اليونان
...
-
جورجيا لن تبقى خنجرا في خاصرة روسيا
-
اليونان: بداية تحول راديكالي في المشهد الجيوستراتيجي العالمي
-
رب ضارة نافعة!
-
التفوق الشامل للجيش الروسي
-
تأثير انتصار اليسار الراديكالي في اليونان على مسار الحرب الا
...
-
فوز اليسار الراديكالي القومي في البونان يربك الكتلة الغربية
-
فوز اليسار الراديكالي القومي في اليونان يربك الكتلة الغربية
-
منتدى دافوس صورة مقلوبة عن الانحطاط الرأسمالي
-
الهند تعيد النظر في علاقاتها مع فرنسا
-
فرنسا ستنهار... كأوكرانيا
-
روسيا: العدو الشرقي الأعظم للامبريالية الغربية
-
روسيا تنتقل الى الدبلوماسية الهجومية في الشرق الاوسط
-
فرنسا كومبارس أميركي صغير
-
خطوة ستراتيجية روسية مذهلة: تحويل خط -السيل الجنوبي- الى ترك
...
-
روسيا الارثوذكسية العدو التاريخي للغرب الاستعماري واذنابه
-
أوكرانيا تنهار اقتصاديا وستنهار كدولة
المزيد.....
-
إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط
...
-
إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ
...
-
بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
-
حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا
...
-
جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
-
الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم
...
-
اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا
...
-
الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي
...
-
مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن
...
-
إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|