أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - اسامة الرفاعي - اين علمانيوا العراق في كل مايحصل في العراق؟














المزيد.....

اين علمانيوا العراق في كل مايحصل في العراق؟


اسامة الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1332 - 2005 / 9 / 29 - 09:49
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


رحلة الالف ميل تبدا بخطوة هذا مايقوله المثل القديم ولكن لحد الان لم نرى من علمانيوا العراق الخطوة الاولى اين هم من كل مايحصل في العراق هل هم نائمون ام متفرجون ام خائفون ام ماذا كل تلك الاسئلة لم تجدي نفعا لمعرفة السبب الحقيقي لاختفاء التيار العلماني الحقيقي الذي لايتستر وراء عباءة دينية او قومية .
اما بالنسبة للاحزاب التي نشاهدها الان على الساحة العراقية والتي تطلق على نفسها مسميات علمانية تجد هذه الاحزاب للاسف الكثير منها تحت مظلة الطائفية او القومية المتعصبة او غيرها من المظلات العرقية اذا اين ذهبت العلمانية في مجتمعنا العراقي والتي هي الضمانة الاساسية نحو مجتمع يؤمن ويحفظ الحقوق لجميع مكونات الشعب العراقي .
ان سقوط العلمانية في العراق يعني سقوط الاواصر بين جميع مكونات الشعب العراقي وسقوط لغة التفاهم الحقيقية وسقوط المشتركات بين الطيف العراقي .
سيحاول جميع الاضداد لطيف العلمانية من القول ان هذا كلام فارغ وانه كلام يبعث على التشاؤم وساناقضه انا بالدليل العملي مالذي فعلته بنا الاحزاب الدينية والقومية بعد سقوط العراق سوى مزيدا من الخراب وظهور ديكتاتورية جديدة تحاول الاستيلاء على الحكم ورفض التحاور مع الطرف الاخر وتغييب الاخر وقتل افكار الجميع لانها تحاول ان تغتزل تجربتها بالتجربة الدينية ( التي تعتبرها ناجحة) وانا اريد ان اعرف اي من التجارب الدينية الحديثة في عالمنا العربي والاسلامي قد اثبت نجاحه ولم تخلق ديكتاتورية اعظم من ديكتاتورية هتلر وصدام ولنضع امام اعيننا التجربة السعودية فالتجربة الافغانية فالتجربة الايرانية فالتجربة السودانية ولننظر من منظور واسع لنعلم ان هذه التجارب بدون استثناء فشلت وساعدت على ظهور دكتاتور يتكلم باسم الله ويحكم ولايقبل النقاش لانه العالم الفاهم العبقري المنظر صاحب الزمان وبقية الشعب هم الخراف التي يقودهم .
وهذا لايعني عدم وجود ديكتاتوريات علمانية ولكن الفرق بين الاثنين ان الديكتاتورية العلمانية قابلة للنقد والمناقشة ومحاولة تغيير بعض الافكار وليست منزهة بكل ماتقوم به من اعمال اما الديكتاتورية الدينية لجميع الاديان والطوائف فهي غير قابلة للنقاش ولا للتفاهم لانها تحاول ان تكفر المقابل وان تجعله الفاسق الفاجر اذا حاول ان ينتقد بعض من اخطاءها.
سيقول البعض ان صدام كان من العلمانيين المستبدين وانا ساوكد له انه كان قوميا عنصريا اكثر من كونه علماني ولذلك عندما نذكر العلمانية يجب ان نقيس مستواءها في العالم الغربي والعربي والتجربة الامارتية امامنا فاساسها الاول هوالعلمانية اكثر من اي شي اخر.
اذا اين علمانيوا العراق؟
توجهنا بالسوال لاحد هولاء العلمانيون فاجاب بان هولاء العلمانيون اما تراءهم قد دخلوا اللعبة الطائفية والقومية في هذا البلد حتى يصبحوا قيادي تحت مظلات طائفية او قومية .
واما تراءهم قد جلسوا ينظرون الى الوضع ويترقبون الاحداث عن بعد حتى ياتي الوقت المناسب الذي ستكشف الستار عن زيف الاحزاب الدينية والقومية ومن هنا يبداؤن العمل وينظرؤن لمستقبل زاهر مكفولين بحماية الشعب.
اما الان فحسب مايقوله احداصدقائنا العلمانيون فان نسبة الجهل في الشعب العراقي قد بلغت 90% طبعا والمقصود بالجهل ليس الجهل الدراسي او الجهل الثقافي او الجهل بالوضع العام للبلد ولكن المقصود بالجهل هو الجهل التعصبي لطائفة او قومية وغلق الانظار عن الحقائق والافكار والراي الاخر لان هذا يعتبر من المحرمات وهنا تقع اشكالية الوصول الى نقطة تفاهم بين ابناء الشعب الواحد.
ولكن رغم ذلك فان صاحبنا العلماني متفائل بان العلمانية سترجع باقوى من السابق بعد ان تمل الناس الشعارات التي بدون تطبيق والديكتاتوريات الحزبية الفاشلة والمسوقة طائفيا وقوميا وستبدا الناس بازالة الجهل التعصبي عن اعينها.
ويضيف قالا بان العلمانية الحقيقية هي الضمان الاوفر حظا لحفظ حقوق جميع الاديان والطوائف والكيانات القومية الاخرى في العراق وهي صمام الامان للديمقراطية الحقيقية وليس للتعصب الاعمى القاتل او المستورد من دول الجوار.



#اسامة_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الدستور العراقي فيه نص مبطن يحث على هدر المال العام؟
- ماهي اعتراضات بعض العراقيين على مسودة الدستور ؟
- لماذا لايتفق الجميع على راي واحد؟
- لماذا يتخوف العلمانيون من الاسلام السياسي؟
- مالذي يحدت في العراق............؟
- لماذا يرفض بعضنا الدستور؟
- كيف يمكن ان يحكم حزبك العراق؟
- هل نحن مع ديمقراطية الاحتلال ام احتلال الديمقراطية؟
- هل علينا المصالحة فالمصارحة ام علينا المصارحة فالمصالحة؟
- علينا ان ندرك خطورة الوضع في العراق
- لماذا العراق؟


المزيد.....




- فرنسا: هل ستتخلى زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان عن تهديدها ...
- فرنسا: مارين لوبان تهدد باسقاط الحكومة، واليسار يستعد لخلافت ...
- اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأوروغواي
- اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأورغواي خلال الجولة الثا ...
- حزب النهج الديمقراطي العمالي يثمن قرار الجنائية الدولية ويدع ...
- صدامات بين الشرطة والمتظاهرين في عاصمة جورجيا
- بلاغ قطاع التعليم العالي لحزب التقدم والاشتراكية
- فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح ...
- الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - اسامة الرفاعي - اين علمانيوا العراق في كل مايحصل في العراق؟