في حرية الفكر والمعتقد يتحرر (أيضا ) الله...!!؟

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4794 - 2015 / 5 / 2 - 18:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

في حرية الفكر و المعتقد يتحرر أيضا الله ..!!؟
قليل من الدين والتدين مع قانون وضعي يُصلح المجتمعات... بل و أفضل من كثيره الذي نتج عنه داعش والنصرة وبوكو حرام وبيت المقدس والأخوان وإنفجار سكاني وجهل وتخلف وحروب طائفية و فقر وظلم و..
إذن قليل جدا من إسلام عقلاني خير من كثيره بل ويرحم العقل من الهذيان والتوهان والبرمجة علي التكاسل و التواكل بل والإنتحار والقتال للدفاع عن وحماية الله ....!!!من الكفرة والْكُفْر ....
إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب ( 19 ) )
- الإسلام وحي من الله (رب الكون و المسلمين) إلي رسوله محمد (رسول الإسلام )
إذن كتاب الإسلام (القرآن ) هو من عند الله أي (كتاب القرآن ) صنيعة وفكر وقول ومطالب ورغبات ومقاصد الله ..
الله (رب الإسلام ) هو الخالق لا شريك له وحده بمعني أن الكون بما فيه وعليه من أشياء وأديان وأفعال وأضدّاد هي من صنع ورغبة وأمر الله
الجمال والطبيعة الساحرة من أزهار وأشجار وينابيع وسحر وسكينة وسكون وأنهار وحب وتآخي وصدق وتغريد البلابل ورقصات البجع وذكاء البشر و...منتج إلهي بديع ورائع أي صنيعة الله ومن عنده.
أيضا الكوارث والمجاعات والظواهر المدمرة من زلازل وفيضانات وأوبئة وأعاصير وكراهية وحقد وغباء وجهل وتوحش وظلم هي أيضا بسماح من الله أي من عند الله أيضا حتي لا ننسي أن للكون صانع وحيد كلي القدرة أزلي سرمدي ..
إذن الإيديولوجيات والعقائد بمختلف توجهاتها ونتائجها وخيرها وربما أيضا سلبياتها وما يتسبب عنها وتسببه للشعوب والإنسان من شر وظلم وهضم حقوق هي أيضا من عند الله مثلها مثل كل ما خلق الله خيرا كان أم شر (الله حر ).
الله (أيضا ) كما وأرسل وكلاء عنه يدعون للرحمة والمحبة والعدل ربما يكون هو أيضا قد أعطي سماح لبعض منهم (رسل الله وأنبيائه )أن يُقيموا مذابح علي أسمه ( إسم الله ) بدعوي أنها رسالته و.. وهدايته للعالمين ..!!!
مما سبق ليس كل من يدعي أنه من رجال محسوبون علي الله هو مُصلِح وداعية خير وسلام مطلق وأيضا ليس كل من أوحي إليهم بنبوة أو رسالة هم مراسيل صلاح ورحمة ودعوة بالتي هي أحسن بل هي محاولات للتحكم في مصائر البشر بإسم الدفاع عن ما يدعون أنه يدافع عنهم .

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات