أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - الصلاة بين القرآن والموروث المذهبي














المزيد.....

الصلاة بين القرآن والموروث المذهبي


عمار عرب

الحوار المتمدن-العدد: 4794 - 2015 / 5 / 2 - 17:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الصلاة بين القرآن والموروث المذهبي :
كيف يكون القرآن كافيا ولم يذكر به طريقة الصلاة ؟
يخطر في بال بعض الإخوة أحيانا أن يذكروا هذا السؤال في كل مرة نثبت أن القرآن هو المصدر التشريعي الوحيد للمسلم معتقدين أننا بقولنا هذا نخترع البارود ونحن في الحقيقة لا نفعل فالجواب سهل ..
أولا الصلاة بشكلها الحالي من ركوع وسجود لم تأت خاصة لأتباع سيدنا محمد ص ولكن هي مشرعة لكل الأنبياء وعلى الأقل منذ زمن سيدنا إبراهيم ..فما الدليل ؟
يقول الله سبحانه عن خليله إبراهيم عليه السلام :
( رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ ) إبراهيم / 37
وقال عز وجل : ( رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ) إبراهيم / 40
وقال تعالى عن موسى وهارون عليهما السلام : ( وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) يونس / 87
وقال عن عيسى عليه السلام : ( وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ) مريم / 31
وقال عن زكريا عليه السلام : ( فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ ) .آل عمران / 39
وقال عن سائر أنبيائه صلى الله عليهم وسلم :
( أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ) مريم/58
وقد يسأل متحذلق.. وما الدليل على أن الصلاة وقتها هي نفسها من ركوع وسجود؟ ...والدليل ما قاله سبحانه لسيدتنا مريم العذراء
( يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ) آل عمران43
وقد يقول قائل و لكن القرآن لم يكن نزل بعد فماذا كانوا يقولون ..وهنا نقول إن الغاية من الصلاة في كل عصر هو إقامة الصلاة وهي الإستحضار القلبي لوجودك بين يدي الله وذكره كي تتصل به فما أجمل لو كان ذلك الذكر بالقرآن ..فحتى لو وقفت بين يدي الله بقلبك وقمت بالركوع والسجود وعلى فرض أن فلاحا جاهلا في الهند لم يستطع حفظ القرآن ..فصلاته صحيحة ..وقد إعترف معظم المذاهب الإسلامية بذلك ..أما التحيات فمختلف عليها لليوم ..
وقد يسأل سائل فلماذا لا يصل اليهود والمسيحيين اليوم كصلاتنا اليوم وأنت تقول عنهم مسلمين في الأصل وأنهم مجرد ملل ؟
هنا نقول ..نحن شرفنا الله بوصول الصلاة إلينا حتى وصلت لقريش من طرف ذرية إسماعيل عليه السلام ...أما السلسلة السامية القادمة من طرف سيدنا إسحاق و ذرية بني إسرائيل فقد جاء قوم منهم للأسف ضيعوا الصلاة ومع ذلك تفاجأت بفيديوهات لبعض مذاهب اليهود يصلون كصلاتنا من ركوع وسجود فسبحان الله ..ناهيك عن إيجاد حفريات ورسومات تؤكد وجود الصلاة على شكلها الحالي قبل البعثة المحمدية ... والدليل من القرآن .. يقول تعالى ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا ) مريم/ 59 – 60
والآن قد يسأل فهلوي ..فما نفعل بحديث المعراج الذي قال به البخاري أن الله فرض الصلاة علينا في السماء ؟
فهذا نجيبه بأن المعراج هو كذبة كبيرة إخترعها المنافقين الذين زوروا ما يسمى اليوم الحديث في القرن الثالث الهجري ﻷ-;---;--غراض مذهبية وتشويهيه و سلطانية وتجارية وغيرها ...فالرسول نفسه في القرآن ينفي المعراج جملة وتفصيلا فلاحظوا ما أجاب قريش عندما طلبوا منه العروج للسماء ...
قال تعالى ( وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ-;---;-- تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا ﴿-;---;--٩-;---;--٠-;---;--﴾-;---;-- أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا ﴿-;---;--٩-;---;--١-;---;--﴾-;---;-- أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّـهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا ﴿-;---;--٩-;---;--٢-;---;--﴾-;---;-- أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ-;---;-- فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ-;---;-- تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ#ۗ-;---;-- قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا ﴿-;---;--٩-;---;--٣-;---;--﴾-;---;--
والصلاة نقلت لنا بالتواتر العملي ...وهو أعلى درجات التواتر ..ويسمى تواتر الصفوف ..كابر عن كابر ولذلك لن نختلف حولها ..ولم يتعلم أحد الصلاة من البخاري وأساسا هي متناقضة في كتبهم لأنها من عند غير الله لذلك سنجد فيها إختلافا كبيرا
..وكل ما قلناه على الصلاة ينطبق على مناسك الحج فهي مشرعة ومعمول بها منذ زمن سيدنا إبراهيم والكعبة والحج هو للناس جميعا وليس للمسلمين فقط بالمعنى السياسي للكلمة كما علمنا القرآن ..
فسبحان الله الذي حفظ لنا قرآننا كي نكتشف ديننا العظيم و نعرف ما إقترف أصحاب المذاهب من تشويه بحقه ..
ألا هل بلغت اللهم فاشهد ..



#عمار_عرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معنى الجزية بين القرآن وفقه السلاطين
- الإسلام ..بين التعريف الإلهي والتعريف المذهبي :
- إيران وإسرائيل هل يستويان ?
- أكلة لحوم البشر وبقرة بني إسرائيل
- زوبعة عربية في فنجان قهوة مرة
- تمخضت التوراة فأنجبت داعش
- تدليس مصطلح الطب النبوي


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - الصلاة بين القرآن والموروث المذهبي