أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - رسالة الى الدكتورة ذكرى علوش














المزيد.....

رسالة الى الدكتورة ذكرى علوش


سامي كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4794 - 2015 / 5 / 2 - 17:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نقدم لك كل ايآت الود والاحترام مقرونة بالتمنيات الصادقة في ان تكون مسيرتك بهذا الحقل المليء بالغام الفساد والوصولية والتخلف ..مكللة بالنجاح في تقديم ما يستحقه المواطن البغدادي من خدمة وان تزدان العاصمة بالجمال و الزهو والرفعة لكي تكون داراً للسلام والامن والامان والتآلف بحق وحقيقة ..كما نتمنى مخلصين في ان يكون تصديك لهذه المسؤولية وتحملك لاعباء هذه المهمة عاملاً في تكميم الافواه التي ما برحت تسعى للتقليل من دور المرأة ولقمها بحجر ..
سيدتي ..من منطلق ان نكون لك عوناً وعيناً لكشف الاخفاقات و التقاعس هنا وهناك فلا بد من اعادة طرح الظاهرة السلبية التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بصحة المواطن لا بل وحتى بمشاعره ..هذه الظاهرة التي طالما اشرنا اليها في العديد من المرات ولكنا جوبهنا بـ(اذان طرشة)
النظافة ثقافة رائعة دالة على الذوق كما ان ممارستها وادمانها انما هو اعتداد بالذات واحترام للاخرين ومجلبة لاهتمامهم تجاه كل ما هو جميل..لذلك نرى ان الكثير من المنظمات الدولية المعنية بهذا الشأن تعلن عن نتائج استقصاءاتها بان العاصمة الفلانية هي انظف العواصم من بين عواصم العالم أو ان المدينة الفلانية هي انظف مدينة في العالم وبالطبع فأن هذه المنظمات لا تكتفي بالاعلان فقط ولكنها تخصص الجوائز والمكافأت لهذه العواصم والمدن وتقيم الفعاليات والانشطة الاجتماعية للترفيه عن هؤلاء (النُظاف)اكراما لنظافتهم واحتفاءا بذوقهم الرفيع ..ويبدو ومن خلال ما تقدم فأن للدول المتحظرة وحتى الاقل تحظرا آلية وظوابط في ممارسة عملية التنظيف (وبحسب اعتقادي )فأن النظافة لابد ان تبدأ بالذات الامر الذي سيؤدي الى ابداع في عملية تنظيف الشوارع والمرافق البقية لأن الذات حين تكون نظيفة نقية ستكون حريصة اشد الحرص على تقديم كل ماهو نظيف ونقي ..لذلك فان هذه الدول وتحديدا الكوادر التي تتصدى لمهمة التنظيف تضع في مقدمة اولوياتها (الانسان)الذي من اجله قام هذا النشاط واحتراما له استحدثت الآليات التي تحول دون مضايقته أو الاساءة اليه اوخدش مشاعره بأي شكل من الاشكال لأن رضاه هو الغاية المثلى... السؤال الذي لابد من طرحه الى امانة بغداد هو اين من يقوم بهذه المهمة من هذه الظوابط التي تشترك جميع دول العالم على اتباعها في آلية العمل اثناء القيام بعمليات التنظيف..؟!
1 - عملية التنظيف تبدأ صباحا وتحديدا مع بدء الدوام الرسمي لذا نرى ان المواطن يتعرض (رغم انفه)للاتربة المتطايرة من مكانس رجال التنظيف والتي غالبا ما تكون من سعف النخيل والغريب في الامر ان الجهات المسؤولة قامت بتزويد عمال التنظيف بكمامات لتحاشي الاتربة ..فكيف بالمواطن اذن..؟!!
هذا مع العلم بان المتبع في كل دول العالم المتقدمة و المتخلفة ان تبدأ حملا ت التنضيف بعد منتصف الليل اي بعد ان تنحسر الحركة في الشوارع والمرافق العامة.
2 - تقوم الاليات المخصصة لسقي الحدائق في التقاطعات والجزرات الوسطية المزروعة وفي كثير من الاحيان بتفريغ المياه في الشوارع قبل القيام بكنسها لتحيلها الى مسطحات من الطين يكون المواطن مرغما على تحمل النتائج الناجمة عن هذه العملية اذا علمنا ان معظم الارصفة محجوزة من قبل المحال واصحاب النشاطات التجارية المختلفة فالبعض يقوم بوضع السلاسل لارغام المواطن على النزول الى الشارع .. ويبدو ان هذه العملية تتم لتسريع تفريغ الالية لكي يوحي سائقها بانه قام بتنفيذ واجبه على اكمل واتم وجه ..!!
3 - جميع العمال القائمين باعمال التنظيف لا تدل ملابسهم على انهم حريصون على النظافة والتنظيف اطلاقا..!!
4 - من الملاحظ انه قد تم تنسيب البعض بصفة مراقب عمل على هؤلاء العمال وعلى الرغم من مطاطية الانضباط بالتواجد في الاماكن المخصصة لهم فأن هذا التواجد من عدمه لا يغير شيئا على الاطلاق وان هذه الوظيفة لم تكن غير بطالة مقنعة ..!!
ومن هنا فان امانة بغداد مطالبة بأن تقوم بدراسة هذا الموضوع دراسة مستفيضة وان تضع في مقدمة ما سيتمخض عن هذه الدراسة الانسان الذي يقوم هذا النشاط اولا واخيرا على تقديم الخدمة له وتوفير الراحة وبعكسه فان الامانة ملزمة بتوزيع الكمامات ضمن مواد البطاقة التموينية..!!
سامي كاظم فرج



#سامي_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (صخل يمعمع..!!)
- كيف يصان الدستور..؟!
- هدوء..ولكن
- ازدواجية القيم..
- مطربة الحي لاتطرب..!
- قدرنا (القواطي)..!!
- وا اسفاه..
- سياسة من ثقب الباب..!
- (صوج البزازين..!!)
- هذه المافيا..
- ازدواجية مخجلة..
- مع الشعب ام عليه..؟!
- رصاصة الانطلاق..
- الشيء بالشيء يذكر
- -الباب التجيك منه ريح-..!
- البناء التحتي للديمقراطية
- الميثاق الرديء..
- عين هنا..وعين هناك
- -فكوا الحزام-..!!
- على الهواء مباشرة..!!


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - رسالة الى الدكتورة ذكرى علوش