أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل الفخري - حين يكون القائد و المسؤول ابنا بارا و فيّا لشعبه !!!















المزيد.....

حين يكون القائد و المسؤول ابنا بارا و فيّا لشعبه !!!


خليل الفخري

الحوار المتمدن-العدد: 4793 - 2015 / 5 / 1 - 19:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حين يكون القائد و المسؤول ابنا بارا وفيّا لشعبه !!!!!!
تعود بي الذاكرة الى فترة الستينيات من القرن الماضي . كنت وقتها طالبا في ثانوية الناصرية ، أقود تنظيم اتحاد طلبة المتوسطات في المدينة ؛ حين لاحت في سماء العراق بوادر تعثّر في مسيرة ثورة الرابع عشر من تموز و تراجع . حيث بدأ الأقطاع يستعيد بعض مواقعه التي أجهزت الثورة عليها بضربة واحدة حين شرّعت قانون الأصلاح الزراعي الذي حددت بموجبه السقف الأعلى لملكية الأرض و الأستيلاء على ما جاوز الحدّ المسموح به قانونا و توزيعه على صغار الفلاحين . من هنا ابتدأ مسلسل اغتيال كوادر و قيادات في الحزب الشيوعي و نشطاء الفلاحين المدافعين بصدق عن الثورة و القانون الذي وهب لهم الأرض ، و أعاد الكرامة ، و وفّر مناخا من الحرية لم يحلم به الفلاحون من قبل ، حيث زج بالكثير منهم في السجون بتهم و دعاوى كيدية كاذبة و شهود زور . كما نشطت الرجعية المحلية و الدولية و انصار النظام الملكي ؛ فبدأت تهاجم المؤسسات الديمقراطية و الجمعيات الفلاحية و الأتحادات تحت غطاء ديني فضفاض ؛ بحجة انها الحادية ضد الشريعة و الدين مغمضة عينيها عما يحدث حين كتب الجواهري في جريدة الرأي العام مقالته الشهيرة التي اغلقت بسببها الجريدة : ماذا يحدث في الميمونة !!! حتى تعاظم الأمر و اتخذ طابع الأغتيالات الممنهجة و التصفيات الجسدية ، خاصة بعد صدور قانون الأحوال المدنية الذي ساوى فيه بين المرأة و الرجل في الميراث و المحاكم في الحقوق و الواجبات ، وهو أول قانون تقدمي و جرئ يصدر في وطن عربي يشكل تحدّيا للأسلوب الذكوري ، و اعلان المرجعية الدينية في النجف الأشرف انها ضده باعتباره يمثل خروجا على النصوص القرآنية و الرسالة الأسلامية ، و رفعت راية العداء الصريح ضد كل ما جاءت به ثورة الرابع عشر من تموز حين أعلنت صراحة رأيها ، و ذهبت أبعد من ذلك حين رفض رأس المرجعية السيد محسن الحكيم استقبال الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم في زيارته للنجف .
كنّا في اخريات ربيع العام 1961 حين وشى بنا كذبا و جريا على سلوكهم البعثيون و حلفاؤهم من فرسان العروبة الى الجهات الأمنية في الناصرية بدعوى ان لدى الشيوعيين و انصارهم مخططا لاحتلال المتصرفية و مبنى الأدارة المحلية تشارك فيه كل فعاليات الحزب و تنظيماته وبما معهم من سلاح ، و فرض سياسة الحزب كواقع على المدينة .
وجدت قوى الأمن و تلك خطيئة الثورة انها لم تطهر اجهزة الدولة من الرجعية و انصار النظام الملكي و الذين قضت الثورة على مصالحهم ، وجدت فرصتها لشن هجوم و اعتقالات لنشطاء الحزب و الحركة الوطنية بحجة السلاح .
بلغ عددنا في الموقف ومن عموم المدينة مائة و سبعة عشر موقوفا من دون تهمة ، كان يجري تمديد الموقوفية كلما شارفت على الأنتهاء .
مارس الحزب وقتها دورا ضاغطا على الحكومة الوطنية عبر وسطاء كالمهداوي و رشيد مطلك .
مرّ الشهر الأول على توقيفنا و نتيجة للضغوط بدأ اخلاء سبيل البعض من الموقوفين بكفالة على دفعات . وما كاد الشهر الثالث على توقيفنا ينصرم حتى تقلص عددنا في الى تسعة عشر موقوفا . وحين غادرت موقف الخيالة منتصف الشهر الرابع خلّفت ورائي فيه ثلاثة موقوفين .
كلّفني التنظيم بالسفر الى بغداد وكان قد هيأ مستلزمات السفر و برنامجه ؛ و أبلغني التنظيم ضرورة مقابلة الزعيم صحبة ثلاث نساء هن امهات من بقي في التوقيف ، و شرح حال المدينة و تنامي قوى الرجعية فيها و معادات الثورة صراحة مع مطالبته بأخلاء سبيل الموقوفين ووقف الملاحقات و التحقيق في الأدعاءات الكاذبة . كانت ضمن الوفد مسؤولة في رابطة المرأة وهي امرأة شاعرة و تمتلك خبرة في العمل السياسي و جراءة في الكلام .
حملت والدة المرحوم رزاق خطار وهي غير معروفة من أحد ولا تقع العين عليها باتهام الوثائق و المذكرات ، في حين ذهبت خالية الوفاض والدة الصديق زهير الدجيلي لأنها معروفة لدى سلطات أمن الناصرية لوحدها . اتفقنا ان نلتقي في محطة قطار بغداد صباح اليوم التالي ساعة الوصول .
توجهنا لحظة الوصول الى بغداد الى مكتب صحيفة 14 تموز و التقينا المحامية نعيمة الوكيل صاحبة الأمتياز و رئيسة التحرير و عرضنا على مسامعها القضية و استلمت منا مذكرة و نسخا من رسائل ذوي المعتقلين ومن الحزب وقد قرأناها منشورة في اليوم التالي .
بعد ذلك كانت وجهتنا محكمة الشعب حيث التقينا الشهيد المرحوم المهداوي و ماجد امين و حسين خضر الدوري و طه الشيخ احمد و لطفي طاهر الذي جمعني به بعد الأنقلاب الدموي سجن نقرة السلمان فيمابعد . اوعدنا المهداوي بأيصال المذكرات الى الزعيم . بعدها قصدنا الكاظمية لأن المبيت فيها رخيصا .
صبيحة اليوم التالي كانت وجهتنا منظمة انصار السلام و عبد الأمير العكيلي رئيس الأدعاء العام و السادة كامل الجادرجي و المحامي حسين جميل و محمد حديد و رشيد مطلك مدير السياحة و الآثار حيث كانت تربطه بالزعيم صداقة قديمة تعود الى أيام الدراسة .
وفي عصر اليوم ذاته قصدنا لجنة معاونة العدالة حيث التقينا الشهيدين توفيق منير و عبد الوهاب القيسي وكان مقر اللجنة في ساحة ميسلون ، ولما خرجت و صحبة امهات الموقوفين داهمنا رجال الأمن بغرض اعتقالي ؛ همست بأذن القريبة مني ؛ أن اللقاء سيكون غدا صباحا في صحن الأمام الكاظم . وبكل قواي ولأن انجاز مهمتنا تعني اخلاء سبيل الموقوفين ، وجدتني اركض في الشارع والشرطة خلفي ككلاب مسعورمسرعا دون ان يتوقف في ة و صادف وقتها مرور الباص 4 باتجاه باب المعظم ؛ تمهّل سائقه قليلا ليحملني و ينطلق بي مسرعا دون ان يتوقف في المحطة القادمة وفي نهاية رحلة الباص اخبرني سائقه ان هذه المنطقة مراقبة دوما ,
التقيت مع الوفد النسائي صباح اليوم التالي و قررنا مقابلة المهداوي لمعرفة مصير المذكرات وماذا كان رد الزعيم عليها . اقترحت على الأمهات ان يطلبن من المهداوي تسهيل مهمة لقاء الزعيم ؛ و كم كانت المفاجأة حين شرح لنا لقاءه مع الزعيم و تسليمه المذكرات و طلبات الأفراج عن الموقوفين ، و اضاف : غدا صباحا عند الساعة السابعة سيأتي الزعيم الى هنا للفطور معنا حيث عادته كل يوم ، اجهزة الدولة من فيكون من السهل عليكم مقابلته .
لم ننم ليلتها ، حيث امتد بنا الحديث بعيدا تناول آمال شعبنا بحياة بعيدة عن سلطة القمع و الخوف وذلك مطلب سهل لا يتطلب جهدا سوى تطهير من بقايا سلطة الأقطاع و ايتام النظام الملكي ، كما اتفقنا على اطار عام لا نحيد عنه ؛ هو ان نتحدث للزعيم انا و أم زهير عضو الرابطة العراقية .
عند الساعة المتفق عليها كنا نجلس جميعنا عند بوابة المحكمة . مرّت دقائق ثقيلة كأنها الدهر لطولها بعد السابعة مجموعة يشير مع الكلمات ؛ أسرعوا . حين دخلنا القاعة كان فيها ثمة طاولة طويلة تحيطها مجموعة ضباط برتب عسكرية تلمع فوق اكتافهم ؛ كانوا اعضاء المحكمة اضافة الى وصفي طاهر ، يتوسط الجميع بوجهه الأبيض و خدّين احمرين و ابتسامة عريضة فيها كثير من الحياء الزعيم الشهيد . نهض من مكانه و قدّم كرسيه للأقرب اليه و كانت أم رزاق خطار و طلب كراسي اضافية اخرى . وقال : موجها كلامه لي ؛ لماذا جئت بأمهاتنا كل هذه المسافة ؛ ولم تأت بمفردك !!! ز أجبته ، لقد لقد تعذّر علينا الأمر و استعصت الحال .
حضر الفطور ؛ صحنان ؛ واحد فيه كاهي ، و الآخر قيمر ..قدّم الجندي المكلف بذلك كاهية لي و صحنا من القيمر و للأمهات مثلي . رفضت الأمهات الأكل بأشارة من أم زهير . أنتبه الزعيم لذلك و كان يراقب ردود أفعالنا ؛ فقال : كلوا ، أولا ؛ سيكون خيرا بعد ذلك . أدخلت كل واحدة من الأمهات الكاهي و القيمر تحت عباءتها خجلا وقد كنا من دون فطور , و بعد غسل الأيدي من اللزوجة عدنا الى الطاولة ، فوجّه الزعيم كلامه اليّ قائلا : عد بأمهاتنا الليلة الى الناصرية وقد احببت هذه المدينة جدا عندما كنت أمرا للحامية فيها . ارجع الليلة سيكون الموقوفون قد سبقوكم الى بيوتهم .
ركبنا القطار ليلا باتجاه المدينة العصيّة على المطاوعة بكثير من العناد الملتزم ، فوصلناها صبيحة اليوم التالي . كنا ونحن في طريقنا لعبور الجسر الى الجانب الآخر التقانا بعض ابناء المدينة الذاهبون مبكرين الى اعمالهم فأخبرونا بما يفيد بأن برقية بالأمس ظهرا وصلت من الزعيم تأمر بأخلاء سبيلهم دون كفالة .
انّ الذي دعاني لتناول الذكرى العطرة للشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم هو ما تعرضه مشكورة قناة البغدادية وهي رئة العراقيين و صوتهم الصادق النقي وهي تنقل نبض الشارع و معاناة اهالي ضحايا مجزرة سبايكر ؛ حيث مرّت عليهم اسابيع وهم يعتصمون في ساحة التحرير حرّا و بردا . في الصحو وفي المطر وكل أم كاللبوة تجرجر صغارها معها ، ولم يتنازل السيد العبادي أو رئيس الجمهورية او البرلمان ولا حتى وزير حقوق الأنسان لزيارتهم و التضامن الرمزي على الأقل معهم ، من اجل تطمين نفوسهم التي هدّها الأعياء و الجوع و القلق على فلذات اكبادهن ؛ وهم مابين موتى و مغيبين تحت الأرض . ولم يسأل او يستفسر و يتكرم بالرد على توسلات النسوة و استغاثاتهن وهذا فرض عليه و ضمن مسؤولياته . على ان لا يفوتني التذكير بالمشاركة الوجدانية و الأنسانية للنائب السيد فائق الشيخ علي حين زار المعتصمين و اعلن من ساحة الأعتصام حق الرد المكفول قانونا لهؤلاء .
ان القائد الحقيقي الذي ينتمي لشعبه و طبقته ولا يتعالى بسبب الوظيفة و الموقع ينزل عند رغبات شعبه و مواطنيه و يتلمس اوجاعهم و يسمع شكواهم و مم يعانون و يلبي وهو القادر و الماسك بزمام الأمور ارادتهم وهي جزء من حقهم بل هي حقهم ؛ وعيه ان يعترف بالفشل و يعالج العيوب و الأخطاء ولا يدعها تتراكم مخافة ان تغضب منه الطائفة أو الحزب أو المندون دوما بضرورة التوافقات السياسية التي جاء بها المواطن نفسه حين اعاد و للمرة الثالثة انتخاب الجوقة الفاسدة و امسى يطيل الوقوف امام الفضائيات يشكو و يتباكى .
لقد خسر الشعب ولن يضع حتى في الحلم يده على زعيم وطني كالشهيد عبد الكريم قاسم الذي بنى مدينة الصدر في فترة حكمه القصيرة و وزعها للفقراء مجانا .. ويذكر الفكيكي وهو بعثي و عضو في قيادته القطرية ؛ ان الزعيم قال لحظة اعدامه : لا اخاف الموت ؛ لكن شيئا واحدا أخافه ؛ هو ما سيؤول اليه مصير الفقراء بعدي . رحل الزعيم مغدورا وحلّ البوم في ارجاء وطننا وه هي حالنا وهي من صنع ايدينا .

الناصرية -- خليل الفخري



#خليل_الفخري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أينانا ؛ طائف الليل !!!
- الحقائق المرّة !!!
- الدولة المدنية الديمقراطية أو أللادولة . !!!
- بشار بن برد ؛ قراءة خاطئة للسيد بدري الغزّي . !!!
- الدكتور حيدر العبادي ؛ ليكن عيد ميلادك هو ما يجمع العراقيين ...
- نوم مضطرب !!!
- العراق ؛ ارتقاء مدمّر باتجاه مهيل الصخر . !!!
- ذاك الطّاس و ذاك الحمّام ؛ عدنا كما بدأنا أول مرّة . ّّّّ!!!
- فيروز ؛ وجع الحلاّج و أغنيته . !!!
- هل نجد في التراث دواء لعلّتنا ؟ !!!
- للّه العزّة في الأعالي ، وفي النّاس المسرّة ، و على الأرض ال ...
- حكم الطائفة طريق يفضي الى العدم .!!!
- صناعة الأصنام في العراق !!!
- حكم الطائفة البغيض ؛ هو المسؤول عن الدم العراقي المراق !!!.
- البطاقة التموينية هي الدّاء و العلّة . !!!
- قصّة قصيره - في ىحم الليل يولد تاريخ البشرية
- في رحم الليل يكتب الشجعان تاريخ أوطانهم
- هل يقتفي العراقيون خطى الشعب التونسي ؟ !!!
- حكايات من التراث
- ماذا سيقول الأجداد في الأحفاد لو عادوا إإإ


المزيد.....




- إيران تعلن البدء بتشغيل أجهزة الطرد المركزي
- مراسلنا في لبنان: سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما ...
- سيناتور أمريكي: كييف لا تنوي مهاجمة موسكو وسانت بطرسبرغ بصوا ...
- مايك والتز: إدارة ترامب ستنخرط في مفاوضات تسوية الأزمة الأوك ...
- خبير عسكري يوضح احتمال تزويد واشنطن لكييف بمنظومة -ثاد- المض ...
- -إطلاق الصواريخ وآثار الدمار-.. -حزب الله- يعرض مشاهد استهدا ...
- بيل كلينتون يكسر جدار الصمت بشأن تقارير شغلت الرأي العام الأ ...
- وجهة نظر: الرئيس ترامب والمخاوف التي يثيرها في بكين
- إسرائيل تشن غارتين في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بعشرات ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل الفخري - حين يكون القائد و المسؤول ابنا بارا و فيّا لشعبه !!!