فادي قنير
الحوار المتمدن-العدد: 4793 - 2015 / 5 / 1 - 15:38
المحور:
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
يوماً تلو الأخرتتوالى الأخبار التي تنقل أبشع الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية باسم الدين بحق الآلاف من الأبرياء في العراق وسوريا، النساء يأتين في مقدمة هؤلاء الأبرياء وأكثرهم ضحية لهذه التصرفات الإرهابية المتطرفة حيث يلقون مصيرا قاتماً حافل بالاغتصاب والخطف والقتل والجلد والرجم، وخلال الفترة الأخيرة الماضية إزداد تنظيم “داعش” توحشاً وتبجحاً بإعادة إحياء عمليات السبي والزيجات القسرية بحق هؤلاء النساء.نساء للبيع في سوق السبايا، وأخريات يتم توزيعهن على أمراء التنظيم الإرهابي، وغيرهن يتم قتلهن لرفضهم ممارسة جهاد النكاح، هذا ما تعيشه النساء في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي، هذه الانتهاكات التي ترتكبها داعش ضد الأبرياء، تؤكد أن هذه التنظيمات الإرهابية هي أبعد ما يكون عن الإسلام وتعاليمه السمحة، حيث تمارس هذه الجماعات المسلحة أعمال السرقة والنهب والقتل وكافة الجرائم البشعة.منذ ظهور داعش، شهد العالم جرائم مروعة قامت بها هذه الجماعة الارهابية. فإلى جانب عمليات الإخلاء الجماعي والتهجير القسري التي ارتكبت ضد المسيحيين واليزيديين والمسلمين الشيعة بل وشملت السنة ايضاً، فقد شهدنا تقارير عن عمليات قتل خارج نطاق القضاء وقطع الرؤوس والاختطاف والاجبار على تغيير الاديان والتعذيب والاغتصاب والاعتداء الجنسي واستخدام النساء والاطفال كدروع بشرية. نساء وفتيات لا تتجاوز اعمارهن سن الـثانية عشرة، اخذن أسرى ليتم بيعهن كرقيق جنس أو إجبارهن على الزواج من مقاتلي داعش.
فادي قنير
#فادي_قنير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟