ثامر عادل
الحوار المتمدن-العدد: 4793 - 2015 / 5 / 1 - 00:56
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
سفر التثنية اصحاح 22 من العدد 13 إلى 29 يوجد فيه تفصيل للحالات التي ترجم فيها المرأة الزانية ؛ فمن العدد 13 حتى العدد 21 تفصيل للمرأة التي لم تكن عذراء ساعة زواجها ودخول الزوج عليها وعقوبتها الرجم ؛ وفي العدد 22 إذا وجد رجل مضطجعا مع إمرأة زوجة بعل يقتل الإثنان ؛ وفي العدد 23 تبيان لعقوبة الفتاة العذراء المخطوبة لرجل ؛ فإذا اضطجع رجل معها برجمان بالحجارة حتى الموت ؛ وفي العدد 25 إذا وجدها الرجل في الحقل وأمسكها الرجل واضطجع معها يموت الرجل وحده ؛ وفي العدد 28 وما بعده تبيان لعقوبة زنا الفتاة غير المخطوبة ؛ يعطى الأب 50 من الفضة ويتزوجها ولا يحق له طلاقها كل أيامه ؛ هذا هو الناموس وشريعة الأنبياء في العهد القديم ؛ وهو المؤدب أي الناموس ؛ لكن بولس الرسول له رأي آخر ؛ غلاطية 2 : 20 : 21 : - ....لأنه إن كان بالناموس بر ؛ فالمسيح إذا مات بلا سبب ؛ وفي غلاطية 3 : 10 : - لأن جميع الذين هم من أعمال الناموس هم تحت لعنة ؛ وفي غلاطية 3 : 23 - 25 : - ولكن قبلما جاء الإيمان كنا محروسين تحت الناموس ....؛ ولكن بعدما جاء الإيمان ؛ لسنا بعد تحت مؤدب ! ؛
ومعلوم أن يسوع جاء ليكمل الناموس والأنبياء ؛ لا لينقض الناموس !!
وسؤالنا للأخوة المسيحيين الكرام : -
هل نقض بولس الرسول الناموس ؟ رغم تأكيد يسوع نفسه إكماله وليس نقضه !!
والسؤال الآخر المشتق عنه : - ما عقوبة جريمة الزنا حسب العهد الجديد ؟؟!
يمكن لمن يرغب بالإجابة أن يستعين بقصة عفو يسوع عن المرأة الزانية شرط أن يثبت لنا كتابيا نقضه هو لعقوبة رجمها وليس عفوا عنها هي بذات الواقعة ؛
وبشرط أن يبرهن أن بولس الرسول لم ينقض المؤدب وهو الناموس ولم يقل عنه كان لعنة.
#ثامر_عادل (هاشتاغ)