أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طاهر مسلم البكاء - حسم المعركة ضرورة وطنية كبرى














المزيد.....

حسم المعركة ضرورة وطنية كبرى


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4792 - 2015 / 4 / 30 - 07:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اذا تركنا كل القيل والقال الذي يدور على الساحة العراقية اليوم ونظرنا من منظار وطني عام فان حسم معركة داعش السريع ،بالمفاجأة والصولة والسرعة الممكنة هو امر وطني ملح يحتم على قيادات العراق التي تفكر بمصلحة الوطن حقا ً ان تنجزه .
ان كل تهاون وتراجع هو خطأ عسكري واستراتيجي يعطي العدو فرصة لألتقاط الأنفاس والعودة من جديد لأرتكاب الجرائم بحق العراقيين ، كما انه يؤدي الى مشاكل كثيرة مثل تخلخل معنويات المقاتلين والوضع الداخلي ويصيب الوحدة الوطنية بالتصدع والوقوع تحت تأثير الأعلام الـمضاد والذي هو اعلام مدعوم خارجيا ً يشابه تســليح داعــش وتنظيمـه الأداري وبناء هيكليته التي يشار الى أكثر من جهة تعمل نكاية بالعراق .
هل لدى العراق الأمكانيات :
نعم لدى العراق الأمكانيات الكبيرة خصوصا ً بتعاضد قواته المسلحة بصنوفها مع مقاتلي الحشد الشعبي وبأمكانيات فتح الأكراد جبهات من جانب كردستان بأتجاه المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش ،حيث يشن هجوم مستمر ومن كافة الجبهات ومن الخطأ الفادح تركهم في مناطق آمنين مستقرين كما يحصل اليوم في الموصل حيث يوفر هذا مناطق آمنة تهيأ لهم سهولة إعادتهم لتنظيمهم بسهولة فائقة والعودة ثانية بعد المعارك الكبيرة .
كما ان التفاهم مع الجانب السوري مسألة مهمة جدا ً لقطع امداداتهم وخطوطهم الممتدة في العمق السوري ، ويتركهم عرضة للأنذار المستمر ويفقدهم المبادئة .
ان العراق يمتلك فرص توفر امكانات داخلية في الموصل وهي وجود العراقي في الموصل قريب من هذه العناصر، وهذا لو استغل من القيادة العراقية بصورة صحيحة فهو يولد عدم الأستقرار لدى داعش وعدم الثقة ويوفر المعلومة الصحيحة عن مكامن ضعف هذا التنظيم في المدن الواقعة تحت سيطرته .
لماذا يريد الأمريكان إطالة المواجهة :
لأمريكا أجندتها التي تخدم مصالحها لامصالح العراق ، وليس ادل على ذلك من النعيق الأمريكي المستمر حول تقسيم العراق الى دويلات متقاتلة يصارع بعضها البعض ولن تقوم لها قائمة ،حيث انهم ابدوا رغبتهم في ذلك قبل ان يدخلوا العراق في العام 1991م ، ولحد يوم امس هم يعيدون نفس الموضوع بصورة أقوى حيث يقدم الموضوع كمشروع في الكونكرس وكأن العراق ضيعة أمريكية !
ان حسم المعارك يتم وفق الأهواء الأمريكية ، وان داعش صنيع غربي لتحقيق اهدافهم في العراق والمنطقة ،ويبدو ان وجود قواتهم في العراق حاليا ًهو لأستكمال مخططاتهم لتحقيق الأحلام في ولادة شرق أوسط جديد وفقا ً لتصميمهم ، واطالة أمد المواجهة مع داعش يخدم هذا الهدف ويعمل على انهاك العراق عسكريا ً واقتصاديا ً، ويهيأ لشق صف وحدته الداخلية عبر ممارسات مرتبة ومقصودة لتعميق وابراز المشاكل المذهبية والطائفية ،والتي ينساق بأتجاهها أغلب السياسيين العراقيين اليوم والتي تتضح بصورة مهاترات عبر القنوات الفضائية .
يظهر الواقع خطأ الأعتماد على العلاقات الأمريكية في تحقيق الأهداف الوطنية ، واذا بنينا اعتقادنا هذا على مئات الوقائع السابقة وخاصة ان كل ماحصل للعراق هو بفعل الآلة الحربية الأمريكية وخوض امريكا أكبر حروب لها منذ تصدرها العالم في العراق وخروجها المذل والتي اجبرت عليه بعد تكبدها خسائر باهضة ثم عودتها اليوم بلباس داعش يظهر بوضوح الأهداف المشبوهة التي تنشدها امريكا في العراق وانها تعود لتمزيق العراق وتحقيق مصالحها وليس لسواد عيون العراقيين .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هذه المرأة ؟
- ما أروع عاصفتكم
- جسر الحضارات فرحة ناقصة
- عالم غاب ام مبادئ ومثل
- تسعير الكهرباء أم احياء الصناعة
- المنطق في الأعجاز القرأني ( 6)
- هل ينفذ اوباما مالا يريده الصهاينة
- لاغني العرب ولافقيرهم خلصان
- العرب يقتلون أنفسهم
- عاصفة الخرم ..بين الفاقة والثروة
- أمة ضحكت من جهلها الأمم
- من هو الأحق من الشيطان بالرجم
- لماذا لاتفرحنا قممكم
- ماذا سيحصل في الخليج ؟
- جرذان امام الصهاينة ذئاب في اليمن
- مصر..هذه لست انت
- العرب يحررون فلسطين من صنعاء
- ماذا يجري في العراق
- عيد الأم وعيد المرأة ولكن
- عيد الربيع بين بابل والأهرامات


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طاهر مسلم البكاء - حسم المعركة ضرورة وطنية كبرى