أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عامر عبود الشيخ علي - حرية التعبير عن الرأي الى اين














المزيد.....

حرية التعبير عن الرأي الى اين


عامر عبود الشيخ علي

الحوار المتمدن-العدد: 4792 - 2015 / 4 / 30 - 01:17
المحور: الصحافة والاعلام
    


حرية التعبير عن الرأي الى اين
عامر عبود الشيخ علي
بعد التغيير والخلاص من الدكتاتورية والتحول نحو الديمقراطية، تحرر الاعلام من الاصفاد التي قيدته منذ تشكيل الدولة العراقية المعاصرة، وفك ارتباطه عن الخطاب السلطوي الموجه نحو رحاب اوسع، واستبشرت الاقلام الحرة خيرا في لفظ مكنوناتها التي ارهقتها طوال الاعوام الماضية من تكميم الافواه والتعتيم الاعلامي والنقد البناء للحكومة ومؤسساتها، ونقد الحالات الاجتماعية التي تسيء الى الشعب والوطن، دون العودة الى اجترار سموم السلطة والتطبيل لها.
وازاء تلك المقومات لابد من وجود قوانين تحمي الاعلاميات والاعلاميين وجهة تدافع عنهم وتسعى الى تشريع تلك القوانين لا ان تحاول اجهاضها تملقا للسلطة والعودة الى تقييد الاعلام مجددا، كما يحدث الان مع نقابة الصحفيين التي تصم اذانها عما يحدث من تشهير وسب وقذف من جهات محسوبة على الاعلام باستخدام منابر مواقع التواصل الاجتماعي على قامات صحفية ووطنية مشهودا لمهنيتها محليا وعربيا بل وعالميا، وتلفيق التهم الباطلة بحقها.
وماحدث مع الزميلة الاعلامية المهنية المبدعة افراح شوقي مثال حي للاقلام المأجورة التي جندت للنيل منها وايقاف نجاحاتها في مهنة المتاعب كاعلامية اولا وكامرأة ثانيا.
واستطاع هؤلاء الخفافيش المحسوبين على الاعلام من العزف على الوتر الوطني المتمثل بالحشد الشعبي، الذي تقف كل الاقلام اجلالا واحتراما له وتنحني كل الهامات امام صولاتهم وبطولاتهم بوجه قوى الارهاب (داعش)، اذ وجهت اقلامهم وسهامهم المسمومة وكلماتهم النابية التي ورثوها من معاجم الدكتاتورية، نحو الزميلة افراح واتهموها على انها كتبت تقريرا بالضد من الحشد الشعبي البطل في صحيفة الشرق الاوسط، في حين هي انتقدت حالات تسيء الى ابطالنا في الحشد والتي اشارت اليها المرجعية الرشيدة المتمثلة بالسيد علي السيستاني (ادام الله ظله)، وكذلك انتقدها أئمة صلاة الجمعة في خطبهم وهم يدعون الى توحيد الصف الوطني.
ونقول لمن انساقوا وراء هؤلاء المتطفلين بقصد او غير قصد ان يقرأ تلك المقالات ويعيدوا قراءة مابين السطور بفهم وادراك، عندئذ سيجدون ان المقال لا تمس ابنائنا في الحشد الوطني لا من قريب ولا من بعيد، ولو تفضل هؤلاء وبحثوا في (كوكل) لوجدوا هناك العديد من المقالات والتحقيقات التي اجرتها الزميلة افراح وهي تشيد بانتصارات القوى الامنية والحشد الشعبي على قوى الظلام (داعش).
وتلك الممارسات الخطيرة تعتبر ترويع واستهداف لكل الصحفيات والصحفيين وتكشف عن توجه خطير وانحدار في تقويض مناخات العمل الصحفي وحرية التعبير عن الرأي، التي كفلها الدستور العراقي كما جاء في المادة (38)، وكذلك في المادة (19) من الاعلان العالمي لحقوق الانسان، والمادة (19) من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
ولهذا فأن للزميلة افراح حق رفع دعوى قضائية ضد كل من اساء اليها وطعن بسمعتها وهددها بالقتل.



#عامر_عبود_الشيخ_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطبقة العاملة والحكومة والمصالح المشتركة
- (وزارة الكهرباء) تحرم الفقراء من هواء بارد في اجواء حارة
- ابناء واقارب المسؤولين لهم الاولوية في التعيين
- على رصيف الوطن تستمر المعاناة
- اختتام مهرجان طريق الشعب الثالث
- الحل ليس باحالة (60) الف عامل على التقاعد
- لا حراك جماهيرياً واسعاً بدون صناعة وطنية
- يا عمال العراق اتحدوا
- -صنع في العراق- مفقودة من الاسواق
- معاناة اصحاب الورش الصناعية وتصليح السيارات
- لا نهضة اقتصادية دون صناعة وطنية
- عمال شركات التمويل الذاتي في وزارة الصناعة يتظاهرون لعدم صرف ...
- السيطرات عبء اخر تضاف الى الوضع الامني
- نسبة البطالة تتجاوز 46% من سكان العراق
- الاتحاد العام لنقابات عمال العراق يشارك عمال الصناعات الجلدي ...
- الموصل تحديات الاحتلال المسلح والفكر التكفيري
- صباحات بلا عمل ومعاناة عمال البناء
- حفلا تأبينيا بمناسبة اربعينية الراحل احمد المهنا تقيمه النقا ...
- لجنة المرأة في وزارة الثقافة تقيم معرضا للصور الفوتوغرافية ل ...
- المثقفون العراقيون يحيون الذكرى السادسة لشهيد الثقافة المفكر ...


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عامر عبود الشيخ علي - حرية التعبير عن الرأي الى اين