الإسلام ... إن كُنتُم لا تعلمون...!!

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4791 - 2015 / 4 / 29 - 21:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الإسلام ..إن كُنتُم لا تعلمون...!!!؟
يقول سبحانه وتعالى: { وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [الأنبياء: 7].
بالطبع أهل الذكر في عُرف رجل الدين الإسلامي هو شيخ أو داعية أو أزهري أو سلفي أو باحث أو الخ ألخ .. يجب ولازم أن يكون مسلم موحد بؤمن أن كُتب أهالي الذكر الأخري (توراة وإنجيل ) هي گُتب مزورة أو منقولة أو محرّفة أو أو أو الخلاصة أسألوا أهل الذكر الإسلامي أن كنّا لا نعلم ..
وسأل الكثيرين من الكتاب والنقاد والفلاسفة ورجال الإعلام أهل الذكر عن سبب ظهور ظاهرة وعصابات داعش والتي يدعي قادتها ( قادة وخليفة داعش ) أيضا أنهم من أهل الذكر وكان رد أهل الذكر المسلمين الغير داعشيون أن داعش فئة ضالة ولا تطبق الإسلام الصحيح..
والسؤال ممن لا يعلمون ....
يا أهل الذكر في الأزهر (الغير شريف وغير ) كيف يمكن القضاء علي ظاهرة أهل الذكر الداعشية وأنتم لم تكفرونهم لأنهم من أهل الذكر أيضا..!!؟
وسؤال آخر يا أهل الذكر ما هي أسباب تخلف المجتمعات الإسلامية ..وما هو الحل (برجاء أن لا تذكروا موضوع أنه بالإسلام يكون الحل وإلا سنذكر لكم أن داعش إسلام وتطبق الإسلام حرفيا ولا زالت دولة خلافتها متخلفة )
وأسئلة كثيرة أخري يمكنك عزيزي المتابع أن توجهها إلي أهل الذكر أن كنت لا تعلم...
أما أن كنت تعلم وتتعلم العلوم الحديثة والفكر الإنساني فأنت في غني عن سؤال أهل الذكر حيث يساعدك العلم الحديث في سرعة وصدق وبالتجربة والنظرية والفرضية والإثبات علي معرفة الكثير ممن لا يعلمه أهل الذكر .

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات