محمد مسافير
الحوار المتمدن-العدد: 4791 - 2015 / 4 / 29 - 13:28
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
منذ بدايات إدراكنا، نتعرض لفكرة الترهيب والترغيب، وهي مسألة لا يزال كل واحد منا يواجهها إلى أن يفنى:
- الأم تفزع أبناءها بالبعبع مخافة الابتعاد عن البيت، وتَعِدُه بالحسنى وزيادة إن أطاع.
- المعلم دائما يُنهي حصته بالتهديدات، ضمانا للإعداد الجيد للحصة الموالية، ويحفز المجدين بالمزيد من النقط.
- تحترم عقدة العمل لأن احترامها يعني ضمان الكفاف، ونقضها يعني تفويت لقمة العيش.
- المشاركة السياسية الموالية للنظام أو الحياد، أمران مرغوبان كشرط مُلزِم لضمان الأمن والأمان، لكن الركض بعكس منحى التيار، يعني إلقاء النفس إلى التهلكة...
ومن هذه المنطلقات، نخلص إلى نتائج سلبية تضع حدا لأي مجال للفعل الصادق، وتعزز النفاق الاجتماعي السلبي، وفي آخر المطاف، ينجلي شيخ خلف الستار، ليذكرنا بتحريم النفاق.
نسبة عظيمة آمنت بالحسن الثاني رغم طغيانه، الملايين آمنت واتبعت عقيدة هتلر والسادات وموسيليني وغيرهم من الطغاة، ليس اقتناعا بفكرهم لكن رهبة من دجن السجون والمعتقلات الرهيبة.
كما تأتي ثنائية ثواب/جزاء؛ الجنة/جهنم، في السياق نفسه.
- صفحة مسافير محمد على الفايسبوك، ترحب بكم! ساهموا في نشر الابداع الحر.
#محمد_مسافير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟