طارق عيسى طه
الحوار المتمدن-العدد: 4791 - 2015 / 4 / 29 - 02:52
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
حرب الاعتدال ضد التطرف في جمهورية العراق
حرب طاحنة احرقت الاخضر واليابس خرقت العادات والتقاليد ترتدي ثياب دين جديد ,لا يعرف الرحمة همجي التصرفات والافعال يبشر المراهقين المحرومين بجهاد النكاح ويغدق بالاموال على المحرومين ويغرر بالبسطاء ويغسل ادمغتهم بتناول طعام الفطور مع النبي محمد صلعم والحوريات وما ادراك ما الحوريات اقلهن اثنان وسبعون حورية , الدواعش هم نتاج الجهل والتطرف والظلم والتهميش فيهم الاذكياء الذين يبسطون سطوتهم على الاخرين ويحتكرون المال والغنائم ويدفعونهم للقيام بالعمليات الانتحارية بحيث يشعر المنتحر بانه مفضل عند القائد ويريد له الجنة , اما الخلافات السياسية التي تسيطر على الواقع العراقي فهي عبارة عن محاولات بائسة يائسة في نفس الوقت تعبر عن الحقد الدفين للذين فشلوا في الولاية الثالثة فشلوا امام ارادة الشعب الصلدة التي لا تلتوي ولا تتراجع, اما الكتل الوطنية والتيارات الشعبية وبعض منظمات المجتمع المدني ولا يمكن ان ننسى الدور الريادي لقناة الفضائية البغدادية التي لم تخضع لتهديد او تضحية او مبادرة صلح وعلى سبيل المثال لا الحصر مبادرة لقاء جسر الأئمة او لقاء رؤساء العشائر في مضيف د عون حسين الخشلوك الذي تم اغلاقه بواسطة شرطة السيد المالكي,وبعض الكتل السياسية التي انضمت الى عملية التغيير بعد ان طفح لديها الكيل عندما بدأت الحكومة السابقة بتوزيع اراضي وعقارات الدولة لكسب الاصوات والفوز في الانتخابات ألأخيرة بشكل غير مألوف ,هذه مجرد مقدمة بسيطة لغرض التعرف على من يريد اسقاط اعمدة التغيير بكل الوسائل ان كان بالتزوير والتفخيخ وحتى تسريب معلومات عسكرية بواسطة الفضائيات الماجورة والصحف الصفراء , لقد انضمت الفئات الشعبية ولو قسما منها كان متأخرا بتاييد حركة التغيير والدفاع عنها وعن سياستها ونجاحاتها وهنا يجب ان اعيد واكرر بان على حكومة السيد د حيدر العبادي ان تعمل على ازاحة القيادة المسؤولة عن الفساد المالي والاداري ومحاكمة كل من تسبب في ضياع الموصل والانبار ومهد الطريق امام الدواعش فالرؤوس الكبيرة هي التي تتحمل العبء الاكبر لا الضباط والموظفين الصغار وقد مضت ثمانية اشهر مع العلم بان المسؤول الذي لا تحقق معه سينتظر فرصة اخرى ليحقق هو معك وعليكم الفطور به قبل ان يتغذى بكم .
طارق عيسى طه
#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟