أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر عباس الطاهر - اعطو الخبز الى وفيق السامرائي














المزيد.....

اعطو الخبز الى وفيق السامرائي


حيدر عباس الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 4790 - 2015 / 4 / 28 - 20:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اجد نفسي مظطراً الى اعادة مقال كتبته قبل فترة ونشر في جريدة العراق اليوم وعدد من الوكالات والمواقع الالكترونية ،،،،
فيه قرأة تحليلية لمواصفات القائد العسكري الذي يجب ان ينصب وزيراً للدفاع وناشدت من خلاله المكون السني صاحب القرار في اختيار وزير الدفاع كون المنصب من حصة المكون السني في لعبة المحاصصة المقيتة مع الاسف لكن كما يقال لا حياة لمن تنادي ، اترك لكم التعليق على المقال مع تقديري العالي ،،،،،،،،،،،،،

المقال ،،،،،،،،،،

(اعطو الخبز ،،،،،لوفيق السامرائي )
منذ تغيير النظام عام 2003 ودخول العراق في عصر جديد اختلفت فيه الكثير من المفاهيم والاتجاهات شملت الجميع ومنها المنظومة العسكرية وما كان قرار الحاكم العسكري انا ذاك بول بريمر بحل الجيش العراقي بداية الكارثة في تحطيم كل القدارت والامكانيات القيادية والمهنية والادارية التي كان يتمتع بها الجيش رغم السياسات التعسفية التي مارسهانظام البعث من اجل تغير العقيدة العسكرية وزج الجيش في معارك غير عادلةً ولا متكافئة والعمل على تحويله الى اداة قمع للشعب كل هذه العوامل ادت الى تبرير حل الجيش من قبل الحاكم المدني على امل الشروع في بناء جيش عراقي حديث ومهني يكون له القدرة على مواجهة التحديات التي يمر بها العراق والمنطقة لكن للاسف المحاولة بائت بالفشل كونها ارتكزت على اسس خاطئة واليات مشوهة اريد منها ان تنتج جيش ضعيف لا يحمل عقيدة وطنية يعتمد على الكم لا النوع واختيار عناصره تكون من خلال دفع الرشىى وغيرها من الاساليب الفاسدة وهذه الافعال بحد ذاتهاتعتبر وسيلة مهمة في ايجاد قادة فاسدين وجنود بلا عقيدة بالاضافة الى عدم تمكينه من الحصول على الاسلحة المتطورةً والتكنلوجيا الحديثة و التي من شأنها مواجهة التحديات الامنية.
ان كل هذه المقدمات انتجت مؤسسة عسكرية ضعيفة لاتمتلك القدرة المهنية والامكانية القتالية وقصور في العقيدة العسكرية وهذا اثبتته الوقائع من ضعف كبير للجيش العراقي واخفاقات متكررة ما كان لها ان تحدث لولا وجود تلك العوامل مع العلم ان التاريخ الحديث للدولة العراقية يتحدث عن مأثر وملاحم بطولية جسدها الجيش العراقي منذ تاسيسه عام 1921ومشاركته في المعارك العربية ضد الكيان الصهيوني وتغيره للمعادلة العسكرية ووصوله مدينة الخليل الفلسطينية رغم انف اسرائيل حتى اصبح يكنى الجندي العراقي بابي خليل .و
بعد كل هذا يتضح لنا حقيقة يجب ان نقف عندها الا وهي ان الجيش كافراد ماهم الا احفاد وابناء ابطال خاضو معارك جنين عام 1948 وحيفا في معارك اكتوبر 1973 وغيرها من المنازلات والبطولات المشرفة وسطرو اروع القصص في الشجاعة والاقدام والشرف وكانو مثال للغيرة العربية وامتداد حقيقي لاسلافهم . وعليه نستنتج ان العراق قادر على ان يعيد تلك الامجاد ويبني جيش عقائدي قوي ، وما ينقصه سوى القائد الذي لديه القدرة على ان يعيد تلك الامجاد مستلهماًمن تلك البطولات ليزرع بذور العقيدة العسكرية من جديد في ارض طالما تعودت على ان تنبت الابطال ، العراق يحتاج الى قائد قوي ولد من رحم هذه الارض وله صولات وجولات يؤمن بالعراق كوطن لا كطوائف اوقوميات محب لارضه مدافعاً عنها كل هذه الصفات اجدها متجسدة بشخص الفريق وفيق السامرائي لما يتمتع به من سمعة طيبة وتأريخ مشرف وسموه فوق المسميات الضيقة وحجم المقبولية التي يتمتع بها لدى العراقيين ودرايته الواسعة بالواقع العراقي واحتياجاته الامنية وكما يقال اهل مكة ادرى بشعابها .
اليوم الفرصة مؤاتية لاتخاذ هكذا قرار والاستفادة من التغير الحاصل وكذلك استثمار الدعم الدولي للعراق في مواجهة عصابات داعش ، نحن اليوم بأمس الحاجة الى قرا شجاع من المكون السني ومن يمثله في البرلمان لطرح اسم الفريق وفيق السامرائي كمرشحهم الوحيد لشغل منصب وزير الدفاع نتمنى عليهم ان يكونو قدر المسؤولية ويعو حجم الخطر المحدق في العراق واهله وان يكتبو بحروف من ذهب في سفر العراق انهم كانو السبب في انقاذ العراق ولم يلتفتو الى مغريات بيع المناصب ومحابات الاحزاب وتجار المناصب وان ينتصرو للوطن وكما قال امير المؤمنين علي (اغتنموا الفرص فإنها تمر مر السحاب) عسى ان تكون سحابتنا تمطر خيرا على العراق واهله .حيدر عباس ال طاهر



#حيدر_عباس_الطاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التقشف وسانتي البرلمانية
- العطية ،،،، رجل المرحلة
- قانون حقوق الصحفيين .... والنقابة اول المتجاوزين
- من السرير الى الحمام هكذا نقضي ايام العيد
- حنان الفتلاوي وحديث السفينة


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر عباس الطاهر - اعطو الخبز الى وفيق السامرائي