مساري البصراوي
الحوار المتمدن-العدد: 4790 - 2015 / 4 / 28 - 10:05
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
من البصرة (80 هجرية ) انطلقت اول فرقة اسلامية تجديدية
( المعتزلة ) تنادي بتفضيل العقل على النقل واعتبروا ان العقل والفطرة السليمة قادرتان على تميز الحلال من الحرام وكانت من اهم اهدفها ارساء العدل الاجتماعي والتخلص من الخرافات وبعد مرور 1356 سنة اصبحت البصرة اسيرة لدى الاحزاب الرجعية التي تنادي باتباع النص الديني الجامد بدون استخدام العقل لينشروا بذلك سموم التخلف والانحطاط الفكري ليسرقوا اكثر وتزداد ارصدتهم في البنوك العالمية وكل افعالهم هذه يطلقون عليها اسم ( الدفاع عن الدين والشعائر الدينية ) ! ولا اعلم عن اين دين يتكلمون والبصرة غارقه بالنفايات ! اليس الدين يحض على النظافة ام ان النظافه يجب ان تكون في مكتب المحافظ وزبانيته فقط ! وباقي المواطنين لديهم مناعة ضد الامراض ! تعساً لهم ، هؤلاء اللصوص يروجون ويدعمون المراسيم الدينية ليس حباً بالله ولا حباً بالامام الحسين عليه السلام بل لتخدير المجتمع لتستمر مسرحية النهب والسلب يقولون للشعب المسكين في حال انتخبتم الاحزاب اليسارية فانها سوف تمنعكم من احياء الشعائر الدينية ! او يقولون لهم ان الشيوعية كفر والحاد او ان العلمانية بعثية !! مثلهم كمثل ذلك العجوز الذي تزوج سراً بفتاة جميله واسكنها بوسط الغابة وقال للفلاحين الذين يعملون معه لا تدخلوا هذه الغابة فانها مسكونه بالوحوش وانا سوف اذهب يومياً لهذه الغابة حتى اعطي القرابين لهذه الوحوش ولم يعلموا بهذه الخدعة الا بعد وفاة هذا العجوز . هؤلاء اللصوص لا يردون لهذا المجتمع ان يفكر يريدونهم كالقطيع يُساق بلا وعي يقول عبد الرزاق جبران هذا الرجل البصري الرائع ( ليس الكاهن من حيرني بكذبه بل الناس من حيروني بتصديقه ) .
#مساري_البصراوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟