أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صميم القاضي - خبر مجزرة ناظم الثرثار- مايعينه للعراقيين وما يعني العراقيين منه















المزيد.....

خبر مجزرة ناظم الثرثار- مايعينه للعراقيين وما يعني العراقيين منه


صميم القاضي

الحوار المتمدن-العدد: 4789 - 2015 / 4 / 27 - 00:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ان توجه السلطة التنفيذية العراقية الحالية بالانتقال بالعراق من كانتونات طائفية وعرقية وعشائرية الى دولة..
والميليشيات الى جيش..
وفوضى الانتقام والعقوبات الميدانية الاعتباطية الى قانون...
وسرقة المسؤولون للمال العام وغسلة لاموال شخصية الى استمثارة في مصلحة الوطن والمواطن..
والصلاحيات المطلقة للسياسيين وقادة الكتل والاحزاب الى مسائلة لهم امام ناخبيهم ومؤوسسات الدولة..
و فساد الدولة الى ضوابط وآليات وقوانيين تمنع حدوثة..
والسلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية التي متعت الاحزاب والسياسة بها نفسها في أماكن نفوذها الى سلطة دولة...
والوزارات والمؤسسات من مزارع شخصية للوزراء وذويهم لكنزالسحت الى مؤسسات دولة تقدم خدمات وملزمة بخطط وبرامج زمنية ضمن ميزانيات ومواصفات واضحة
والرعية المنقادة لعبادة الطائفية والعرقية والتحزبية الى مواطنة لها حقوق وعليها واجبات
وكيان من الأقاليم تتلاعب بها دول الجوار الى سيادة دولة
ودولة مهللة تقرر مصيرها ايران ودول الخليج والوكالات والمنظمات الدولية ووكالات الغوث والمعونات العالمية الى دولة تضع سياسات وتحالفات اقليمية ودولية على اساس الاحترام المتبادل
وقنوات تبث ليل نهار صلوات عبادة اصنام الاحزاب و القيادات السياسية و الرعب والكره واليأس والموت الى اعلام مسؤول اتجاه قضايا مواطنية ووطنة
وحلبة صراع الديكة المخزية الى برلمان مسؤول اتجاه مهماتة التشريعية والرقابية
بطبيعة الحال يشكل كل هذا تهديدا لمصالح الطفيليين من الاحزاب والكتل السياسية التي تقاسمت العراق ومواطنية وثرواته منذ 2003 والى الان ومن يقف بمراييل الخدمة على موائدهم. وبطبيعة الحال سينبري هؤلاء باسلحتهم المختلفة لمحاربة هذا التغيير.
فكان السلاح الاسد فتكا عند اول اخفاقة للسلطة التنفيذية. فأنهمر سيل(من العدالة) الدهماوية رئيس الوزراء ووزير الدفاع باتهمات ومطالبات بالاقالة والاستقالة على أثر شائعة عن ذبح داعش لجنود عراقيين في الثرثار أزداد عددهم مع كل انتقاله للخبر على صفحات التواصل الاجتماعي من 40 الى 140 . وستحدث مثل هذه الاشاعات ويبرز غيرها من الكثير من الاسلحة في المستقبل وسيزداد عنف الصراع بين الدولة وقادة الكانتونات والاحزاب والميليشيات بالقدر الذي سيزداد فيه تحول العراق من مكب لنفايات دول الجوار الى دولة تساهم بوضع الستراتيجيات الاقليمية وتساهم بالسياسة العالمية . هذا ما تعنيه مذبحة ناظم الثرثار للعراقيين ...هي أشاعة ...وفقط اشاعة سقطت في مياه الثرثار وغرقت وغرقت معها المحاولة اليائسة لمروجيها من داعش بتحقيق نصرا اعلاميا يرقع هزائمهم العسكرية وغرقت بغرق الاشاعة المساعي البائسة لقادة الكانتونات واعلامهم ليحقق نصرا سياسيا على حكومة التغيير. بسقوط الاشاعة انتهى ما تعنيه للعراقيين وظل الاهم في هذا الامر كله وهو ما يعني العراقيين من هذه الاشاعة؟
ذلك أن "ألاشاعة هي سلاح الاعداء الاشد فتكا " على حد تعبير السيد العبادي رئيس الوزراء العراقي.
لقد خبر العراقيون عبر اكثر من 60 عاما اساليب النظم الشمولية ل(مكافحة ) الاشاعة بالالتجاء الى ألاتهامات الدهماوية للخصوم ب"الخيانة" و"العمالة" و"التخاذل" و"الجبن" و"ابناء هند" و"أبناء المتعة" و"احفاد يزيد" و"احفاد الصفويين". وكذلك خبرالعراقيون ألاساليب الفاشية لمكافحة الاشاعة بالاحتكام الى قانون الشارع بتنفيذ عقوبات ميدانية من سحل وتعليق وشنق واعدامات علنية بالرصاص وقطع ايدي وآذان وتهشيم رؤوس بالبلوك وثقب بالمزارف الكهرائية ل(لاعداء) الذين يرددون الاشاعات.
وادرك العراقيون أن وسائل المكافحة هذه وقانون الشارع ذاك لم يقضيا على الاشاعة بل ولدا فقدانا للثقة بالدولة وبمكونات النسيج الاجتماعي العراقي حتى تمزق شر ممزق. ,ادرك العراقيون أن هذه البطولات الغوغائية رغم ما تولده من احساس وهمي بالعدالة فانه في حقيقته احساس بهيمي بالتشفي و بالانتقام وتلذذ مرضي بمشاهدة الجريمة وشرعنتها دون تحقيق العدالة.
ادرك العراقيون أن ما تبعثة هذه الممارسات الاجرامية تحت مسمى العدالة من نوستالجيا (حنين الى الماضي) لروايات وقصص لعهد الخلفاء الراشديين هو احساس ساذج و زائل ,ان الحقيقة الباقية هو الاحساس بفقدان الأمان و العدل والاحساس بالظلم والحقد والكره الذي يورث لجيلا بعد جيل, ودرك العراقيون بالممارسة الفعلية ان وسائل تطبيق العدالة لحادثة وقعت قبل 14 قرن تختلف بالضرورة عن وسائلها بعد 14 قرن ,ووعى العراقيون ان مفهوم العدالة قبل 14 قرن وقبل ذلك والى آلان هو واحد وأن اختلفت وسائل تطبيقها. وأدرك العراقيون أن قبول المجتمع على نفسة للوسائل الدهماوية لمكافحة الاشاعة بدل نشر الحقائق وقبوله لقانون الشارع بدل قانون الدولة هما ليسا طريقا لعدالة دولة الراشديين بل هما وصفتان سريعتان لخلق ديكتوترات وفراعنة.
نعم أن أشد اسلحة العدو فتكا هو الاشاعة ولكن مالذي سنفعلة حيال الساح الاشد فتكا أذا تجنبنا حماقة أن (نجلد ونسحل ونعلق المشانق ونتهم بعضنا بعضا)؟
بطبيعة الحال فانه من العبث وبل من السذاجة أن نطالب العدو بأن يترك اشد اسلحته فتكا بنا!!
بيد أننا جميعا نعرف أن الاشاعة نتنشر بغياب الحقيقة ثم تنمو وتكبر اكثر بغياب أكبر للحقائق حتى تصبح الاشاعة غولا داخل كل انسان يضاعف احساسة بالخوف فيشل ارادتة ومنطقه ليلجأ الى رد الفعل بدل العمل المخطط والى التهور بدل الحكمة والى العنف اتجاة ابناء الوطن الواحد فتتمزق لحمة المواطنة وتنفذ داعش بين هذا التمزق فتنتهي محاولة قيام دولة عراقية لنعود لعبادة قادة الاحزاب وتقبيل اياديهم ليحمونا من بعضنا بعض , ونعود ثانية للانبطاح تحت ولائم سرقاتهم لنلتقط فتات ما تساقط من نهبهم لنعتاش به رمقا , ونعود ثانية لنلتقط اشلاء ابنائنا من المفخخات والتفجيرات والسجون الشخصية حين يختلف هؤلاء القادة بينهم على عمولات صفقه, ونعود نحن لنهوس ونرقص ل(حكمتهم وشجاعتهم) حين يظهرون على الشاشات يتبادلون القبلات ايذانا بعقد هدنة لبضعة اسابيع.
كيف نوقف الاشاعة كسلاح كي لانعود الى هذه الايام السوداء أذا؟
أن اشد الوسائل كفاءة في افشال سلاح الاشاعة هو الحقيقية. من هنا فان واجب السلطة ليس التحذير من الاشاعة باعتبارها فتاكة فحسب. بل بمشاركة العراقيين بحقيقة ما يجري على جبهات القتال العديدة مع داعش وذلك بتخصيص ناطق عسكري واحد يمثل وزراة الدفاع بأعتبراها مظلة جميع القطعات العراقية المسلحة يقوم يوميا بتقديم تقرير عن مجرى عمليات التحرير والخسائر والانجازات على مختلف جبهات القتال ....وهذا جهد المقل..



#صميم_القاضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كي لايصبح منهاج داعش أسلوب حياة لنا
- جيش أم آلية عسكرية؟ ...الحقيقة المدغدغة في برنامج باسم يوسف
- المسار الثالث في النضال السوري من أجل دولة مواطنة ديمقراطية
- فيم ألخروج يوم 31 آب بعد زيادة رواتب الموظفين؟
- مجزرة الجيش في مصر , رعونة الفاشيين والفوضويين ومسؤوليات الث ...
- (ثورنة ) الخطاب الاسلاموي ساطور يشحذ لذبح الربيع العربي
- مكاشفة رئيس الوزراء العراقي وحملة الغاء تقاعد البرلمانيين
- ال(تفويض) ومرض الطفولة اليساري
- انتصار القوى التقدمية لمبادي ثورة 25 يناير يخلق مسارا ثالثا ...
- سياسات الاعلام الاصولي من سقوط الاخوان المسلمين في مصر ومهما ...
- مواقف الساسة العراقيين بين مصالح الوطن العليا والمصالح الحزب ...
- قصيدة-عرض برلماني
- الحملات العراقية لل(لا)طائفية الحقيقية والمزيفة
- ألانتفاضة العراقية ,ضرورة الانتقال من الشعار اللاطائفي الى ا ...
- خطاب الدوري بيان لوفاة البعث والطائفية –العرقية في العراق
- قطاف الربيع العراقي الاسبوع الاول وتحديات التنظيم وديمومة ال ...
- جمعة الغضب العراقي الثانية من أجل التغيير والحرية - دروس من ...
- الدستور المصري (لادستوري ) وأن أكتسب شرعية (نعم)
- جمهورية مرس العربية
- من اغاني الصباح


المزيد.....




- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صميم القاضي - خبر مجزرة ناظم الثرثار- مايعينه للعراقيين وما يعني العراقيين منه