أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اثير حداد - الارهاب، نتاج معادات المعرفه ! 1














المزيد.....


الارهاب، نتاج معادات المعرفه ! 1


اثير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4788 - 2015 / 4 / 26 - 15:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




الارهـــــــــــــــــــــــــــاب، نتاج معادات المعــــــــــــــــــــــــــــــــرفه ! 1
اثيــــــــــــــــــــــــــــــر حـــــــــــــــــــــــــــاد
منذ ثمانينيات القرن الماضي ونحن شهود على ظاهره عنف شرس تتجلى في ظاهرة القاعده في افغانستان. هذا التنظيم الذي انشق ثم انشق عنه تنظيمات متعدده، وقتل ابرز قادته، لكن الواقع الاجتماعي امده بقادة جدد من الجيل الثالث، من شباب ولد في سبعينيات القرن الماضي وما بعده . في فترة تسلط الفكر القومي الاستبدادي في العراق وسوريا وليبا واليمن، الا انني لا اقتنع بان الفكر القومي الاستبدادي هو المسؤل الاول والاخير، او الوحيد, عن هذا التنظيم، فهو قد يكون عاملا او حاضنا للفكر الاستبدادي الاقصائي، ومفرخا له. فالفكر البدوي " الستاتيكي" قدم البذور لذلك الفكر الاستبدادي المحتقر للمعرفة كقول " السيف اصدق انباء من الكتب" و " اذا ما بلغ الفطام لنا صبيا تخر له الجبابرة ساجدين" ليلتقي مع فكر قومي نازي لكنه غير معرفي يتجلى قي قصيده كانت تمثل شعارا للبعث " وطن تشيده الجماجم والدم ..تتحطم الدنيا ولا يتحطم". اما مقولة " اطلب العلم حتى لو كان في الصين" فقد اصبحت من ضمن مركونات الكتب، التي يعلوها التراب.
وصحيح ايضا ان الولايات المتحدة هي من قدم المتطلبات اللوجستيه لنقل ماكان يسمى " المجاهدين العرب" وان السعودية كانت ولا تزال تقدم المتطلبات الماديه من اموال وغيرها، وسمحت لا بل شجعت الشباب السعودي للسفر الى افغانستان عبر شعار رفعته لاغراض سياسيه وهو " محاربة الالحاد " ذلك الشعار الذي التقى مع المصالح الامريكيه في قهر الاتحاد السوفياتي واستنزاف اقتصاده، وجرى تحقيق ذلك بنجاح باهر. الا ان اخراج الجني من القمقم اسهل بكثير من اعادته الى القمقم . فاخراج السجناء من السجن قد يتم خلال سويعات، لكن اعادتهم الى السجن قد تحتاج الى شهور، وربما لن يعاد جلّهم.
بعد 11/ سبتمبر بدات دول الخليج تدرك ان خطر القاعدة يمكن ان يمتد اليها ويزعزع استقرارها الهش, فاوقفت او بتعبير ادق قلصت من دعمها الرسمي للقاعدة، اللوجستي والاقتصادي وغضت الطرف عن سفر الشباب الى باكستان. وهنا تقدم " المجتمع المدني" ان صح التعبير في دول الخليج لتقديم الدعم الاقتصادي بالملايين، وتغاضت عن العديد من المشاريع التي تمتلكها او تديرها القاعده. اما في باكستان فان المخابرات العسكرية الباكستانيه تقدم الدعم غير المباشر للقاعده لا بل ان هناك ادلة قطعيه على انها تبلغهم بوقت حدوث هجوم عليهم، بالرغم من توجيهات السلطات الحكوميه العليا بالتعاون مع المخابرات الامريكيه.
وهنا برز لدي السؤال الاهم بالنسبة لي : اية بنية فكريه جمعيه تلك التي تستجيب بهذه السهوله الى فكر التكفيري الجهادي وتكون مستعدة للتضحيه بانفسها من اجل ذلك الفكر. التاريخ يخبرنا ان الانسان يضحي بنفسه من اجل مقدسات مثل الدين، الهته، الوطن ، القوميه، الايديولوجيا. وكتبت هنا الهته للتعبر عن فهمه هو عن الله . واذا ما استثنينا فكرة الوطن من الفكر الجهادي لانه لايؤمن به, واستثنينا فكره الدولة ايضا لانه لا يؤمن بها: فكما قال مرسي رئيس الجمهورية المصري السابق اخوان مسلمين " انا اقبل ان يحكمني الماليزي المسلم على ان يحكمني القبطي المصري" ، نجد ان فكره الوطن- الدوله لا تخرج عن مفهوم الحاكميه في فكر السلفيه الجهاديه التكفيريه.
لقد مر وقت طويل، الى حد ما، منذ ظهور القاعده. ومنذ ذلك الوقت تشظت وتفتت الى عدد من التنظيمات الصغيره الاخرى، كل ذلك بعد ظهور داعش.
القاعدة كانت تستند على المصحف في توصيف وتبرير اعمالها ومن ثم الاحاديث النبويه وثم الوهابيه، اما داعش فانها تستند على مبدأ " خليفة المسلمين" . اي الحاكميه، وان الخليفه هو وكيل الله على الارض.
لن اطيل في هذا الجاني كثيرا لانني اجد ان هناك تلاقي، وتلاقي كبير، بين القاعدة وداعش في منابع الفكر. فكليهما استرجاعي. اي العودة الى النص واستلاله من سياقاته الزمنيه والمكانيه. فما هو جذر هذا النبع الفكري .
وارجو تمنيا، ان يفهمني من يقر ما كتبته انني لا اتناول الدين كدين بل ما يفهم و يمارس من قبل الافراد على اساس هو دين. اي انني اتناول الفكر البشري .



#اثير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النفط - دم الشيطان -
- - المقتل - والقاتل ليس شمر بن ذي الجوشن الكلابي ..!
- اسعار النفط الخام عالميا , الاكثر تقلبا من بين اسعار السلع . ...
- اسعار النفط الخام عالميا , الاكثر تقلبا من بين اسعار السلع . ...
- اسعار النفط الخام عالميا , الاكثر تقلبا من بين اسعار السلع . ...
- اسعار النفط الخام عالميا , الاكثر تقلبا من بين اسعار السلع . ...
- اسعار النفط الخام عالميا , الاكثر تقلبا من بين اسعار السلع .
- التعليم العالي الخاص في العراق
- التعليم العالي الخاص في العراق التعليم العالي الخاص في العرا ...
- انا متفائل , لكن لست ابله -3-
- انا متفائل , لكن لست ابله -2-
- انا متفائل , لكن لست ابله -1-
- سوداوية الواقع ....سمفونية اﻻ-;-راده
- الحد من الشهوة الشبقيه للسلطه 2
- الحد من الشهوة الشبقيه للسلطه
- سوريا .........من توازن مناطقي الى توازن الرعب . 2
- هل يحق للبرلماني العراقي راتب تقاعدي ؟
- 31/8/2013 كشفت عوره التدين السياسي
- عندما تتهادن مع التمساح فانهم سيؤجلون اكلك فقط .
- ما الخطر ؟ مستقبل مجهول ؟ مؤكد !


المزيد.....




- طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025 TOYOUR BAB ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى المبارك 21 ...
- ” أغاني البيبي الصغير” ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- زعيم المعارضة المسيحية يقدم -ضمانة- لتغيير سياسة اللجوء إذ أ ...
- 21 اقتحامًا للأقصى ومنع رفع الأذان 47 وقتاً في الإبراهيمي ا ...
- 24 ساعة أغاني.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل ...
- قائد الثورة الاسلامية:فئة قليلة ستتغلب على العدو المتغطرس با ...
- قائد الثورة الاسلامية:غزة الصغيرة ستتغلب على قوة عسكرية عظمى ...
- المشاركون في المسابقة الدولية للقرآن الكريم يلتقون قائد الثو ...
- استهداف ممتلكات ليهود في أستراليا برسوم غرافيتي


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اثير حداد - الارهاب، نتاج معادات المعرفه ! 1