أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح اميدي - الانتخابات البرلمانية التركية القادمة..هل سينجح حزب الكوردHDP في اضعاف سطوة اردوغان و تغيير السياسة التركية؟














المزيد.....

الانتخابات البرلمانية التركية القادمة..هل سينجح حزب الكوردHDP في اضعاف سطوة اردوغان و تغيير السياسة التركية؟


صلاح اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4788 - 2015 / 4 / 26 - 13:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخابات البرلمانية القادمة في توركيا في حزيران القادم هي في غاية الاهمية لرسم الخريطة السياساالتركية القادمة ويالتحديد رسم صلاحيات اردوغان على مجريات الامور السياسية في سعييه الاستمرار في سياسة العقدين والنصفالمنصرمين لحزب العدالة والتنمية AKP الذي اسسه اروغان في 2001 و يراسه رئيس وزرائه داود اوغلو.
اردوغان هوالرئيس التركي الوحيد انتخب مباشرة من قبل الجماهير بعد تعديلات دستورية جرت في2007 .. قبل ذلك كان الرئيس ينتخب من قبل البرلمان .. اختياره ودعمه لوزيرخارجيته السابق "داود اوغلو" كان خطوة مدروسة منه لابقاء احد الموالين له ومن الذين لا يعارضون خطوته القادمة في محاولة اجراء تعديلات اخرى دستورية بعد الفوز باكبر عدد من المقاعد في اتخابات حزيران, باغلبية الثلثين الذي لا يملكه الان (312 مقعد حاليا) ,اي 333 مقعد اوعلى الاقل الحصول على عدد كبيرمن المقاعد تمكنه على التحالف مع كتلة اخرى للحصول على هذه الاغلبية التي تمكنه اجراء تعديلات دستورية , الغرض منها تغيير شكل النظام الى رئاسي او شبه رئاسي من النظام البرلماني الحالي ..
النظام التنفيذي الحالي المبني على دستور 1982 لا يعطي للرئيس سوى صلاحيات رمزية وموقع تشريفي لا يقبل به اردوغان وهو الذي اعتلى عرش السياسة التركية في العقدين الماضيين.

من الجدير بالذكر ان دستور 1982 قد عدل سبعةعشرمرة , اخرها في استفتائي 2007 و 2010 ..113 بند من بنوده ال 117 قد تعدلت او تغيرت .

الخطوة الاخرى التي قام به اردوغان كان توجيه ضربة قاضية لخصمه السياسي " فتح الله غولن" مؤسس حركة غولن التي تمتلك المئات من المدارس الدينية في تركيا و خارجها , باصدار مذكرة توقيف بحقه و اتهامه بفضيحة فساد ثم السطو على مقرات ومراكزعمله بتهم الاختلاس وغيرها لتشويه سمعته امام جماهيره الذين ربما سيتبعون اوامر غولن باتخاب حزب غير العدالة و التنمية ..
حزب اردوغان (العدالة والتنمية AKP )تعتمد على الناخبين الاسلاميين ووجود خصم سياسي يرفع شعارات مماثلة سوف يؤثر سلبا لانهما سينافسان على الناخب نفسه, اي الناخبين من مؤيدي ارجاع دستور الشريعة و النظام الاسلامي لتوركيا, بدلا من الحالي الذي هو ديمقراطي علمانيSecular Democratic ..
قال اردوغان صراحة في فبراير 2015 ان الضرر الذي يسببه حركة غولن على الامن التركي اكبر من الاضرارالناتجة من حزب العمال الكوردستاني !!! ..
في نفس السياق كان تخلص اردوغان من "عبدالله غول (الرئيس من 2007-2014) خطوة في ذات الاتجاه :
اولا لان غول هو من لهم علاقة طيبة مع فتح الله غولن و ثانيا لان غول ليس من مؤيدي النظام الرئاسي في توركيا .
مراوغات اردوغان الجديدة
~~~~~~~~~~~~~~~~~
منذ مدة جمد اردوغان مساعيه السابقة المزعومة لحل الخلافات مع العمال الكوردستاني والوصول لحل للقظية الكوردية ..حركة مراوغة اخرى سياسية مؤقتة ,لان اردوغان هو من كان يتظاهر في العلن حرصه على الوصول لحل للقظية الكودية في توركيا , اردوغان ادرك قبيل الانتخابات :
- بان الهدنة مع حزب العمال سبب في تقوية نفوذ حزب صلاح الدين دميرتاش (حزب الشعب الديمقراطي HDP الذي يملك 29 مقعدا في البرلمان الذي هو امتداد للعمال الكوردستاني )
-ان الهدنة قد سبب في نزوح العديد من الناخبين اليبرالين و البعض من الناخبين المنطقيين Rational Voters الذين صوتوا لحزب اردوغان بسسب التحسن في الوضع الاقتصادي مقارنة بفترات الحكومات التي سبقت العدالة والتنمية , و بدا يميلون للتصويت للحزب المتطرف اليميني (MHP)..
فبدا اردوغان يهدد حزب الشعب الديمقراطي الكوردي مؤخرا ويتواعد بالتحدي ببرلمان فعال بعد انتخابات 06/2015 حتى لوكان ينقصه حزب الكورد HDP ..
الرئيسين المشتركين للHDP( دميرتاش و السيدة فيكن يوكسكداغ )كانا في استنابول قبل ثلاثة ايام واعلنوا في(مانيفستوالحزب للانتخابات)من جانبهم رفضهم مساعي اروغان..

التوقعات السياسية تشيرالى حصول الكورد على مقاعد اكثر وكذلك يبدو الحال بالنسبة لليمين المتطرف MHP كلاهما على حساب حزب اردوغان . ولوحصل هذا فعلا فهذا سيجعل من الصعب على اردوغان الحصول على اغلبية برلمانية ثم تمرير خططه المستقبلية في تعديل الدستور وتغيير نظام الحكم الى رئاسي او حتى تغيير البنود التي تحدد و تحصر من صلاحيات الرئيس ..
بدونها( بدون تغيير الوضع الحالي status quo) سيضطر اردوغان غير قانونيا التدخل في القرارات التنفيذية ,مما سيؤدي ذلك الى التخلخل في توازن السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية و القضائية من جهة و الحقوق المدنية من جهة اخرى في حال تدخله كالسابق فيها في منع شبكة التواصل تويتر وملاحقة ناشري جريدة شارلي هيبدو والهجوم على المتظاهرين الخ..

العامل الكوردي قد يكون حاسما في تقليص سياسات اردوغان لو جرت الانتخابات حسب التوقعات .

المصادر
*********
http://www.atlanticcouncil.org/blogs/new-atlanticist/the-kurdish-factor-in-turkey-s-election?utm_content=buffer1f0a9&utm_medium=social&utm_source=twitter.com&utm_campaign=buffer
http://www.eurodialogue.eu/What%20Will%20the%20Power%20Shift%20Bring%20to%20Turkish%20Politics%20and%20to%20Turkey-Russia%20Relations%3F




#صلاح_اميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القضاء على داعش اليوم لمنع جيش مماليك ابناهم المستقبلي
- تخبط اليسار في الرد على الارهاب الديني السلفي
- الكون : بين لابلاس و هوكينك
- تركيا من ارهاب السلطان الى ارهاب اردوغان
- دفاعا عن العلمانية .. ليس الالحاد
- صمود كوباني داود ... وهزيمة جالوت داعش واردوغان
- الكورد و الغرب و المصالح
- اردوغان واللعب على وتر-داعش-
- الخطاب الديني و طمس الهوية القومية الكوردية
- تسييس الدين و أسلمة السياسة
- كوردستان بين 1916 -2014
- تفتت الدولة المصطنعة (العراق )
- كوردستان : ام يهودستان النكبة الثانية ؟ مؤامرة اللقلق واسماك ...
- القييم و المبادئ :هل اصبحت سلعا منتهية الصلاحية؟؟
- ازمة الجامعات العراقية و الكوردستانية
- العمالة الاجنبية في كوردستان
- الانتخابات - الناخب و المرشح و ما بينهما - الجزء الثاني
- الانتخابات: الناخب والمرشح و ما بينهما
- كوردستان ؛ رحلة البحث عن الاجبان.
- السلفية و الاخوان في كوردستان


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح اميدي - الانتخابات البرلمانية التركية القادمة..هل سينجح حزب الكوردHDP في اضعاف سطوة اردوغان و تغيير السياسة التركية؟