مشروع قرار حول الموقف من الشبيبة الطلابية

فلاديمير لينين
(Vladimir Lenin)

الحوار المتمدن-العدد: 2710 - 2009 / 7 / 17 - 09:37
المحور: الارشيف الماركسي
    

إن المؤتمر الثاني لحزب العمالي الاشتراكي الديمقراطي الروسي يحيي تصاعد النشاط الثوري للشبيبة الطلابية، ويُهيب بجميع منظمات الحزب أن تقدم كل مساعدة لمجهوداتها من أجل التنظيم و يُوصي كل المجموعات والحلقات الطلابية، أولا، بأن تجعل على رأس أولوياتِ نشاطها أن تنشر بين صفوفها مفهوما اشتراكيا عن العالم مكتمل ومحدد، وأن تدرس بجدية الماركسية من جهة، ومن جهة ثانية الشعبوية الروسية والانتهازية الأوروبية الغربية، الذين يشكلون اليوم التيارات التقدمية الرئيسية المناضلة. ثانيا، أن تحذر من أصدقاء الشبيبة المزيفين، الذين يبعدونها عن الدراسة الثورية الجادة باستعمال مصطلحات ثورية أو مثالية فارغة، وتُحذر كذلك من ادعاءات الجَهلة بضرر ولا جدوى الجِدالات السياسية بين التيارات الثورية والمتعارضة، لأن هؤلاء الأصدقاء المزيفين لا يعبرون في الواقع إلا عن انعدام المبادئ وانعدام الجدية في العمل الثوري. ثالثا، أن تجتهد في أن تخلق العلاقات مع المنظمات الاشتراكية الديمقراطية قبل أي انتقال نحو الفعل، لكي تستفيد من توجيهات تلك المنظمات وتتلافى إلى أقصى حد ممكن ارتكاب أخطاء كبيرة في البداية.



--------------------------------------------------------------------------------

* مشروع قرار مقدم للمؤتمر الثاني للحزب(إشارة من الناشر)

- كتب يونيو- يوليوز أو فيما بعد, 17 (30) 1903, ونشر لأول مرة سنة 1904 في كتاب» المؤتمر العادي الثاني لح ا د ر النص الكامل للمرافعات الشفوية« جنيف منشورات اللجنة المركزية.

- ف-لينين الأعمال باريس موسكو م 6 ص494.

فلاديمير لينين

#فلاديمير_لينين (هاشتاغ)       Vladimir_Lenin#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات