أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر الحسان - عندما يحكمنا اﻹ-;-سلام السياسي














المزيد.....


عندما يحكمنا اﻹ-;-سلام السياسي


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4787 - 2015 / 4 / 25 - 08:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما يحكمنا اﻹ-;-سلام السياسي

خلال عشر سنوات من حكم اﻹ-;-سلام السياسي رأينا العجب العجاب في هذه السنوات كل شيء تغير وحتى أنهار .المبادئ .القيم.العدالة .الحق.الصواب .

أصبح الفساد الأداري ثقافة حسب كلام أبراهيم الجعفري .وأصبحت المظاهرات والأعتصامات فقاعة نتنه حسب كلام نوري المالكي .وأصبح الأنتقاد تسقيط سياسي حسب كلام جميع المسؤولين.وأصبح أبن الأنبار لايستطيع دخول بغداد  الا بكفيل حسب قرارات حيدر العبادي . وأصبح يجب قتل سبعة من السنة مقابل كل سبعة يقتلون من الشيعة حسب كلام حنان الفتلاوي . وأصبحت المليارات من الدولارات تختفي  خلال أيام دون علم أحد وكأنها لم تمر على الدوائر والمسؤسسات الرسمية .وأصبحت المليشيات تدخل وتخطف أي من تشاء وعندما تسأل الحكومة تقول أنها لاتعلم وكأن هذه المليشيات نزلت من السماء ولم تمر من خلال الشوارع المليئة بسيطرات الشرطة والجيش . وفقط في زمن حكم الإسلام السياسي يسجن الأنسان لمدة سبع أو ثمان سنوات بدون حتى أن توجه تهمة له . وفقط في زمن حكم الإسلام السياسي أصبح القضاء كالقواد الذي يتستر على ساقطاته . وفقط في زمن حكم الإسلام السياسي تم هدر وسرقة الف مليار دولار حسب‏ كلام بهاء الأعرجي  . وفقط في زمن حكم  الإسلام السياسي أصبح هنالك تهمة أسمها ( أضعاف الشعور الطائفي) فالنظام السوري يعتقل معارضيه بتهمة (أضعاف الشعور القومي) كما فعل مع الكاتب السوري لؤي حسين. والإسلام السياسي الشيعي المسيطر على الحكومة العراقية التي تعتقل معارضيها الشيعة بتهمة (أضعاف الشعور الطائفي) كما فعلت مع أنصار المرجع العربي الشيعي السيد الحسني الصرخي الذي عارض حكم الاسلام السياسي الشيعي.  وفقط في زمن الإسلام السياسي هنالك ثلاث نواب للرئيس وثلاث نواب لرئيس مجلس الوزراء ودرجات خاصة يصل راتب ومخصصات الواحد منهم ما يعادل رواتب أكثر من500 موظف بسيط في البلد . وفقط في زمن الإسلام السياسي هنالك منطقة مؤمنة تسمى ( المنطقة الخضراء ) مخصصة للمسؤولين والسياسيين  وباقي المناطق تعيش كل يوم واقع المفخخات والعبوات الناسفة. وفقط في زمن حكم الإسلام السياسي أصبح المواطن العراقي دارجات أولى وثانية وثالثة ومكون كامل يوصف بوصف( أبناء العامة ) من قبل سياسيين كبار والمكون الأخر يوصف بوصف ( أبناء الخاصة ). وفقط في زمن حكم الإسلام السياسي أنتهت الصناعة في العراق وأصبحنا نستورد قمامة ايران والصين . وفقط في زمن حكم اﻹ-;-سلام السياسي أنتهت الزراعة في العراق وأصبحنا نستورد أبسط الخضروات من الخارج . وفقط في زمن حكم اﻹ-;-سلام السياسي يوجد أكثر من خمسين مليشيا مسلحة في البلد . وفقط في زمن حكم الإسلام السياسي أصبحت بغداد عبارة عن مكب قمامة كبير وعشوائيات قذرة لم توجد هذه الحالة حتى في وقت الحصار الذي كان مفروض على العراق قبل عام 2003 .

حسب ما قرأت وسمعت عن العراق سابقاً وأقارنه  بما أراه وأسمعه حالياً. لم  تمر فترة حكم في تاريخ العراق سواء كان الحديث أو القديم أسوء من هذه الفترة ومن هذا الحكم العبثي الطائفي الفاسد الذي يسئ لكل تاريخ العراق ، هذا أن بقى هنالك دولة أسمها العراق لأننا في طريقنا الى التحول الى الا دولة كما هو حال الصومال أو اليمن حالياً .



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا دولة القانون تعشق المناصب بالوكالة ؟
- حكم الأرستقراطية ( العوائل ) في العراق الجديد 
- ثقافة السلب والنهب عند العراقيين
- أنور الحمداني يحارب المستقلين
- أبواب الصرف أم( أبواب السرقة )في الموازنة العامة
- حملات التوعية... مجرد نفاق أجتماعي (حملة بداعت أمك لاتضرب طل ...
- بين أهانات رحيم صفوي وتوفيق عكاشة!!
- الوم ( الشيعة) على ضياع العراق !
- الجنرال جون الن و حيدر العبادي...أيهما أصدق كلاماً ؟
- ولادتي
- هل فعلاً تم شراء الضلوعية من داعش؟؟
- لماذا لا نعيد هيئة التصنيع العسكري؟؟
- نوري المالكي...باقي_ويتمدد !!؟؟
- مجتمع زومبي
- فشل الصحافة العراقية الأستقائية !
- مفاوضون من نوع اخر !!؟؟
- رواتب المسؤولين والبرلمانيين...بالأرقام!!!!
- خطوات على العبادي أتخاذها لمنع أنهيار العراق
- ما لم يحاكم المالكي...ستبقى أصلاحات العبادي عرجاء !!
- التصفيات السنية .السنية عبر الاعلام


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر الحسان - عندما يحكمنا اﻹ-;-سلام السياسي