أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صباح حسن عبد الامير - أوهانيس














المزيد.....


أوهانيس


صباح حسن عبد الامير

الحوار المتمدن-العدد: 4786 - 2015 / 4 / 24 - 16:36
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في بداية الثمانينات تعرفت على صديقي ( أرسين ) أرمني قادم من الموصل و خريج كلية العلوم - الموصل قسم الجيولوجيا ، تعارفنا في البصرة في خدمتنا العسكرية بداية حرب ايران توطدت صداقتنا كثيرا و تعارفت عوائلنا علينا و استمرت صجداقتي معه حتى اليوم
تعرفت في زيارتي الاولى على والده رجل في منتصف التسعينيات بدأ مرض الخرف يدب في اعضاءه و يفقد الذاكرة ألا مذبحة الارمن و الذي كان من ضحاياها و شهودها و كان عمره انذاك 14 سنه و حدثت المذبحة و كان من الاسر التي اعتقلها الاتراك و بدؤا بذبحهم في حفلة ذبح جماعي و بدم بارد و مما يتذكره و الالم يعصره كأنما يعيشه الان لحظه ذبح ابوه و أمه أمامه و قام العسكر التركي بفتح عينيه بأصابعه ليرى مشهد نحرهما امامه ......
و هذا المشهد ضل يؤرقني منذ سمعته منه في 1981 و حتى اليوم
و انا اتابع ذكرى المذبحة اليوم احس ببشاعة تلك الجريمة بغضب و احتقار رغم ان ما يحدث اليوم اكثر من هذه المذابح بشاعة و ألم
الرحمة لك ياسيدي الجليل ( أوهانيس ) و قد ضللت تحمل ثقل هذه المذبحة على كاهليك الى اخر يوم من عمرك و انت تتذكر بغضب هذه المذبحة ... و افتخار بانك نجوت من المذبحة لتنشأ عائلة من زوجة و أربع احفاد يحملون اسمك و عائلتك و قوميتك ارمينيا .............



#صباح_حسن_عبد_الامير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السادة المسؤلين .... رجاءا العظاريط
- السادة المسؤلين .... رجاءا العنكبوت
- السادة المسؤلين ..... رجاءا 17 مليون عاطل ....
- السادة المؤولين رجاءا..... من سيحكم العراق؟
- السادة المسؤلين رجاءا............ منع التجوال
- السادة المسؤلين .... رجاءا الحكومة المحلية ف ...
- السادة المسؤلين... رجاءا جدار العار
- المثقف و ربعه
- السادة المسؤلين ... رجاءا سقط المتاع
- العراق شدة ورد 3 الشيخية
- السادة المسؤلين ... رجاءا تونس
- العراق شدة ورد 2 اليهود
- العراق شدة ورد 1 الارمن
- خزانة الرؤوس المقطوعة
- السادة المسؤلين....... رجاءا العلاسة
- السادة المسؤلين ....... رجاءا اللنكات
- السادة المسؤلين .......... رجاءا ( أربعة يدخلون النار بشدة )
- السادة المسؤلين ... رجاءا أحترامي للحرامي
- السادة المسؤلين رجاءا أنا حتفهم ألج البيوت عليهم
- السادة المسؤلين رجاءا حصتي من النفط ؟


المزيد.....




- -معاوية-.. خالد صلاح كاتب المسلسل يوضح الغاية منه
- وزير الدفاع الأمريكي يرد على هيلاري كلينتون بصورة لها مع لاف ...
- ممثل شهير يعلق شعار -فلسطين حرة- على صدره خلال حفل -أوسكار- ...
- زيلينسكي يرد بحدة على سيناتور جمهوري طالبه بالاستقالة
- ستارمر يرفض إلغاء الدعوة الموجهة لترامب لزيارة بريطانيا
- بعد المشادة مع ترامب ونائبه.. زيلينسكي يُعلق على موقف أوكران ...
- ابتكار بخاخ أنفي لمساعدة المصابين بإصابات دماغية رضية
- رئيس وزراء اليابان حول المشادة بين ترامب وزيلينسكي: لا ننوي ...
- مسؤول إسرائيلي: المفاوضات ستبدأ بمجرد موافقة -حماس- على مقتر ...
- أزمة كهرباء وانهيار العملة.. احتجاجات في حضرموت تعكس معاناة ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صباح حسن عبد الامير - أوهانيس