أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - وليام حداد - بين المقاومة والتقسيم أين الشيوعيين العراقيين














المزيد.....

بين المقاومة والتقسيم أين الشيوعيين العراقيين


وليام حداد

الحوار المتمدن-العدد: 1330 - 2005 / 9 / 27 - 09:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



(قرارنا هو القتال لدحر العدو , فلا صوت فوق صوت إزالة الإحتلال ودحره , ولا وطنية إلاّ المطالبة والعاملة لإزالة الإحتلال)الرفيق الشهيد جورج حاوي

إن الخلل بموازين القوى بفعل العوامل الخارجية (إيران-سوريا-القاعدة-......إلخ) قد صعّب وعقّد الحوار الداخلي مع القوى الإسلامية, فالفريق الإسلامي يستند إلى نسبة القوى هذه ليتشبّث بمطاليبه تحت ستار الدين والمقاومة أو سوى ذلك من الشعارات, وإن لم تتغيّر نسبة القوى هذه بتغيير التحالفات والتكتيكات فسيكون الحزب الشيوعي العراقي أمام أبواب موصدة بفعل التشنّج الديني , فما الحل؟
إن فتح العلاقة مع القوى الديمقراطية واليسارية الأخرى لهو أمر واجب على الشيوعيين العراقيين حيث أصبح مطلوب منهم القيام بأوسع تعاون ديمقراطي يضم هذه القوى كما يضم الأوساط الكردية الشيعية والسنية والمسيحية الديمقراطية المتصادمة مع المشروع الأميركي التقسيمي تحت شعارات أساسية :
1. الدفاع عن وحدة العراق واستقلاله
2. الدفاع عن حرياته الديمقراطية
3. العمل لإصلاح سياسي- إقتصادي- إجتماعي- ديمقراطي يخرج البلاد من أزمتها

إن هذا التعاون العراقي الوطني لا يشترط فيه قبول طرف ببرنامج طرف آخر بل إن قيام برنامج مشترك نتيجة تفاعل وبرامج ومطالب هذه القوى مجتمعة , وإطار تنظيمي عريض تتمثّل فيه هذه القوى مجتمعة هما شرطان ضروريان لقيام هذا التحالف وإن نجاح هذا التحالف يتطلّب تمتينا" لوحدة الأحزاب والقوى الوطنية والتقدمية وتعزيزا" لقدراتها, وأيا" كانت الخلافات في وجهات النظر بين الأطراف المدعوّة لتشكيل هذا التعاون الوطني الواسع, فلا بد من رؤية الواقع الراهن الذي يؤكّد أن ضعف الحركة اليسارية وضعف الحركة الشعبية التي تتوجّه إليها الأحزاب والقوى التقدمية واليسارية والوطنية قد رافقه حتما" ضعف في مواقع تلك القوى العريضة التي وصفت نفسها في مراحل سابقة من تطوّر الأزمة العراقية في موقع متصادم مع مطالب قواعدها ومطالب الحركة الشعبية. والواقع قد أثبت أن لا دور ولا قيمة لهذه القوى إن لم يكن ذلك في إطار الوهج العام للحركة الشعبية (نتائج الإنتخابات) وبالإستناد إلى تعزيز قدرة المقاومة الوطنية الشاملة ضد الإحتلال.
وأؤكّد على أن هذا التحالف العراقي يحب أن يكون قائما" على أساس نهج وطني معادي للإستعمار الأميركي ومساند لنضال الشعب العراقي (المدني والعسكري) لإستعادة حقوقه المشروعة في وطنه وهو إن لم يستند إلى هذا المحتوى فهو ليس فقط لا قيمة إيجابية له بل بإمكانه أن يشكل إذا قام على أسس معاكسة أداة لتمرير المؤامرة الأميركية ضد الشعب العراقي كما تفعل السلطة العراقية القائمةالتي ليست فقط عاجزة من أن تستعيد الحقوق العراقية بل هي كذلك أعجز من أن تحول دون نجاح المشروع الإستعماري الأميركي في العراق وستتحمّل القوى العراقية التي تمعن في السير على هذا النهج مسؤولية تحقيق المستعمر الأميركي لأهدافه.
لذا أوجّه ندائي إلى الرفاق الشيوعيين في العراق بوجوب قيامهم بالدعوة إلى قيام تضامن عراقي حقيقي بين القوى الوطنية والديمقراطية والتقدمية العراقية على أساس معادي للإستعمار الأميركي, متصادم مع المشاريع الإستسلامية التي تحاول الإمبريالية الأميركية فرضها على الشعب العراقي, ليتمكّنوا بالتالي من المواجهة الناجحة للخطر الإستعماري الأميركي القائم في العراق.




#وليام_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردا- على مقالة لاتنتقدوا النظام السوري في لبنان حتى لايغتالك ...


المزيد.....




- قرار الجنائية الدولية.. كيف يمكن لواشنطن مساعدة إسرائيل
- زيلينسكي يقرّر سحب الأوسمة الوطنية من داعمي روسيا ويكشف تفاص ...
- إسبانيا: السيارات المكدسة في شوارع فالنسيا تهدد التعافي بعد ...
- تقارير: طالبان تسحب سفيرها وقنصلها العام من ألمانيا
- لبنانيون يفضلون العودة من سوريا رغم المخاطر - ما السبب؟
- الدوري الألماني: ثلاثية كين تهدي بايرن الفوز على أوغسبورغ
- لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي على مبنى سكني وتدميره في الضاحية ال ...
- سلسلة غارات جديدة على الضاحية الجنوبية في بيروت (فيديو)
- مصدر مقرب من نبيه بري لـRT: هوكشتاين نقل أجواء إيجابية حول م ...
- فريق ترامب الانتقالي: تعليق القضية المرفوعة ضد الرئيس المنتخ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - وليام حداد - بين المقاومة والتقسيم أين الشيوعيين العراقيين