أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عباس ساجت الغزي - اكذوبة.. حرية الوصول الى المعلومة














المزيد.....

اكذوبة.. حرية الوصول الى المعلومة


عباس ساجت الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 4785 - 2015 / 4 / 23 - 15:36
المحور: الصحافة والاعلام
    


اكذوبة.. حرية الوصول الى المعلومة
يعاني كثير من الصحفيين العراقيين من حرية الوصول الى المعلومات التي تعتبر ملك الشعب, وبالخصوص تلك التي تتعلق بملفات مهمة تمس حياة المواطن وملفات الفساد الاداري والمالي وما تحاك حولها الشبهات المختلفة.
وتلك المعلومات غالباً ما تكون عصية محصنة الاختراق ومحكمة السيطرة من قبل الذين يخشون وضعها بيد المواطن المسكين, ويتناسى ذاك المتعجرف المتنفذ ان المعلومات ستكون يوماً ما بيد الشرفاء الذين لن يتوانوا عن كشف ذاك الفساد وفضحه على رؤوس الاشهاد, ولنا في رسول الله واهل بيته قدوة حسنة " قل الحق ولو فيه هلاكك".
نقابة الصحفيين العراقيين ترتكب خطأ كبير في حجب بعض المعلومات المهمة عن الصحفيين الراغبين بممارسة عملهم بمهنية وامانة, رغم انها تعلم علم اليقين بان نص قانون حقوق الصحفيين العراقيين في المادة (4) اولاً: "للصحفي حق الحصول على المعلومات والأنباء والبيانات والإحصائيات غير المحظورة من مصادرها المختلفة وله الحق في نشرها بحدود القانون".
القانون دستور ونظام ثابت يسري على جميع العاملين لا يفرق بين مركز وفروع, ولا عضو مجلس نقابة من عضو نقابة اعتيادي, بل العكس ان عضو مجلس النقابة رشح للمنصب عن طريق انتخاب الاعضاء البقية سوى كانوا عاملين او متمرنين, والفقرة الرابعة اولاً في اعلاه الزمتها المادة (18) من نفس القانون "لا يعمل بأي نص يتعارض مع أحكام هذا القانون".
ورغم اعتباري صحفي متمرس في المهنة اعتذر لجميع من حملني المسؤولية في متابعة قضية قطع اراضي الصحفيين الوجبة الثانية في ذي قار, والى من وعدتهم بتقديم تقرير مفصل خلال ايام كذلك.. اقول: باني صدمت بجدار منيع من السرية في الحصول على معلومات عن اعداد واسماء المستفيدين من الصحفيين, حتى ان المركز العام قد وجه بحجب تلك المعلومات والبيانات عني, وان عليَّ الابتعاد عن الموضوع لأني لست من المخولين بالمتابعة!! متناسين ايضاً باني صحفي وهذا عملي.
يبدو ان اكذوبة الديمقراطية وحريتها المشروطة في التحرك من اجل الحصول على المعلومة التي تهم المواطن, وتحد من حالات التلاعب والحيف والظلم الذي يقع على اناس دون اخرين تبدأ من اعلى هرم في مسؤولية ما !! ولابد من مراجعة انفسنا حين الحديث وقطع الوعد والقسم بصون المهنة, وان نخشى يوماً ينادى فيه وقفوهم انهم مسؤولون.
انعطافه كبيرة في حياتي المهنية نتيجة الاصطدام بالواقع المرير لمرؤوسين من المفروض ان يكونوا قدوة في العمل الحقيقي وفق مسار المهنية السليم والحيادية والمصداقية في التعامل مع المواقف التي تحتاج الى متابعة ودراسة مستفيضة قبل القدوم عليها, ولا اخفيكم في الافق مواضيع كثيرة ونقد لاذع لن يثنيني عنه سوى التغيير الذي ينشده الجميع.
عباس ساجت الغزي



#عباس_ساجت_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صمتت الجراح فنطقت نقابة الصحفيين
- رَبَويات يَّقتحمن الحياة الاجتماعية
- العراق وطن الاحرار
- الجهاد ودور المثقف في المعركة
- جهنم العراق والخيانة الكبرى
- سَّراب الصحراء القاحلة
- امريكا أكذوبة السلام العالمي
- الانتفاضة على الارهاب
- الهدوء الذي يسبق العاصفة
- ثقافة التظاهر بقطع الطرق
- المواقف والثوابت
- عين اللعاب الغربي
- الركل على المؤخرة
- العلاقات الاجتماعية.. التكنيك بداية الانهيار
- طقوس حزن على ضفاف الفرات
- المثلث.. وأبعاد الولاية الثالثة
- من اجل دولة القانون
- البصمة الانتخابية .. انتهاك للحرية
- الانتخابات.. التكليف واختيار المواطن
- الانتخابات..ورحلة الصيف الشاقة


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عباس ساجت الغزي - اكذوبة.. حرية الوصول الى المعلومة