أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الكريم الموسوي - مفارقات إسلامية - 29 -














المزيد.....

مفارقات إسلامية - 29 -


عبد الكريم الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4785 - 2015 / 4 / 23 - 13:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يا لها من صكوك عجيبة لنيل المجد في الأبدية
فولتير
كانت أسواق صكوك الغفران شائعة في مسيحية القرون الوسطى ، من يدفع مبلغاً عالياً يذهب إلى الجنة . ومن يدفع مبلغاً أقل يذهب للمطّهر ( مرحلة لتطهير الخطايا ) قبل بلوغه الجنة . وهذه القدرة الخلاصية تعتمد على وفرة المال والايمان . ولكن شيوخ وآيات الله الإسلامي اليوم ، في هذه السنين البائسة ، المُقيتة يبيعون صكوك الدم ، الموت ، لِمن يطلب الجنة ( حوريات وغلمان وأنهر من الخمر ) ، صكوك ( فتاوي ) للناس الأبرياء ، للجهاد في سبيل الله الشيعي أو الله السني أو الله المتعدد حَسَب مراسيم التسييد الأعلى لمن يقتطف الثمرة النفطية والمجد الدنيوي الإلهي على حِساب جهل النازحين إلى الموت .....؟؟؟!!!
***
دولاب دم إسلامي ، يُدعى الشهادة .....
يخاطبنا محمد بن عبد الله ( صلعم ) في قرآنه عِبر هذه الآية – 169 – في سورة آل عمران ( المدنية – السيف - وليس المكية – السلام - ؟! ) : ( ولا تحسبنَّ الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يُرزقون ) . هذه الدعوة حَسَب علماء القرآن ( فيزياء الكوانتم والفلك والبيولوجيا الإسلامية ) تُشير إلى الشهداء ، بأنهم وإن قُتلوا في هذه الدار الفانية فإن أرواحهم حية مرزوقة في دار القرار ، الآخرة .
السؤال : ( للذين يقرأون هذه الآية من المسلمين جميعاً ، ويحسبونها نصّاً مُتعالياً مُطلقاً مُصدّقاً ، عَبر كل العصور ) من الذي يذهب إلى جنّة الخلد من المسلمين : شهداء الدواعش ، شهداء جبهة النصرة ، شهداء جيش الله العلوي الأسدي ، شهداء حزب الله ، شهداء الحوثيين ، شهداء عاصفة الحزم ، ، شهداء الحشد الشعبي ، شهداء الحرس الثوري ، شهداء بوكو حرام ، شهداء جيش القدس ، شهداء القاعدة ، شهداء حزب الدعوة . شهداء المجلس الأعلى ، شهداء الأخوان ، وووووو إلى آخره من شهداء الجهل الإسلاموي ؟؟؟!!!
يبدو دار خُلد محمد بن عبد الله ، مبغى لمرتزقته من القوادين واللصوص من شيوخ وأيات الله ، في دولاب الدم الذي يدفع ثمنه الشباب الأبرياء ، ولكن بلا فعل حقيقي لنكاح الحوريات والغلمان ......؟؟!!
***
يا مرتزقة الله ، السني والشيعي ، إلى متى تنحرون رقاب الناس بفتنتكم ( الفتاوي ) الطائفية وتسرقون ثرواتهم وأنتم آمنين في قصوركم ومتعتكم وشذوذكم وثرائكم ؟؟؟!!! التاريخ يُحدثنا عن :
حكاية شجار بين مُبشّر دومينيكاني وراهب يسوعي ، في الصين
في عهد الإمبراطور العظيم كانغ هي ( 1662 – 1722 ) التقى راهب يسوعي مع مُبشّر دومينيكاني ، قال الراهب : أن الحقيقة التي أؤمن بها تنتصر على الدوام ضد الأكذوبة التي تؤمن بها أنت . فقال له المُبشر : أنت تكذب وتعبد الأوثان ، فأحتدم الشجار ، فتعاركا وشدّ كل منهما شعر الآخر . ولمّا علم الموظف الصيني الكبير بالفضيحة ، أمر بسجن الأثنين . وقد سأل موظف صغير القاضي : إلى متى تشاء سيادتكم أن يظّلا موقوفين ؟ أجاب القاضي : إلى أن يتفقا . قال الموظف الصغير : آه ! سوف يسجنان مدى الحياة إذاً . حسناً ، قال القاضي ، إلى أن يتسامحا . لن يتسامحا أبداً ، قال الموظف ، فأنا أعرفهما حق المعرفة .
قال القاضي : إلى أن يتظاهرا بالتسامح إذاً . ......!!!
أقتباس ، مع التعديل والأختصار، لرسالة في التسامح ، فولتير
***
الدين عند الله الإسلام ....!!! قرآن
حوار بين الملك نمرود ، الشخصية الحقيقية في حضارة العراق وإبراهيم ( براهما ) الشخصية الخيالية ، التي جاءت بتأثير الأساطير الهندية وغيرها . هكذا أعتمدت الاصولية الإسلامية في تحطيمها آثار التاريخ الحقيقي للحضارت العراقية على كتاب التقديس الإسلامي ، الفرقان الصحراوي ، تقول سورة البقرة ، آية 258 : ( ألم ترَ الذي حاجّ إبراهيم في ربّهِ أن آتاه الله المُلك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويُميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فآت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين ) .
ولا أعلم ، لماذا بَهَت الملك نمرود من هذه القدرة لإله إبراهيم ولم يقل له : يا إبراهيم خاطب ربّك ، أن يأتي بالشمس من المغرب ؟؟؟!!!
حوارات عقيمة وآيات مُضببة أسطورية وشرائع دموية تنطلي على ملايين العقول الإسلامية ، بلا صفنة وسؤال ونقد وتمرّد فعّال ، وعندما يتم تطبيق خطاب آيات القرآن المحمدي ، في الحياة وتحطيم للوثنية ( آثار الحضارة ) ، يتقافز المسلمين بكاءاً ونحيباً ، كفوهة بركان ، على ( آثارهم الوثنية !!!! ) كالخراف التي تُجّر إلى مراعيها بلا معرفة ماهية عشبها ( قرآنها ) ومَن يقودها ....!!!



#عبد_الكريم_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أربعة هواجس
- قناني ضائعة
- مُفارقات إسلامية 28
- مفارقات إسلامية - 27 -
- مفارقات إسلامية - 26 -
- مُفارقات إسلامية 25
- مفارقات إسلامية 24
- نصوص
- نصوص وسادة
- نصوص غريبة
- مفارقات إسلامية - 23 -
- مفارقات إسلامية - 21 -
- مفارقات إسلامية -20 -
- مفارقات إسلامية – 19 -
- مفارقات إسلامية 18
- مفارقات إسلامية 17
- مفارقات إسلامية 16
- مفارقات إسلامية 15
- مفارقات إسلامية 14
- مفارقات إسلامية 13


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الكريم الموسوي - مفارقات إسلامية - 29 -