أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد حسن العطية - موسوعة السرابيت في العراق ،عقلية السرابيت النووية














المزيد.....


موسوعة السرابيت في العراق ،عقلية السرابيت النووية


احمد حسن العطية

الحوار المتمدن-العدد: 4784 - 2015 / 4 / 22 - 23:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كنت قد قررت أن افتتح موسوعة السرابيت بالسيد المالكي باعتباره المسئول الأول عن كل الخراب والفساد الذي حل بالبلاد ، ولكني عدلت إلى أن افتتح موسوعتي بالدكتور حسين الشهرستاني كونه يحمل شهادة الدكتوراه ( حقيقية مو كلك ) وبالهندسة الكيماوية ( مو بحب الحسين ) ، والرجل قد تقلد مناصب حيوية في صناعة القرار في العراق ومنها نائب رئيس مجلس النواب العراقي ونائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة ومنصب وزير الشؤون الخارجية بالإنابة ومنصب وزير النفط وهو ألان وزير التعليم العالي والبحث العلمي ولهذه الأسباب والمناصب قررت أن افتتح به موسوعة الفساد خاصتي .
أعلنت هيئة النزاهة التي بدورها تحتاج إلى هيئة نزاهة تتابع أعمالها : إن وزارة النفط في عهد الشهرستاني تتصدر قوائم الفساد الإداري والمالي من بين وزارات العراق ، وأصدرت الهيئة مذكرة توقيف بحق الشهرستاني مع ( كريم حطاب ) مدير عام المنتجات النفطية وهو من قائمة الشهرستاني في 5/2/2007 وذلك لثبوت السرقات الكبيرة للنفط العراقي عن طريق شركات وهمية ، ولان الحكومة وقراراتها في العراق تتمتع بشفافية عالية ( حسب الجعفري أبو الشفافية ) فان نتيجة مذكرة القبض كانت عزل القاضي ( ضياء الكناني ) الذي اصدر المذكرة وتم تجميد القضية ، واستمر مسلسل تهريب النفط العراقي وسرقته حيث تُقدر العوائد المتسربة من عمليات التهريب من 5-15 مليون دولار يوميا وقدر المختصون بان العائدات المهربة تبلغ 5 مليار دولار سنويا ، كما إن للشهرستاني دور فعال ورئيسي في إبرام اتفاقات جولات التراخيص للشركات الأجنبية النفطية والتي كان نتيجتها أن أصبح العراق مدينا للشركات بمبلغ 50 مليار دولار . والجميع يعرف فضيحة تصدير الكهرباء عام 2013 التي كان بطلها السيد الشهرستاني عليه السلام . قدم السيد الشهرستاني قانون استثمار النفط لفتح المجال للاستثمارات الأجنبية في العراق كما انه دعا إلى دخول الشركات الإيرانية لبناء مصافي تكرير النفط في العراق ، كما إن فترة وزارته لوزارة النفط شهدت شح المنتجات النفطية وتسبب ذلك بارتفاع أسعارها كما ازداد حجم استيراد المشتقات النفطية من إيران من 250 مليون دولار إلى 750 مليون دولار أي ثلاثة أضعاف سنويا .
تم تكليف السيد الشهرستاني برئاسة لجان حكومية مهمة من أبرزها لجنة متابعة البطاقة التموينية وكل العراقيون يعلمون حال البطاقة التموينية وحجم الفساد الكارثي في ملف التموينية ولا نحتاج إلى إطناب وشرح وتفصيل في ذلك فواقع الحال يُغني عن الشرح ، واللجنة الأخطر التي تولاها السيد الشهرستاني هي لجنة النظر في مطالب المتظاهرين والتي كان نتيجتها أن سقطت محافظات الموصل والانبار وصلاح الدين بيد أشرار الكوكب داعش فمن يحاسب الرجل ومن على شاكلته على الفشل المستمر الذي سبب الكوارث للعراق وآخرها كوارث وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي يقودها السيد الشهرستاني والذي تمخضت عقليته النووية عن قرارات ابسط ما توصف به هو الغباء المطلق وأبرزها القرار المرقم 7282 في 22/2/ 2015 والمتضمن إلغاء التمديدات الدراسية ( الأولية والاستثنائية ) والذي سيسبب كارثة على الطلبة الذين وصلوا إلى المرحلة النهائية في دراستهم ويمنعهم من إكمال دراستهم ، والقرار المرقم 1123 في 19/2/2015 والمتضمن تخفيض الرواتب بنسبة أكثر من الثلث وإلغاء كافة المخصصات العائلية وتحديد مبلغ التامين الصحي بمبلغ بعيد عن الواقع للطلبة المبتعثين خارج العراق ، فهل عجزت أرحام العراقيات على أن تلد رجال أكفاء يقودون البلاد إلى بر الأمان ، ويبقى هؤلاء الإمعات يلعبون بمقدرات البلاد ويستنزفون خيراتها .
من مؤلفات السيد الشهرستاني ( الهروب إلى الحرية ) وهو في كتابه محق تماما فالرجل قد تحرر واستعبدنا ونتيجة لجهوده في استعباد شعب العراق المسكين مُنح جائزة ( روزفلت ) للتحرر من الخوف والتي قدمتها إليه ( ماريا فان ديرهويفن ) المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة الذرية .
ستكشف قوادم الأيام إن معاليه كان له دور كبير في كشف المخطط النووي الإيراني للغرب الكافر والشيطان الأكبر أمريكا ، فمعاليه قد لعب نفس الدور أبان احتلال العراق حيث أدلى بشهادته أمام الكونكرس الأمريكي مع احمد الجلبي وقال إن العراق يمتلك أسلحة نووية ، وقد اتهمته بعض الشخصيات السياسية في العراق بأنه كان يعمل في مفاعل بوشهر الإيراني .
يبدو شهادة الماجستير للسيد الشهرستاني كانت في هندسة الفرهود والخراب وليس هندسة المفاعلات كما يُشاع .



#احمد_حسن_العطية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حينما تعانق أبو حنيفة مع موسى الكاظم في فكة طيور حمر
- دعوة لإنشاء موسوعة السرابيت والهتلية والفاسدين في العراق
- السيد الجعفري ودان براون
- بين القيادة والقوادة ، مابين القائد والقواد
- زهرة من حي الزهور في الموصل
- نكتة
- بنطرون حيدر العبادي بين صيادي ( الصكور ) الصقور والباحثين عن ...
- مرهونة الخبزة إلا بصفكة
- بين هيروشيما والعمارة ، هنيئا لاهل العمارة العز الذي هم فيه
- السيد وزير الخارجية ، خذلك سنيكرز ، انت مو انت وانت جوعان
- النائبة الخبازة واستراتيجية مكافحة الجوع في العراق وقاموس ال ...
- اضواء على عملية عاصفة الحزم ، هل تعيد العملية الامور الى نصا ...
- السيد الجعفري تقدست اسرارك , سركيها اسرع من جدك
- الحق اليهودي في العراق , اللعب بأخلاقيات العصر , والضامن لحل ...
- جامعة الدول العربية جامعتنا الما جمعتنا
- من ابو مسلم الخراساني الى الجنرال سليماني فارس تنهض من جديد
- اللهم اشغل المسلمين بالمسلمين عن تناول اطراف الكافرين
- اللكلكية في حروب التحرير ( أبو جمرة نموذجا )
- ( ولد الخايبة ) وبرابيك وهتلية السياسة في العراق
- بين إسرائيل ودول الخليج وإيران والحَكَم اوباما ( عايل يالأسم ...


المزيد.....




- 100 ألف فلسطيني يصلون العشاء في المسجد الأقصى
- استقبال مواطنين من الطائفة الدرزية السورية أثناء دخولهم إسرا ...
- وفد درزي سوري يعبر خط الهدنة بالجولان لزيارة الطائفة في إسرا ...
- 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأ ...
- بأنشودة طلع البدر علينا.. استقبال وفد من رجال الدين الدروز ا ...
- كابوس في الجنة: تلوث المياه يهدد جزر الكناري!
- تعرف على 10 أهم بنوك إسلامية في أوروبا وأميركا
- حماس: اعتداءات المستوطنين يستوجب موقفا اسلاميا حازما
- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد حسن العطية - موسوعة السرابيت في العراق ،عقلية السرابيت النووية