ابراهيم جادالكريم
الحوار المتمدن-العدد: 4784 - 2015 / 4 / 22 - 02:53
المحور:
سيرة ذاتية
هو اللى كبرنا على صوته دايما مليان بالحب
لما قال ياأمة قومى بقى دا أنتى فضحتينا
الأمريكان سكنوا مش وسطينا لأ فينا
وعشب الربيع مهما أندهس بالقدم
أو انتنى بالريح يشب تانى لفوق
ويا أمى أن يسألوكى لا يترعش لك حضن
وطالع يقول موجود ياأسمرياأبو عيون سود
فكيت طلاسم حبنا المرصود وعدلت وش الزمان
وكل الألم فى الدنيا متعلمه
فى زماننا ده ما أخيب اللى الحزن يفطمه
تعبت أقرا الوجوه بحثا عن الأنسان
وتعبت أقرا اليفط بحثا عن العنوان
ويمامةصيف فى غيتها تطير تجينى
بأشواقها وغيتها فاكرانى من يد صيادها
أنا اغيتها
فاكرانى صوت الآدان الحى فى حطين
ومخبى فى ضلوعى قلبك ياصلاح الدين
هواللى شفنا فيه لون النيل وصدق المشاعر
وكلمة حق دايما يقولها ويجاهر
وصوت الساقيه اللى كان عايش فيه
وكلمة حب فى صوت ناى يغنيه
فى المعركه كان صوته دايما معانا
بكلامه وحبنا فى لحن من جوانا
وصوته كنا نستنا ه
بلون الصدق والطين المصرى اللى كان جواه
كان بيرسم الكلمة ولما نسمعها كنا بنشوفها
صورة صادقه لأيامنا اللى كنا بنعيشها
وفى يوم حزين رحل الكبير الخال
وكلامه لسه بنسمعه لأنه جوانا
#ابراهيم_جادالكريم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟