أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - -ولد لحمالة حمالة وولد الشريط شريط-














المزيد.....

-ولد لحمالة حمالة وولد الشريط شريط-


زينب حمراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4783 - 2015 / 4 / 21 - 08:07
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


في ردي على أحد الحربائيين المتملقين لكل القادة المزيفين في حين ينعت الشرفاء مثل المناضلين الأشداء والتاريخيين بأبشع الصفات في مهمة يختلط فيها المخزني بالتحريفي بالتافه من خدام النظام الجدد:
........ ونعرف تملقك ذات اليمين وذات اليسار. فهل من يمجد القادة المزيفين وينزههم عن الخطأ من باب التقديس والتأليه .......يستحق الاحترام يا مرتزق .مواقف المناضل الحقيقي مواقف مبدئية وتابثة ويصدح بها بكل شفافية ووضوح.فلا يسجل عليه تاريخيا أنه كولس أو تملص من المسؤولية مثل من تعتبرونهم مناضلين وقادة من التحريفيين وشناقة العمل السياسي معارضة "الملكية البرلمانية" الشريفة و"الدولة المدنية" لخوانجية العدل والاحسان جماعة العملاء الذين افتضح أمرهم وبعظمة لسانهم مؤخرا وعلى الملأ في واضحة النهار. لن تصل يا تافه موطئ قدم المناضلين الأشداء.أم أنكم ترتهبون أنت وشيوخك من المواقف الثابثة على المبادئ والصلبة في حينها لأنها تعري تخاذلهم وجبنهم وانتهازيتهم وخدمتهم للنظام من تحت الطاولة !!!!!!!بعبارة شعبية واضحة أنتم تكرهون كل عمل جاد وامواقف المبدئية وتكرهون المناضلين الحقيقيين ذوي الأخلاق الاشتراكية فعلا لأنهم "كيطيحوا البق" على القادة المزيفين من شيوخكم خدام النظام الجدد. لقد عراكم الواقع وفضحكم ومرغ النظام أنوفكم في التراب بعد أن نزع عنكم المصداقية والشرعية النضالية مقابل الشرعية في خدمة مخططه في اجتتاث كل حس نضالي حقيقي رافض يجعل من النقد والنقد الذاتي أسلوبا للتصحيح التنظيمي والتقويم السياسي والحصانة المبدئية.فكان في تواطئكم ونذالتكم وعمالتكم ضربا لقواعدكم الجماهيرية .أما المناضلين الأشداء المتجدرين المتخندقين طبقيا والمناضرين للشعوب .فما هم إلا جزءا من المعادلة في هذا الواقع الرث والبئيس وهذه الحقيقة التي لامحال ستكنسكم .فلا تحاولوا تغطية الشمس بالغربال ولا تحاولوا نقل المعركة التاريخية بين قوى الرفض لكل إصلاحية ولكل تحريف ولكل انهزامية إلى أساليب الشخصنة فيكم لتحريف النقاش عن مرماه الحقيقي والموضوعي لأنكم تعرفون مسبقا أنكم خاسرون . فعلا لأنكم خاسرون القضية منذ أن اخترتم تغليب المصلحة الدنيا على المصلحة الفضلى التي هي مصلحة الجماهير والحضارة والوطن ونصرة الشعوب المظلومة بكل شجاعة وشفافية ووضوح.فعوض مناقشة المواقف وحطها على محك الواقع تلجأون الى الأساليب الدنيئة عوض محاكمة المسؤوليات التاريخية لشيوخكم . فلا بأس لديكم من الارتكان إلى الشخصنة المغرقة في الذاتية علها تشفع لكم وتدفع عنكم بعض الإحراج مع الجماهير ومع الشباب الذي لاتملكون سوى تضليله . لأن الحقيقة دائما ثورية وأنتم لاتملكونها ومن يصطف حربائيا إلى صف الطبقة السائدة فحتما سيفضحه الواقع وسيفضحه التاريخ وستفضحه الحقيقة السياسية التي طالما حاول تحريفها للإسترزاق .فكفاك تملقا للبحت عمن يأويك سياسيا لأنك فاقدا للبوصلة فتارة تتخد لون التروتسكيين وتارة لون الخوانجية وتارة تدعي الماركسية وتارة ليبرالي فأين أنت من كل هذا وذاك .وما هو مكانك بالضبط سياسيا وطبقيا وأخلاقيا .فهل تبحث عمن يمنحك التزكية للترشح في الانتخابات المخزنية التي تبرر لها تارة بما تسميه بالواقعية السياسية وتارة بالخصوصية وتارة بتقاليد الشعب المغربي الذي تتهمونه بالخنوع والأمية والجهل لكي يبصم لكم على بياض لتتاجروا بقضاياه!!!!!!.إننا خبرناكم انطلاقا من مواقفكم المتذبذبة الانتهازية التي لاتستقر على رأي . حربائية تتخد اللون الذي يمنح أكثر ومن يغري بالامتيازات أكثر ومن يضلل أكثر لأن الحقيقة كالشمس الحارقة تلهبكم. فلو كان لك موقفا تابثا لدفعتنا من باب الأخلاق أن نحترم وجهة نظرك حتى ولو اختلفنا أما وأن تضرب أخماسا في أسداس وتتخد كل مناسبة وظرف اللون المناسب لصالح المانح المناسب . تأسف للراعي وتأكل مع الذئب . فهذا ليس من صميم الأخلاق في شئ فلست أهلا للإحترام بتاتا.فليس من الضروري أن نتفق في كل القضايا لكننا نكن عظيم الاحترام للمناضلين الصادقين والذي يحركهم نفس الهم هم الإخلاص والوفاء ونكران الذات من القضايا المصيرية لجماهيرنا.أما المتذبدبون والمتملقون أمثالك فليسوا جديرين بالاحتراما مطلقا . فاحتفظ بزبالتك لنفسك وشيوخك الذين تراهن عليهم في تحقيق مآربك الشخصية فلست أهلا . وسهلنا ليس موطئا للذئاب والحربائيين والمتملقين الانتهازيين من أمثالك يا جبان.فنحن لانملك إلا كرامتنا وشرفنا الذي لايحيد عن المبادئ ولانسعى الى احتضان المرتزقة أو السكوت عنهم مهما كانت صفاتهم.فمن أنت يا نكرة حتى تخوض في أمر من لم تصل كعب حذائهم من المناضلين المعروفين في الساحة النضالية تاريخيا وقضوا عمرا في سجون النظام واغتربوا قهرا عن وطنهم ولا زالوا كذلك.ويعبرون عن مواقفهم الى جانب الجماهير وحركات التحرر في العالم بكل شفافية ووضوح بعكس شيوخك الذين احترقت كل أوراقهم في الوصولية وخدمة النظام من وراء الكواليس فأبطلوا بدورهم هذا كل محاولة لنصرة الجماهير والدفاع عن مصالحها الأساسية انطلاقا من تفكيك النقابات والجمعيات الجادة والتنظيمات السياسية التاريخية !!!!!!!!!! . فإذا كنت لا تبتغي ولاتهدف لغيرالاسترزاق فدونك المتذبذبين والنكرات أمثالك واترك عنك المناضلين إنهم حائط بل جبل شامخ وعال عليك . فعلى قول المثل المصري" لي يختشو ماتو" وبالدارجة المغربية "سير تحشم إلا عندك شي عرض"



#زينب_حمراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الظلام -البني- بين الدولة المدنية ودولة المدينة المنورة
- بيداغوجية -ضربو ولاد لعبيد باش يترباو ولاد السلطان-
- رفقا بالأنثى شجرة ورد تعطي أكثر مما تأخد
- من منطلق طبقي ندين العدوان البدوي على شعب اليمن
- نعم للنقد والنقد الذاتي لا للغوغائية
- الذيب حلال الذيب حرام
- متى كانت الخيانة مجرد وجهة نظر !!!!!!!!
- نظامنا التعليمي بين إعادة انتاج ماهو سائد وبديل التحرر.
- الإرهاب عملة خوانجية بامتياز
- أنا إكسير الحياة وعطرالزمن فلا تقزموا قضيتي في نفاق الكرنفال ...
- قضية المرأة بين الصراع الطبقي والتسويق الليبرالي
- - ذكرى- 3 مارس بين الشؤم والغبطة أو صراع المتناقضات ووحدتها
- صراعنا الطبقي بين الوضع التبعي والاختيار السياسي.
- حينما يقايض عرض الطفولة بالعملة الصعبة
- تراجيديا الصناديق
- شعار الملكية البرلمانية شعار سياسي أم مزايدة تضليلية!!!
- -التضليل أخطر أنواع القمع-
- مرثية -رابعة- الأخوان
- الأسباب التي دفعتني الى مقاطعة الانتخابات القادمة
- هل تنتصر القضية بدون فكر وأداة فعلا ثورية !!!


المزيد.....




- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - -ولد لحمالة حمالة وولد الشريط شريط-