أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - نداء للأرهابيين!














المزيد.....

نداء للأرهابيين!


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 20 - 01:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نداء للأرهابيين:
أيها المثقفون بثقافة السُّنة الوهّابيّة ألإرهابيّة:

يا مَنْ زرعتم الموت و الخوف و الفقر و قتلتم البشر و الحجر و الشجر:

يا من بُتّم الوجه الأسود المظلم ألدّموي في تأريخ البشرية و مظهراً لكل ألوان آلتخلف و القهر و البؤس و الأجرام و الجاهلية:

إن اليمن و العراق و البحرين و سوريا و لبنان و كل بلاد الشام كانت آمنة و مستقرة بعض الشيئ حتى مع تعاقب الأنظمة العلمانية فيها, لكنكم بنصرتكم للإستكبار العالمي زرعتم الفوضى و خلقتم الموت و القتل و المفخخات بأسوء و أظلم صورة بعد ما تدخلت الصهيوهابية في أوساطكم و دعمتكم بآلمال و السلاح لتخريب صفوف الأمة و تضعيف وحدتها و إنهاء خط المقاومة فيها ضد المصالح الصهيونية و آلأستكبارية في المنطقة, بسبب نجاح الثورة الأسلامية بقيادة الأمام الخميني العظيم و بروز إيران الأسلام كقوّة عظمى و تنامي دور حزب الله الجناح العربي المقاوم لقيادة الأمة العربية فكرياً و آيدلوجياً و عسكرياً ضد إسرائيل و آلمصالح الأستكبارية ..

عجيب غباؤكم أيها الجهلاء المعادون للحقّ و للجمال و الخير لإسوداد قلوبكم بسبب المعاصي و التعصب الأعمى و الفقر المادي و الثقافي و الفكري و العلمي بعد ما كشفت الأحصاآت و البيانات الدقيقة بأنّ 99% من (داعش) و توابعهم و قواعدهم أناس أمّيون لم يكملوا حتى الدراسة الأعدادية!

و لهذا و رغم إنكشاف كل شيئ اليوم في العالم أمام آلصديق و العدو و حتى آلصبيان و الأطفال بشأن جذور و حقيقة الأرهابيين و أصلهم و أهدافهم وتمويلهم في المنطقة ككُل؛
إلّا أنكم ما زلتم تتجاهلون و تُكذّبون على أنفسكم بإستمراركم في منهج آلقتل و الذبح و التخريب لأعتقادكم بإنغلاق الأبواب أمامكم بعد ما تلطّخت أياديكم بدماء الأبرياء في بلاد المسلمين و يقينكم الراسخ بعدم وجود مكان لكم بين الأمة لفشلكم و عدم إمتلاككم لإختصاصٍ أو مهنة شريفة أو رسالة أو علم لإحياء الأنسان أو العيش بسلام بينهم على الأقل و لا تجيدون سوى لغة القتل و التفخيخ و الذبح!؟

لذلك إخترتم طريقاً تعتقدون بعدم وجود خطٍ للرجعة فيه!

وهذا هو اليأس الذي يقتل الأمل في النفس ..

أيّ مصير و أيّ غباء مركب .. و جهل مكعب يا هذا!؟

لكونكم تجهلون رحمة الله التي وسعت كل شيئ, و إن باب التوبة الألهية مفتوحة للجميع!

و أقول لكم في الختام كنداء خفيّ أخير .. أنّه و على آلرغم من كل ذلك الذي كان بسببكم؛ فإني أعتقد جازماً بأنّ باب التوبة و الرّحمة الألهية مفتوحة أمامكم .. و إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الظالمين .. حيث لا أمل مع اليأس الذي لو تحقق في وجود إنسان و العياذ بآلله فأنه سيحطم كلّ جسور الحياة و الأمل و السعادة و سيخسر الدارين حتماً!

ألآن توضحت الصور أمامي و ربما أمام معظم المتابعين الواعيين و أكثر من أي وقت مضى, فبعد متابعتي لأخبار اليمن الذي لم يعد سعيداً بسبب هجوم الوهابية و قصفهم الظالم للمدنيين .. عرفت لِـ مَ سيطر الصهاينة الأراذل على أمة العربان ليحدّدوا لهم أهدافهم و سياساتهم و شكل حكوماتهم و يزرعوا القواعد العسكرية و أوكار التجسسس في معظم بلاد المسلمين و في مقدمتهم بلاد العربان كالسعودية و البحرين و الأمارات و الكويت و مصر و تركيا و أفغانستان و باكستان و الهند و أجزاء من العراق و غيرها بإستثناء إيران .. و المشتكى لله من جهلهم و تعنتهم كأبوهم أبي جهل!؟

أَ تَعجب كمْ امرأة تزوّج (أبو جهل) حتى خَلّفَ كلّ هذا العدد الكبير من الأرهابيين!!؟

عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أ لم يئن للذين ظلموا الأقتداء بآلموالين؟
- نصب الحرية-باب الشرق-
- حقيقة المليشا العراقية
- بداية نهاية آل سعود!
- بيان هام بمناسبة السنة الميلادية الجديدة2015
- الشهيد الصدر؛ فقيه الفقهاء و فيلسوف الفلاسفة(الحلقة السابعة) ...
- قصتنا مع الله(4)
- القضاء على الأرهاب الباطن قبل الظاهر!
- معيار العدالة في النظام الحاكم!
- إزاحة المالكي قرار أمريكي نفّذهُ الأئتلاف!
- بين رُؤيتين!
- أي إنتظار طلبه العراق من الأدرن؟
- و إنتهى صوم عام 1435ه!
- في ذكرى شهادة الكون: حقيقة علي بن أبي طالب على لسان فلاسفة ا ...
- معاقبة دول الخليج داعشياً لتقاربها مع إيران
- ألتجسيم في المدرستين؛ بين مقايس السماء والأرض!
- -داعش- حلقة في مسلسل قصير!
- إستقالة النُّجيفي؛ إثباث للخيانة أم الأمانة؟
- نداء (العراقي) للسيد مسعود البارزاني!
- سبحان الله : لقد صدق الوعد!


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - نداء للأرهابيين!