أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - عامر عبود الشيخ علي - الطبقة العاملة والحكومة والمصالح المشتركة














المزيد.....

الطبقة العاملة والحكومة والمصالح المشتركة


عامر عبود الشيخ علي

الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 20 - 01:00
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


ليس بطرا ولا ترفا ما دعت له الطبقة العاملة في الشعارات التي رفعتها خلال الاحتجاجات والتظاهرات الاخيرة لإعادة عجلة الانتاج للقطاع الصناعي العام وتأهيل المعامل وتحويل شركات التمويل الذاتي الى التمويل المركزي وصرف رواتبهم المتأخرة لاكثر من اربعة اشهر، انما هي مطالب حقيقية لتحقيق مصالح مشتركة لادامة العلاقة بين تلك الطبقة الكادحة وبين الدولة، فلا اعمار ولا بناء ولا اقتصاد قوي دون ان تشرك الطبقة العاملة في عملية البناء وانتاج السلع التي تلبي حاجات البشر، ومن هنا كانت الحقوق والواجبات، تلك الواجبات المتمثلة بالتزام العامل بساعات العمل وجودة المنتوج اضافة الى واجبات اخرى يقتضيها شكل العمل، اما الحقوق فهي بالدرجة الاساس اجور العامل التي يستحقها من خلال بيع قوة عمله وفقا للعمل المناط به، والحقوق الصحية من خلال ضمان سلامته في عمله والضمان التقاعدي، ونظرا للمستجدات والاكتشافات العلمية والقفزات المتسارعة للتكنولوجيا الحديثة، تتجدد الحقوق والواجبات ايضا.
ومن اجل كل ذلك لابد من وجود صناعة وطنية بقطاعيها العام والخاص قادرة على تلبية طموح ومطالب القوى العاملة، واعطاء الدور الكبير لهذا القطاع للمساهمة في تحسين وتنويع مصادر الاقتصاد، وتخليص البلد من الاقتصاد الريعي الاحادي الجانب والذي ادى الى وصول الاقتصاد الوطني الى وضع مربك اثر على جماهيره الكادحة والفقيرة، اضافة الى تعطيل عملية البناء والاعمار نتيجة للسياسات الاقتصادية الخاطئة التي لازمت البلاد منذ فترة طويلة، ولهذا سعت الطبقة العاملة الى الاحتجاجات والتظاهرات والدعوة الى بناء اقتصاد قوي ومتين يعتمد على الصناعة والزراعة والسياحة والقطاعات الاخرى وعدم الاعتماد على النفط، اضافة الى دراسة الاسباب التي ادت الى جعل شركات وزارة الصناعة تصل الى مستويات تكون فيها غير ربحية وخاسرة والذي تتحمل الحكومة سبب تلك الخسائر وليست الطبقة العاملة اذ لم تعمل على تأهيل المعامل والشركات اضافة الى عدم تفعيل القوانين التي من شأنها حماية المنتوج المحلي وفرض الضرائب على البضائع والسلع المستوردة اسوة بكثير من دول العالم، وكذلك العمل على اجبار الوزارات بشراء منتوج شركات وزارة الصناعة والمعادن وخاصة وزارات الصحة والدفاع والداخلية.
ومن المضحك المبكي ان مجلس الوزراء في بيان صدر عنه، دعا خلاله الى دعم وتشجيع عمليات التصدير وتمكين الشركات العامة التابعة لوزارة الصناعة والمعادن من تصدير فائض منتوجها، والسؤال هنا لماذا الدعوة الى تصدير منتجات وزارة الصناعة، وجميع وزارات ومؤسسات الدولة تستورد ما يلبي احتياجاتها من الاسواق العالمية ومن مناشئ رديئة مع ان مخازن شركات وزارة الصناعة ممتلئة بانتاجها. اليس من الافضل ان تتوقف عملية الاستيراد من قبل الوزارات ودوائر الدولة والاستيراد العشوائي من قبل التجار واصحاب رؤوس الاموال، وتشجيع صناعتنا الوطنية لسد اسواقنا المحلية، وهذا ما تدعو له طبقتنا العاملة وستبقى تتظاهر وتحتج الى ان تتحقق كل مطالبها وتمنح كل حقوقها من اجل بناء واعمار البلد.



#عامر_عبود_الشيخ_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (وزارة الكهرباء) تحرم الفقراء من هواء بارد في اجواء حارة
- ابناء واقارب المسؤولين لهم الاولوية في التعيين
- على رصيف الوطن تستمر المعاناة
- اختتام مهرجان طريق الشعب الثالث
- الحل ليس باحالة (60) الف عامل على التقاعد
- لا حراك جماهيرياً واسعاً بدون صناعة وطنية
- يا عمال العراق اتحدوا
- -صنع في العراق- مفقودة من الاسواق
- معاناة اصحاب الورش الصناعية وتصليح السيارات
- لا نهضة اقتصادية دون صناعة وطنية
- عمال شركات التمويل الذاتي في وزارة الصناعة يتظاهرون لعدم صرف ...
- السيطرات عبء اخر تضاف الى الوضع الامني
- نسبة البطالة تتجاوز 46% من سكان العراق
- الاتحاد العام لنقابات عمال العراق يشارك عمال الصناعات الجلدي ...
- الموصل تحديات الاحتلال المسلح والفكر التكفيري
- صباحات بلا عمل ومعاناة عمال البناء
- حفلا تأبينيا بمناسبة اربعينية الراحل احمد المهنا تقيمه النقا ...
- لجنة المرأة في وزارة الثقافة تقيم معرضا للصور الفوتوغرافية ل ...
- المثقفون العراقيون يحيون الذكرى السادسة لشهيد الثقافة المفكر ...
- المحلية العمالية تنظم طاولة اعلامية


المزيد.....




- 25 November, International Day for the Elimination of Violen ...
- 25 تشرين الثاني، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
- استلم 200000 دينار في حسابك الان.. هام للموظفين والمتقاعدين ...
- هل تم صرف رواتب موظفي العراق؟.. وزارة المالية تُجيب
- متى صرف رواتب المتقاعدين لشهر ديسمبر 2024 وطريقة الإستعلام ع ...
- استعد وجهز محفظتك من دلوقتي “كم يوم باقي على صرف رواتب الموظ ...
- -فولكسفاغن-.. العاملون يتخلون عن جزء من الراتب لتجنب الإغلاق ...
- إضراب عام في اليونان بسبب الغلاء يوقف حركة الشحن والنقل
- متى صرف رواتب المتقاعدين لشهر ديسمبر 2024 وطريقة الإستعلام ع ...
- مفاجأة كبرى.. مقدار زيادة الأجور في المغرب وموعد تطبيقها ومو ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - عامر عبود الشيخ علي - الطبقة العاملة والحكومة والمصالح المشتركة