رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 19 - 20:33
المحور:
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
تستمر الملهات ،في كل منطقة من مناطقنا العربية وتستمر دماء هنا‘ وفي مكان آخر نتجرع لألم ‘كلنا شركاء في لألم وفي المحنة . العنوان البارز سوريا. وكم من سوريا في الوطن العربي يموتون كمدا ،وانتحارا,مدام الحكومات لا تستجيب لتحديات العصر ,وأكبر تحدي صوت الشعوب المتنامي في المطالبة تحقيق العدالة لاجتماعية. مطالبنا واحدة لا تتجزأ من المحيط الى الخليج العدالة لإجتماعية وطن مزدهر قوي يتمتع بحكم راشد تسيره الشعوب عبر الديمقراطية .الا هذا هو استمرار لدمار والموت وقتل لأنسان. الحكومات لا تأخذ هذا بعين الجد تضحك على الذقون عبر مسكنات وقتية سرعان ماتعود لأمور الى طبيعتها وأسوء مما كانت عليه ،وتتصور بهذا التكتيك أنها ألجمت غضب الشعوب ،هذا غير صحيح الغضب ينفجر في وجوهنا .رغم الحديد والنار التي استعملها بشار لأسد وصديقه معمر القذافي الا أن هدير الشعوب كان لهم بالمرصاد ،لأول مات شر موت ،والثاني يحتضر.لا يمكن ان تذهب الشعوب الى لأبد تحت حكم يحتقر لإنسان ،ويتجاهل مطالبه .لماذا لا نستجيب لشعوبنا وهي تطالب ليوم باتغير الهادئ لا يضر الدولة ولا يحملها خسائر..الذي يرفض التغير ضمنيا يدفعك الى النموذج السوري اليمين الليبي. كم لعبت الدكتاتورية العربية بالشعوب ولجمت لأفواه ظنا منها أن القمع وسيلة لقيادة الشعوب وحكم الدول. الا أن ذلك القمع إرتد عليها سواء ،عنف موازي تسللت منه حركات متطرفة أصبحت تصول وتجول في اليمن والعراق وسوريا ودول المغرب العربي، وانقسم مجتمعاتنا شعب مع ايران وشعب مع السعودية، شعب مع انصار الله وشعب مع داعش .الذي دفع الى هذا هو القمع وخنق الحريات، لماذا تنامت الحركات المتطرفة في سوريا وليبيا ،بكل تأكيد التطرف خلق التطرف وأغرق الجميع في حمئه ،وهذا الذي لا نريده ان يحصل على الجبهة البارة لأنه يغرق الجميع ويستفيد منه المتربصين بأوطاننا .فالتطرف يخلق التطرف ،والدولة المدنية هي الحل
#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)
Rabah_Fatimi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟