أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زينب حمراوي - الظلام -البني- بين الدولة المدنية ودولة المدينة المنورة














المزيد.....

الظلام -البني- بين الدولة المدنية ودولة المدينة المنورة


زينب حمراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 19 - 13:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لن يفلح نوع التفكير الذي يسعى شيوخ الظلام بشقيه السني والشيعي الى فرضه على شعوبنا بينما يغازلهم أشباه المناضلين تارة بالتنسيق السياسي .وتارة بالرثاء في المآثم.وغذا ولم لا؟في التنسيق من أجل الفوز بوهم صناديق الاقتراع بحجةالحداثة…..فهل للظلام لون غير الأسود !!!!!!وهل يوجد متأسلم متطرف ومتأسلم حداثي أو معتدل. بحكم ما يتشاركونه من منظومة مرجعية متخلفة رجعية فاشية عنصرية تؤسس للعنف والاقصاء والقتل والسبي وقطع الأوصال وتأجيج الاقتتال الطائفي ودعمه وفرض الجزية على أبناء الوطن الواحد وتشريد الأهل وتخريب الأوطان...... وهل تمة ما يمت لمفهوم الحداثة أو الاعتدال عندهم بصلة بما يضمرون.إلا يشكلون رغم الاختلافات المتعددة باختلاف الأهداف والمصالح والعمالة. بنية واحدة متماسكة لاشتراكها وتشبتها بأساس فكري خرافي رجعي متخلف عنصري فاش متداع وبال .ينتمي إلى القرون الوسطى والذي تم تجاوزه عقلا وعلما وسياسة ومجتمعا وحضارة. وان كانت مساهمته الايجابية في احدى مراحل التاريخ .قد أفادت الانسانية وساهمت في تطوير الجانب الحضاري لها سياسيا واجتماعيا وعلميا وتقنيا......على غرار كافة التجارب الانسانية الأخرى.في اطار التلاقح بين الحضارات .فمن يحاضر في الدجل والشعوذة والفكر الخرافي القروسطي. ويؤسس لثقافة عذاب القبر وجميع الفيروسات المضادة لكل تفكير علمي تحرري انعتاقي في المؤسسات التعليمية من الابتدائي الى الجامعة ثم الجوامع والمحلات التجارية والأزقة باستخدام البعض من الباعة المتجولين الذين دخلوا "باب الثوبة" من ذوي السوابق ضحايا السياسات اللاشعبية .المسؤولة عن منتوج الفقر والتهميش والأمية والجهل .لتستغل وضعهم المزري وفقرهم وجهلهم جماعات الاتجار بالأخلاق فتستقطبهم بخلق "مصدر ربح وهمي متنقل" يغريهم بالاستفادة بالفتات في الدنيا ووهم التعويض عن هذا الوضع البئيس في الآخرة .حيث لايتوانوا على استعمال كل الحيل و الأسباب لتدجين العامة ومحاربة كل فكر عقلاني متنور بحرر الفكر من عبودية العنعنة .وتكلس العقول بالنصوص الجامدة التي لاتمت لاللمنطق ولا للعقل بصلة ولن تغذي غير الجهل والعنف والتطرف.فالتفكير التكفيري والجاحد لأي عقل أو منطق. لن يفرخ غير الارهاب بجميع أشكاله. لينحاز الى تسليح الأفراد منذ نعومة أظافرهم وإعدادهم قنابل بشرية موقوتة.لمواجهة كل تغيير قد يصيب العقل العربي المريض أصلا بالأمية والخرافة والاتكالية والكبث الجنسي والاجتماعي. والمصاب بغشاوة الجمود العقائدي والشوفينية الصارخة .نتيجة لسياسة التجهيل والتفقير والتجويع والاستعباد والقمع والتصفية الجسدية لكل معارض للسموم الفكرية التي أنتجتها البلاطات على مدى العصور المظلمة.ولازالت ترعاها المدارس وقنوات الجهل والتنظيمات اليمينية الفاشية لتأبيد السيطرة والحكم المطلق تحت يافتة تطبيق "شرع الله" لمن يمثلون "ظل الله على الأرض".واعادة صياغتها في حلة جديدة ودعمها لوجيستيا وماديا لتساير التطورات الحالية للاسلوب الامبريالي الصهيوني
.أما مفهوم "الدولة المدنية"الذي يطرحه بعض ذوي المواقف المتذبذبة من البورجوازية الصغرى. الذين يحاولون إلباس الظلام لونا غير لونه الأسود الرجعي الاجرامي المتخلف العميل...... فما هو إلا مفهوما خوانجيا متحايلا على مفهوم "الدولة العلمانية"التي تكفل حرية الاعتقاد لجميع الناس ومن كافة الأديان بما فيه عبدة النار والملحدين...... أي فصل الدين عن الدولة . وماتطرحه "جماعة العدل والاحسان" عندنا في المغرب ويؤيدها فيه التحريفيون حلفاؤها مع الأسف من أحزابنا التاريخية.بما فيه أحزاب "الملكية البرلمانية الشريفة". وغيرهم من المتنكرين لتاريخ "حركة إلى الأمام" العتيدة مجرد مغالطة يراد به الالتفاف على ما يجردهم من استغلال الدين في السياسة لإحكام قبضتهم سياسيا على البلاد والعباد.إذ لا يعنى به أكثر من "دولة المدينة المنورة " وعاصمتها يثرب بشعار "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيعود .".!!!!!!!!!فالظلاميين سواء من السنة أو الشيعة أو المجوس.......... لاتقة فيهم ولا يعول عليهم في الاصطفاف الى جانب الشعوب المقاومة. المسألة لاتعدو أن تكون مسألة مصالح مؤقتة لاتخرج عن مفهوم "التقية" كتكتيك مرحلي حسب ميزان القوى .ولايحيد عن استراتيجية دولة الفاشية الدينية الدموية الاقصائية لكل حس تحرري أممي . والصراع بين الشيعة والسنة بالنسبة لنظرية الصراع الطبقي . ومن منظورنا طبعا كماركسيين لينينيين ما هو إلا فخارا يكسر بعضه لننعم بالسكينة والسلم والرخاء والحرية في مجتمع متحرر متسامح راق.وبهذا فموقفنا من الدولة الدينية لايزحزح دفاعنا المستميت عن الحق في الاعتقاد .في سياق ايماننا المبدئي بالعلمانية صمام أمان الشعوب وحل عملي وحضاري للتطاحن والاقتتال على أساس الدين أو العقيدة أو العرق أو اللغة أو الجنس أو اللون........ وارجاع الصراع إلى طبيعته و أساسه الطبقي.فمشروع الدولة الدينية كيفما كان شكله أو لونه هو أصل التخلف والدمار وبالتالي يمثل المدخل الرئيسي للاستبداد القروسطي تحت غطاء ايديلوجي متخلف. بينما نسعة نحن إلى وطن جميل في عالم أممي أجمل أرقى وأسمى وأجود !!!!!!!



#زينب_حمراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيداغوجية -ضربو ولاد لعبيد باش يترباو ولاد السلطان-
- رفقا بالأنثى شجرة ورد تعطي أكثر مما تأخد
- من منطلق طبقي ندين العدوان البدوي على شعب اليمن
- نعم للنقد والنقد الذاتي لا للغوغائية
- الذيب حلال الذيب حرام
- متى كانت الخيانة مجرد وجهة نظر !!!!!!!!
- نظامنا التعليمي بين إعادة انتاج ماهو سائد وبديل التحرر.
- الإرهاب عملة خوانجية بامتياز
- أنا إكسير الحياة وعطرالزمن فلا تقزموا قضيتي في نفاق الكرنفال ...
- قضية المرأة بين الصراع الطبقي والتسويق الليبرالي
- - ذكرى- 3 مارس بين الشؤم والغبطة أو صراع المتناقضات ووحدتها
- صراعنا الطبقي بين الوضع التبعي والاختيار السياسي.
- حينما يقايض عرض الطفولة بالعملة الصعبة
- تراجيديا الصناديق
- شعار الملكية البرلمانية شعار سياسي أم مزايدة تضليلية!!!
- -التضليل أخطر أنواع القمع-
- مرثية -رابعة- الأخوان
- الأسباب التي دفعتني الى مقاطعة الانتخابات القادمة
- هل تنتصر القضية بدون فكر وأداة فعلا ثورية !!!
- التاريخ لايرحم


المزيد.....




- هكذا أعادت المقاومة الإسلامية الوحش الصهيوني الى حظيرته
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة-إيفن مناحم-بصلية ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تعلن استهداف مستوطنة كتسرين بصلية ...
- المواجهات الطائفية تتجدد في شمال غربي باكستان بعد انهيار اله ...
- الإمارات تشكر دولة ساعدتها على توقيف -قتلة الحاخام اليهودي- ...
- أحمد التوفيق: وزير الأوقاف المغربي يثير الجدل بتصريح حول الإ ...
- -حباد- حركة يهودية نشأت بروسيا البيضاء وتحولت إلى حركة عالمي ...
- شاهد.. جنود إسرائيليون يسخرون من تقاليد مسيحية داخل كنيسة بل ...
- -المغرب بلد علماني-.. تصريح لوزير الشؤون الإسلامية يثير جدلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف حيفا ومحيطها برشقة صاروخي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زينب حمراوي - الظلام -البني- بين الدولة المدنية ودولة المدينة المنورة